إسرائيل تدخل محور فيلادلفي للمرة الأولى منذ 19 عامًا
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

إسرائيل تدخل محور "فيلادلفي" للمرة الأولى منذ 19 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تدخل محور "فيلادلفي" للمرة الأولى منذ 19 عامًا

محور فيلادلفي
غزة- العرب اليوم

دخلت القوات الإسرائيلية محور فيلادلفي "صلاح الدين" للمرة الأولى منذ 19 عامًا والذي يعتبر منطقة عازلة، وفقا لما نصت عليه معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.ويخضع المحور لشروط ومعايير العبور من الأراضي الفلسطينية إلى مصر، فيما تنص المعاهدة على أن تنشر مصر عددا من قواتها في المنطقة لتأمينها وفقا لبروتوكول تم توقيعه مع إسرائيل.
وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي

وفي عام 2005 عندما غادرت القوات الإسرائيلية قطاع غزة، اضطرت إلى الانسحاب أيضًا منه ومن معبر رفح، ونقلت مهمة الإشراف عليهما إلى السلطة الفلسطينية، مع وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي، لكنها عادت إليه صباح اليوم فهل يعد هذا خرقا لاتفاق السلام مع مصر؟

ويقول اللواء علي حفظي مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن محور فيلادلفي منطقة فلسطينية عازلة بين مصر وقطاع غزة، مشدداً على أن القوات المسلحة تؤمن الحدود المصرية تأميناً كبيراً، ولا يمكن اقتراب أي قوات إسرائيلية منها، لأنها خط أحمر.

وأوضح اللواء حفظي أن محور فيلادلفي يبلغ طوله 14 كيلومتراً، وبحسب اتفاقية السلام، فإنها تسمح بنشر قوات محدودة ومحددة في ذاك المحور بالتنسيق بين البلدين، بهدف القيام بدوريات لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية، لافتاً إلى أن المنطقة "د" تمتد بعمق 2.5 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية مع مصر، وتشمل كذلك الشريط الحدودي داخل قطاع غزة مع مصر.
وتابع: أن المحور يقع ضمن المنطقة "د" بموجب الملحق الأول للاتفاقية التي تسمح بتواجد قوة عسكرية إسرائيلية محدودة ومراقبين من الأمم المتحدة، على ألا تتضمن القوة أي تواجد للدبابات أو المدفعيات أو الصواريخ، ووفق اتفاقية السلام أيضاً، فإنه يجب أن يتعهد الطرفان وهما مصر وإسرائيل، بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدام أحدهما لها ضد الآخر على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التي تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.

وذكر الخبير العسكري المصري أن الاتفاقية تضمنت بنداً يتعهد فيه كل طرف بالامتناع عن التنظيم، أو التحريض، أو الإثارة، أو المساعدة، أو الاشتراك في فعل من أفعال الحرب العدوانية، أو النشاط الهدام، أو أفعال العنف الموجهة ضد الطرف الآخر في أي مكان.

وأضاف: "كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال للمحاكم، مشيرا إلى رفض الدولة المصرية بشكل قاطع أي محاولات إسرائيلية لانتهاك الاتفاق الموقع بين البلدين الذي لوحت به أكثر من مرة بعد فشلها الذريع في تحقيق أي من الأهداف التي أعلنت عنها حكومة الحرب الإسرائيلية بقيادة، بنيامين نتنياهو، عقب أحداث 7 أكتوبر الماضي".

وأوضح اللواء حفظي أنه إذا كانت هناك حجة إسرائيلية بوجود أنفاق في تلك المناطق فيمكن أن نقول إنه تم تدميرها تماماً خلال الحرب على الإرهاب.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، اليوم الثلاثاء، إنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، في عملية عسكرية بدأها أمس.
ودخلت آليات عسكرية إسرائيلية محور فيلادلفي لأول مرة منذ عام 2005، كما ارتفعت أعمدة دخان كثيف في منطقة قريبة من معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر مع تكثيف إسرائيل لحملات القصف المدفعي، اليوم الثلاثاء.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أزمة متصاعدة بين مصر وإسرائيل بسبب "محور فيلادلفيا" والقاهرة تنفي التوصل لاتفاق بشأنه

إسماعيل هنية يُعرب عن تقديره لموقف مصر من رفضها إعادة احتلال محور فيلادلفيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدخل محور فيلادلفي للمرة الأولى منذ 19 عامًا إسرائيل تدخل محور فيلادلفي للمرة الأولى منذ 19 عامًا



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab