سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا
آخر تحديث GMT06:39:07
 العرب اليوم -

سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا

سد النهضة
أديس أبابا - العرب اليوم

كان سد النهضة الذي أنجزت إثيوبيا غالبية أعماله، مجرد فكرة عام 2007. والآن عنوان التوتر مع مصر والسودان، دولتي المصب.

في ذلك العام، تقدمت إثيوبيا بمقترح لبناء السد، لتيم إدراجه ضمن مشاريع الطاقة التابعة لمبادرة "حوض النيل الشرقي"، في عهد الرئيس المصري الراحل، حسني مبارك.ومبادرة حوض النيل اتفاقية أبرمت عام 1999، وتضم إضافة إلى إثيوبيا ومصر والسودان، دولا مثل أوغندا والكونغو الديمقراطية وغيرها، وهدفت إلى استغلال الفرص التي يوفرها حوض النيل.

ويعد سد النهضة الإثيوبي واحدا من أضخم السدود في العالم، واختارات إثيوبيا موقعا له لا يبتعد سوى عشرات الكيلومترات عن الحدود مع السودان.والسد مبني فوق النيل الأزرق، أهم أهم روافد نهر النيل، إذ إن النهر العملاق يحصل على 85 من مياهه من هذا الرافد.ويبلغ طول بحيرة السد إلى نحو 150كم، أما متوسط عرضه فيصل إلى 8 كم، بينما يصل متوسط العمق إلى 8 أمتار، وتبلغ سعته أكثر من 70 مليار متر مكعب من المياه.

وبدأت إثيوبيا في المرحلة الأولى من عملية ملء السد، العام الماضي، وتعتزم البدء في المرحلة الثانية، الصيف المقبل، وهو ما تنظر إليه مصر والسودان بخطورة، حيث من المتوقع أن تستمر عملية ملء السد من 5- 7 سنوات، إن حدثت.وتقول إثيوبيا إنها شيدت السد من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية، بتكلفة وصلت إلى 4.5 مليار دولار، وتبلغ نسبة المساهمة المحلية فيه 80 بالمئة، أما الـ20 بالمئة الأخرى فيتم تمويلها عن طريق إصدار السندات.

ويضم السد، 15 وحدة كهربائية، منها 10 في الضفة الغربية للنيل الأزرق، و5 أخرى على الضفة الشرقية، وتبلغ قدرتها مجتمعة على إنتاج ما بين 5- 6 آلاف ميغاواط، حيث سيصبح عند اكتماله أكبر سد كهرومائي في إفريقيا.

وتقول أديس أبابا إن السد يؤمن لها عدة أهداف:

- تغطية احتياجات 60 بالمئة من المنازل الإثيوبية من الكهرباء، التي لا تزال نسبة كبيرة منها بلا كهرباء، ويعاني 40 منها من السكان من انقطاعات مستمرة في الكهرباء.

- تحسين مقدرة إثيوبيا على توليد الطاقة الكهربائيّة، وتصديرها إلى دول الجِوار.

- تتوقع أديس أبابا أن تبيع ما لا يقل عن أربعة آلاف ميغاواط من الكهرباء للشركاء الإقليميين بعد تشغيل السد.

- يعتبر نجاح مشروع سد النهضة ضروريا لإثيوبيا لتعزيز دور أديس أبابا في المنطقة وتوحيد الشعب الإثيوبي لحماية مكتسباته.

- تعتبره إثيوبيا أهم مشاريعها القومية الاقتصادية.

وفي المقابل، هناك مخاوف تسيطر على مصر والسودان.

مخاوف مصر

- يهدد السد مواردها حيث يعيش معظم المصريين حول وادي النيل الضيق على طول النهر ويعتمدون عليه في كل شيء من مياه الشرب إلى الصناعة والري.

- مصر قلقة بشأن أي جفاف مستقبلي أو أي مشروعات أخرى قد تعرقل تدفق مياه النيل.

- نقص المياه يؤثر على الإنتاج الزراعي والاقتصاد المصري والمجتمعات الزراعية المحلية.

- تزايد مخاوف الندرة المائية بسبب التغيرات المناخية والزيادة السكانية وتناقص الوارد من نهر النيل الذي يرفد مصر بنسبة 96 بالمئة من احتياجاتها المائية.

مخاوف السودان

- سد النهضة يقع على مسافة 12.5 ميل من حدوده قد يعرض سد الروصيرص السوداني لخطر الفيضان في حال غياب التنسيق بين الدولتين.

- هناك مخاوف من أن يؤدي السد إلى تفاقم العجز في الإمداد الكهربائي الذي يقدر حاليا بنحو 60 بالمئة.

- وجود السد قرب الحدود، مما لا يتيح المجال أمام السودان الوقت الكافي للتصرف في حال حدوث أي تغير على وتيرة تدفق مياه النيل الأزرق.

لكن في المقابل، تقول إثيوبيا إن هناك فوائد للسودان تشمل تخفيض سعرالكهرباء وتدفق المياه المستقر سيقلل من الفيضانات ويزيد من الري.

تنظيم جريان مياه النيل الأزرق طوال العام، يتيح للسودان فرصة الاستفادة من حصته في مياه النيل، مع إمكانية زيادة العروة الزراعية لموسمين بدلا من موسم واحد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليبيا تعلن دعم مصر والسودان في أزمة سد النهضة

تضامن عربي مع القاهرة والخرطوم بعد تحذير السيسي لأديس أبابا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا سد النهضة عنوان التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم
 العرب اليوم - نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
 العرب اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 10:39 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

نقص الوقود يجبر 5 مخابز على التوقف فى غزة

GMT 20:35 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نيكول سابا تشارك في رمضان 2025 بعد غياب

GMT 08:08 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

غادة عادل تخوض تجربة الدراما الصعيدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab