يونيسف تُحذر من أن مستقبل الأطفال في لبنان على المحك
آخر تحديث GMT07:57:07
 العرب اليوم -

"يونيسف" تُحذر من أن مستقبل الأطفال في لبنان "على المحك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يونيسف" تُحذر من أن مستقبل الأطفال في لبنان "على المحك"

شعار منظمة اليونسيف
بيروت ـ العرب اليوم

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليوم الثلاثاء، في تقرير من أنّ مستقبل الأطفال في لبنان بات «على المحك» جراء تفاقم تداعيات الانهيار الاقتصادي عليهم من نقص في التغذية والرعاية الصحية وارتفاع معدل العمالة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت ممثلة «يونيسيف» في لبنان يوكي موكو: «يُفترض أن يشكّل حجم الأزمة وعمقها جرس إنذار للجميع ليستفيقوا الآن»، مضيفة: «هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تضوّر أي طفل جوعاً أو إصابته بالمرض أو اضطراره للعمل بدل تلقّيه التعليم».
وأظهرت الدراسة التي أجرتها المنظمة على مدى ستة أشهر أن «مئات آلاف الأطفال في لبنان معرضون للخطر»، متحدثةً عن «تراجع دراماتيكي في أسلوب عيش الأطفال اللبنانيين» فيما لا يزال الأطفال اللاجئون يرزحون تحت «وطأة الضرر الكبير». وأورد تقرير المنظمة أن «مستقبل جيل كامل من الأطفال في لبنان على المحك».
وبيّنت الدراسة أن «53% من الأسر لديها طفل واحد على الأقل فوّت وجبة طعام في أكتوبر (تشرين الأول) مقارنةً بنسبة 37% في أبريل (نيسان)». واضطرت ثلاث من عشر أسر إلى تخفيض نفقات التعليم. وعلى وقع الأزمة، وجد الكثير من الأطفال أنفسهم أمام خيار واحد هو العمل، وفق التقرير الذي أشار إلى ارتفاع عدد الأسر التي أرسلت أطفالها إلى العمل من 9 إلى 12%، وقد ازدادت نسبة الأسر اللبنانية منها نحو سبعة أضعاف. وكان للأزمة تداعياتها على صحة الأطفال، إذ إن 34% لم يتلقوا الرعاية الصحية التي كانوا يحتاجون إليها في أكتوبر في مقابل 28% في أبريل. وفاقم وباء «كوفيد - 19» وانفجار مرفأ بيروت وطأة الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من عامين والتي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، وفقدت الليرة أكثر من 90% من قيمتها وبات نحو 80% من السكان تحت خط الفقر، بينما يرتفع المعدل أكثر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين. ونقل تقرير «يونيسيف» عن حنان (29 عاماً)، المقيمة في طرابلس (شمال)، قولها: «تزداد الحياة صعوبة يوماً بعد يوم. لقد أرسلت أولادي الأربعة إلى مدرستهم من دون طعام»، مضيفة: «فكرت بالانتحار لكني عدت واستبعدت تلك الفكرة بمجرد أن نظرت إلى أطفالي». واضطرت أمل (15 عاماً) إلى العمل في قطاف الفاكهة لدعم عائلتها، ونقل التقرير عنها: «أهلنا بحاجة إلى المال الذي نكسبه، ماذا سيفعلون إذا توقفنا عن العمل؟»، مضيفة: «أكثر ما يقلقنا هو سداد إيجار البيت. لا نريد أن نفقد منزلنا».

قد يهمك ايضا 

اليونيسيف تقدم مساعدات إلى 63 ألف إثيوبي لاجئ في السودان

اليمن يعيد شحنة لقاحات أطفال إلى اليونيسيف بسبب "مخالفتها للمعايير"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسف تُحذر من أن مستقبل الأطفال في لبنان على المحك يونيسف تُحذر من أن مستقبل الأطفال في لبنان على المحك



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab