سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا
آخر تحديث GMT00:22:35
 العرب اليوم -

سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا

سد النهضة
أديس أبابا - العرب اليوم

كان سد النهضة الذي أنجزت إثيوبيا غالبية أعماله، مجرد فكرة عام 2007. والآن عنوان التوتر مع مصر والسودان، دولتي المصب.

في ذلك العام، تقدمت إثيوبيا بمقترح لبناء السد، لتيم إدراجه ضمن مشاريع الطاقة التابعة لمبادرة "حوض النيل الشرقي"، في عهد الرئيس المصري الراحل، حسني مبارك.ومبادرة حوض النيل اتفاقية أبرمت عام 1999، وتضم إضافة إلى إثيوبيا ومصر والسودان، دولا مثل أوغندا والكونغو الديمقراطية وغيرها، وهدفت إلى استغلال الفرص التي يوفرها حوض النيل.

ويعد سد النهضة الإثيوبي واحدا من أضخم السدود في العالم، واختارات إثيوبيا موقعا له لا يبتعد سوى عشرات الكيلومترات عن الحدود مع السودان.والسد مبني فوق النيل الأزرق، أهم أهم روافد نهر النيل، إذ إن النهر العملاق يحصل على 85 من مياهه من هذا الرافد.ويبلغ طول بحيرة السد إلى نحو 150كم، أما متوسط عرضه فيصل إلى 8 كم، بينما يصل متوسط العمق إلى 8 أمتار، وتبلغ سعته أكثر من 70 مليار متر مكعب من المياه.

وبدأت إثيوبيا في المرحلة الأولى من عملية ملء السد، العام الماضي، وتعتزم البدء في المرحلة الثانية، الصيف المقبل، وهو ما تنظر إليه مصر والسودان بخطورة، حيث من المتوقع أن تستمر عملية ملء السد من 5- 7 سنوات، إن حدثت.وتقول إثيوبيا إنها شيدت السد من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية، بتكلفة وصلت إلى 4.5 مليار دولار، وتبلغ نسبة المساهمة المحلية فيه 80 بالمئة، أما الـ20 بالمئة الأخرى فيتم تمويلها عن طريق إصدار السندات.

ويضم السد، 15 وحدة كهربائية، منها 10 في الضفة الغربية للنيل الأزرق، و5 أخرى على الضفة الشرقية، وتبلغ قدرتها مجتمعة على إنتاج ما بين 5- 6 آلاف ميغاواط، حيث سيصبح عند اكتماله أكبر سد كهرومائي في إفريقيا.

وتقول أديس أبابا إن السد يؤمن لها عدة أهداف:

- تغطية احتياجات 60 بالمئة من المنازل الإثيوبية من الكهرباء، التي لا تزال نسبة كبيرة منها بلا كهرباء، ويعاني 40 منها من السكان من انقطاعات مستمرة في الكهرباء.

- تحسين مقدرة إثيوبيا على توليد الطاقة الكهربائيّة، وتصديرها إلى دول الجِوار.

- تتوقع أديس أبابا أن تبيع ما لا يقل عن أربعة آلاف ميغاواط من الكهرباء للشركاء الإقليميين بعد تشغيل السد.

- يعتبر نجاح مشروع سد النهضة ضروريا لإثيوبيا لتعزيز دور أديس أبابا في المنطقة وتوحيد الشعب الإثيوبي لحماية مكتسباته.

- تعتبره إثيوبيا أهم مشاريعها القومية الاقتصادية.

وفي المقابل، هناك مخاوف تسيطر على مصر والسودان.

مخاوف مصر

- يهدد السد مواردها حيث يعيش معظم المصريين حول وادي النيل الضيق على طول النهر ويعتمدون عليه في كل شيء من مياه الشرب إلى الصناعة والري.

- مصر قلقة بشأن أي جفاف مستقبلي أو أي مشروعات أخرى قد تعرقل تدفق مياه النيل.

- نقص المياه يؤثر على الإنتاج الزراعي والاقتصاد المصري والمجتمعات الزراعية المحلية.

- تزايد مخاوف الندرة المائية بسبب التغيرات المناخية والزيادة السكانية وتناقص الوارد من نهر النيل الذي يرفد مصر بنسبة 96 بالمئة من احتياجاتها المائية.

مخاوف السودان

- سد النهضة يقع على مسافة 12.5 ميل من حدوده قد يعرض سد الروصيرص السوداني لخطر الفيضان في حال غياب التنسيق بين الدولتين.

- هناك مخاوف من أن يؤدي السد إلى تفاقم العجز في الإمداد الكهربائي الذي يقدر حاليا بنحو 60 بالمئة.

- وجود السد قرب الحدود، مما لا يتيح المجال أمام السودان الوقت الكافي للتصرف في حال حدوث أي تغير على وتيرة تدفق مياه النيل الأزرق.

لكن في المقابل، تقول إثيوبيا إن هناك فوائد للسودان تشمل تخفيض سعرالكهرباء وتدفق المياه المستقر سيقلل من الفيضانات ويزيد من الري.

تنظيم جريان مياه النيل الأزرق طوال العام، يتيح للسودان فرصة الاستفادة من حصته في مياه النيل، مع إمكانية زيادة العروة الزراعية لموسمين بدلا من موسم واحد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليبيا تعلن دعم مصر والسودان في أزمة سد النهضة

تضامن عربي مع القاهرة والخرطوم بعد تحذير السيسي لأديس أبابا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 22:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

علامات في العين تشير إلى أمراض خطيرة

GMT 13:40 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد البريطاني يسجل نموا بنحو 0.5% خلال 3 أشهر

GMT 21:59 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

إصابة السعودي فهد المولد بعد حادث عرضي في دبي

GMT 06:05 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

ضمير منفرد هذه المرة لا ذئب منفرد

GMT 16:38 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

إصابة 5 في انفجار سيارة بسوق في إسرائيل

GMT 02:18 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

مبابي يرفض وساطة لحل أزمته مع ناصر الخليفي

GMT 13:23 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

زيلينسكي يعلن أن روسيا قصفت سفينة متجهة إلى مصر

GMT 13:06 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

الاتحاد الإنجليزي يُدين بينتانكور بسبب سون

GMT 19:27 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

فيتنام تعلن ارتفاع عدد ضحايا الإعصار ياجي إلى 226

GMT 20:40 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

أجمل 5 جزر حول العالم أبرزها جزيرة سيشل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab