انتحار حارس أردوغان الشخصي يثير تساؤلات في تركيا
آخر تحديث GMT18:23:26
 العرب اليوم -

"انتحار" حارس أردوغان الشخصي يثير تساؤلات في تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "انتحار" حارس أردوغان الشخصي يثير تساؤلات في تركيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

ذكرت صحيفة "جمهوريت" وغيرها من وسائل الإعلام التركية، أن محمد علي بولوت، الحارس الشخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أقدم على الانتحار، بعدما ترك رسالة تفيد بتعرضه لضغوطات وتهديدات وإهانات متكررة أثناء عمله.وفي التفاصيل، تفيد الرواية بأنه إثر تغيبه عن العمل ووجود هاتفه خارج التغطية، بادر زملاء الضابط المنتحر للذهاب إلى شقته لمعرفة سبب تغيبه، ليجدوا زميلهم جثة هامدة، وبجانبه رسالة كتبها قبل أن ينتحر.

ويقول الحارس الشخصي في رسالة انتحاره: "ينبغي أن تتعاطى مع موظفيك بطريقة أحسن، بدلا من إهانتهم، وتحقيرهم، وتهديدهم بالفصل التعسفي وإذلالهم، كل إنسان له كبرياؤه وكرامته، ولم أستطع تحمل هذا الكم من الإهانات".وختم رسالته التي كتبها قبل انتحاره بالقول: "ليتكم حاولتم معاملتنا بلطف وتفهمنا، عوضا عن تلك الأمور التي ذكرتها بالأعلى. لا أريد حضور أي من القيادات جنازتي ما عدا قائدي م ، ب".

وقد أثارت هذه الحادثة التي يكتنفها اللبس والغموض، بحسب مراقبين في تركيا مجددا، النقاش حول تفشي ظواهر مجتمعية شاذة وخطيرة، كالانتحار الذي تتزايد حالاته في البلاد وهي بالمئات سنويا، والتي يظهر سجل المقدمين عليها، تحدرهم من خلفيات اجتماعية وطبقية متباينة، ومن مهن مختلفة تشمل ضباطا ورجال الأمن وأطباء ومهندسين وعمالا، مما يعني أن الظاهرة باتت عامة، تشمل مختلف شرائح وقطاعات المجتمع في تركيا.ويعني هذا الأمر أيضا أن الأزمات المتراكمة والمركبة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي سببها نظام أردوغان، باتت متفاقمة لدرجة تدفع العديد من المواطنين الأتراك للانتحار.

وقد طالبت العديد من القوى السياسية والبرلمانية والمدنية في تركيا، بفتح تحقيق شفاف ومحايد في هذه الحادثة المثيرة للشبهة، وكشف ملابساتها ودوافعها، كونها قد تنطوي على حقائق وأبعاد مخفية.ويقول مصدر كردي تركي طلب عدم ذكر اسمه، لموقع "سكاي نيوز عربية": "انتحار ضابط في أمن الرئاسة هو ليس، كأي حادثة انتحار أخرى، فلربما وراء الأكمة ما وراءها، إذ قد يكون الضابط لم ينتحر، بل تعرض للتصفية الجسدية، لأسباب لا نعرفها طبعا، لكنها قد تكون مرتبطة بصراعات وتصفيات حسابات، فهذه فرضية ينبغي عدم إهمالها واستبعادها".

ويضيف: "ربما كان الرجل قد علم بأشياء معينة بحكم عمله، تتعلق بفضائح أو معلومات حساسة".ويتابع: "وحتى لو كانت الحادثة بالفعل انتحارا، فالمصيبة هنا أعظم، فأن يصل الإنسان لحالة من اليأس والانهيار والشعور بالإهانة والهامشية، لدرجة يقدم فيها على إنهاء حياته، فهذا مؤشر على مدى فداحة ما تعرض له وقاساه. وإذا كان هذا حال التعاطي مع ضباط الحرس الرئاسي، فلكم تخيل طريقة تعاطي نظام أردوغان الاحتقارية والاستعلائية، مع بقية الناس".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يعلن خطة لدعم المتاجر الصغيرة والتصدي للتضخم

أردوغان يصرح نواصل المفاوضات مع روسيا حول "سبوتنيك V"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار حارس أردوغان الشخصي يثير تساؤلات في تركيا انتحار حارس أردوغان الشخصي يثير تساؤلات في تركيا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 14:06 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"
 العرب اليوم - إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية

GMT 13:44 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله استهدف دبابة ميركافا في محيط موقع المالكية

GMT 10:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة

GMT 00:50 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

خطى تتعثَّر

GMT 08:46 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال حسن نصر الله.. 10 ملاحظات أولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab