انتحار حارس أردوغان الشخصي يثير تساؤلات في تركيا
آخر تحديث GMT08:38:12
 العرب اليوم -

"انتحار" حارس أردوغان الشخصي يثير تساؤلات في تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "انتحار" حارس أردوغان الشخصي يثير تساؤلات في تركيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

ذكرت صحيفة "جمهوريت" وغيرها من وسائل الإعلام التركية، أن محمد علي بولوت، الحارس الشخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أقدم على الانتحار، بعدما ترك رسالة تفيد بتعرضه لضغوطات وتهديدات وإهانات متكررة أثناء عمله.وفي التفاصيل، تفيد الرواية بأنه إثر تغيبه عن العمل ووجود هاتفه خارج التغطية، بادر زملاء الضابط المنتحر للذهاب إلى شقته لمعرفة سبب تغيبه، ليجدوا زميلهم جثة هامدة، وبجانبه رسالة كتبها قبل أن ينتحر.

ويقول الحارس الشخصي في رسالة انتحاره: "ينبغي أن تتعاطى مع موظفيك بطريقة أحسن، بدلا من إهانتهم، وتحقيرهم، وتهديدهم بالفصل التعسفي وإذلالهم، كل إنسان له كبرياؤه وكرامته، ولم أستطع تحمل هذا الكم من الإهانات".وختم رسالته التي كتبها قبل انتحاره بالقول: "ليتكم حاولتم معاملتنا بلطف وتفهمنا، عوضا عن تلك الأمور التي ذكرتها بالأعلى. لا أريد حضور أي من القيادات جنازتي ما عدا قائدي م ، ب".

وقد أثارت هذه الحادثة التي يكتنفها اللبس والغموض، بحسب مراقبين في تركيا مجددا، النقاش حول تفشي ظواهر مجتمعية شاذة وخطيرة، كالانتحار الذي تتزايد حالاته في البلاد وهي بالمئات سنويا، والتي يظهر سجل المقدمين عليها، تحدرهم من خلفيات اجتماعية وطبقية متباينة، ومن مهن مختلفة تشمل ضباطا ورجال الأمن وأطباء ومهندسين وعمالا، مما يعني أن الظاهرة باتت عامة، تشمل مختلف شرائح وقطاعات المجتمع في تركيا.ويعني هذا الأمر أيضا أن الأزمات المتراكمة والمركبة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي سببها نظام أردوغان، باتت متفاقمة لدرجة تدفع العديد من المواطنين الأتراك للانتحار.

وقد طالبت العديد من القوى السياسية والبرلمانية والمدنية في تركيا، بفتح تحقيق شفاف ومحايد في هذه الحادثة المثيرة للشبهة، وكشف ملابساتها ودوافعها، كونها قد تنطوي على حقائق وأبعاد مخفية.ويقول مصدر كردي تركي طلب عدم ذكر اسمه، لموقع "سكاي نيوز عربية": "انتحار ضابط في أمن الرئاسة هو ليس، كأي حادثة انتحار أخرى، فلربما وراء الأكمة ما وراءها، إذ قد يكون الضابط لم ينتحر، بل تعرض للتصفية الجسدية، لأسباب لا نعرفها طبعا، لكنها قد تكون مرتبطة بصراعات وتصفيات حسابات، فهذه فرضية ينبغي عدم إهمالها واستبعادها".

ويضيف: "ربما كان الرجل قد علم بأشياء معينة بحكم عمله، تتعلق بفضائح أو معلومات حساسة".ويتابع: "وحتى لو كانت الحادثة بالفعل انتحارا، فالمصيبة هنا أعظم، فأن يصل الإنسان لحالة من اليأس والانهيار والشعور بالإهانة والهامشية، لدرجة يقدم فيها على إنهاء حياته، فهذا مؤشر على مدى فداحة ما تعرض له وقاساه. وإذا كان هذا حال التعاطي مع ضباط الحرس الرئاسي، فلكم تخيل طريقة تعاطي نظام أردوغان الاحتقارية والاستعلائية، مع بقية الناس".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يعلن خطة لدعم المتاجر الصغيرة والتصدي للتضخم

أردوغان يصرح نواصل المفاوضات مع روسيا حول "سبوتنيك V"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار حارس أردوغان الشخصي يثير تساؤلات في تركيا انتحار حارس أردوغان الشخصي يثير تساؤلات في تركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع شتوية أساسية لمظهر أنيق وجذّاب

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ملابس أساسية تناسب الطقس البارد

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab