حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو
آخر تحديث GMT04:57:07
 العرب اليوم -

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القاهرة ـ العرب اليوم

لا شك أن سنة 2024 كانت مصيرية بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي حقق عبر حرب غزة، عدة أهداف، وفق قاموسه.إذ أضعف حركة حماس حتى أبعد الحدود، ورسخ وجودا عسكرياً في القطاع وسيطرة أمنية قد تمتد إلى ما بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وفق أغلب تصريحات تل أبيب.

كما وجه ضربات قاصمة إلى حزب الله في لبنان، وأضعف بالتالي ما يوصف بـ "المحور الإيراني".

إلا أن عام 2025 سيكون عام الحساب والحصاد أيضا بالنسبة لنتنياهو ولإيران. حيث من المقرر أن يعزز أهدافه الاستراتيجية، المتمثلة في تشديد سيطرته العسكرية على غزة، وإحباط طموحات إيران النووية والاستفادة من تفكيك حلفائها حماس وحزب الله، بالإضافة إلى سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

فمع اقتراب نهاية العام الحالي، من المرجح أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهرا في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وفقا لمصادر قريبة من المفاوضات.

على أن تبقى غزة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية في غياب خطة أميركية بعد الحرب تقضي بتنازل إسرائيل عن السلطة الفلسطينية، وهو ما رفضه نتنياهو.

في حين يستعد نتنياهو للتركيز على طموحات إيران النووية وبرنامجها الصاروخي، مع التركيز على تفكيك وتحييد تهديداتها الاستراتيجية لإسرائيل.
طهران والنووي

في المقابل، تواجه طهران خيارا صعباً، إما الاستمرار في التخصيب النووي أو تقليص أنشطتها النووية والموافقة على استئناف المفاوضات، بحسب ما أكد عدة مراقبين.

وفي السياق، قال جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "إن إيران معرضة بشدة لهجوم إسرائيلي، خاصة ضد برنامجها النووي".

كما أضاف قائلا:: "لن أتفاجأ إذا وجهت إسرائيل ضربات، لكن هذا لن يلغي إيران بطبيعة الحال أو يحيدها".

بدوره، رأى المحلل الفلسطيني غسان الخطيب أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ونتنياهو "قد يضربان الإيرانيين إذا لم يتراجعوا إذ لا شيء يمنعهما الآن".

كما أشار إلى أنه من المرجح أن يشدد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية الست، العقوبات على صناعة النفط الإيرانية، على الرغم من دعوات العودة إلى المفاوضات من النقاد الذين يرون أن الدبلوماسية وسيلة أكثر فعالية على المدى الطويل.

لكن رغم تلك "النجاحات" التي حققها نتنياهو، بحسب وصفه، تنتظره أيضا محاكمة حول تهم فساد، طال أمدها، لكنها استؤنفت في ديسمبر الحالي، وتلعب بالتأكيد دوراً حاسماً في تحديد مصيره السياسي!

كما أن مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، قد تبقى وصمة عار في مسيرته

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يدين الإرهاب الوحشي لحركة حماس ويتعهد بمواصلة العمل من أجل إعادة جميع الرهائن

تقرير يكشف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى مكالمة ورسالة حذرتا من "الحرب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab