أوضاع مأساوية للمهجرين قسرا من مرزق الليبية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

أوضاع مأساوية للمهجرين قسرا من مرزق الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوضاع مأساوية للمهجرين قسرا من مرزق الليبية

وقفة احتجاجية لمهجري مرزق في سبها الليبية
طرابلس - العرب اليوم

قال مواطنون ليبيون مهجرون من مدينة مرزق الحدودية إن قرابة خمسة آلاف عائلة مهجرة قسرا يعانون ضنك العيش مع تجاهل كبير لقضيتهم.وأوضحوا بعض المهجرين من المدينة الواقعة قرب حدود مع تشاد أقصى الجنوب أن قرابة خمسة آلاف عائلة مهجرة قسريا متفرقة الآن في ربوع البلاد يعانون ضنك العيش و قلة الإمكانيات الحياتية وسط تجاهل كبير من الداخل الليبي والمجتمع الدولي لقضيتهم.وأكدوا في تصريحات منفصلة لـ"العين الإخبارية" أنهم من تاريخ تهجيرهم لم يزوروا مدينتهم وأنهم منعوا حتى من الاتصال بالأسرى والمفقودين الذين اعتقلهم مرتزقة وإرهابيون موالون لحكومة الوفاق السابقة المدعومة من تركيا.

 وفي فجر 23 أغسطس/آب 2019 شن إرهابيو داعش مدعومين بالمرتزقة التشادية هجوم على مدينة مرزق أجبر الأهالي على الانسحاب من مناطقهم ليجدوا نفسهم بعدها مهجرين في شرق البلاد وغربها. واعتمد الإرهابيون والمرتزقة على الشرخ الاجتماعي الواقع بين أهالي المدينة ومكون التبو ليسيطروا على المدينة ليظهر بعدها فايز السراج معلنا "تحرير المدينة" على حد وصفه.

 ومنذ تلك الأحداث يعاني أهالي المدينة التهجير القسري بعد أن أحرقت بيوتهم ونهبت أرزاقهم علي يد تلك المليشيات الإرهابية.

 مسؤولة ليبية لـ"العين الإخبارية": أسرى مرزق يعانون أوضاعا مأساوية
"العين الإخبارية" تكشف بالأسماء مخطط تركيا لنشر الفوضى جنوب ليبيا

إهمال قضية المهجرين
يقول محمد عبدالكريم، أحد أعيان مرزق والمهجر منذ عام 2019، إن شهر رمضان أقبل على الأبواب وإلى هذه الساعة لم تطرح قضية مهجري مرزق ولم تنصف مظالمهم رغم كل جلسات الحوار السياسي ولجان المصالحة التي تشكل في كافة ربوع البلاد.

وأضاف لـ"العين الإخبارية" إن أهالي المدينة يعيشون في ضنك في المهجر فقد فاتت فرصة التعليم على أغلب الأطفال المهجرين بالإضافة لفقدان أغلب الأهالي لهوياتهم وأوراقهم الرسمية ساعة انسحابهم من المدينة. وأكد عبدالكريم أن أهالي مرزق يتطلعون إلى العودة القريبة، مناشدا الحكومة الليبية الجديدة بسرعة حلحلة كافة العراقيل وفتح المجال لعودة المهجرين.

تردي الوضع المعيشي
أما الناشط المدني عادل إبراهيم فيرى أن ملف عودة المهجرين يشهد ركودا حاليا نتيجة تبدل الأحوال السياسية في البلاد.وأضاف لـ"العين الإخبارية" أن أهالي المدينة المهجرين يستقبلون رمضان و هم في أسوأ الأحول نتيجة التردي في الوضع المعيشي الذي يعانيه المواطنون.وتابع الناشط المدني المهجر من مدينته، أن كل المساعدات والمعونات التي وصلت للأهالي في السابق جاءت عن طريق منظمات إنسانية وأن الدولة الليبية في السابق لم تقدم أي مساعدات تذكر لهم.

طي صفحات الماضي
بدوره، يرى سعيد أبو الخيرات الحضيري عضو الحركة الوطنية الشعبية أن الأوان قد حان لطي صفحة الماضي والبدأ من جديد في ترميم البيت الليبي.

 وأضاف لـ"العين الإخبارية" أن هذه الخطوات لن تتم إلا بعودة كافة المهجرين في الخارج و الداخل، وإنصاف الحقوق و جبر الضرر. وتابع أبو الخيرات أن أهالي مرزق وتاورغاء وغيرهم من المهجرين قاسوا الأمرين أولها: فقدانهم لمنازلهم، وثانيها: الأسر وحجز أبنائهم دون وجه حق، داعيا الجهات الخاصة و العامة بضرورة تشكيل لجان المصالحة في أقرب وقت ومعاقبة كل المسؤولين عن تهجير هذه المدن والقرى.

 وفي وقت سابق، طالب مهجرو مرزق النائب العام الليبي بفتح تحقيق شامل مع كل المتورطين في الأعمال العدائية التي وقعت على عرب مرزق، والعمل على سرعة الكشف عن مصير المختطفين من أبناء المدينة وتسليمهم لأهلهم وذويهم، مع الإسراع بتطهيرها من بقايا فلول المرتزقة التشاديين وعناصر تنظيم داعش.واجتاحت مدينة مرزق مليشيات أعلنت تبعيتها لحكومة الوفاق تحت ما يعرف بـ"قوة حماية الجنوب" يوم 17 أغسطس/آب الماضي، حيث شهدت المدينة أعمالا انتقامية؛ منها تهجير ما يقارب 1000 عائلة من المدينة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطة الجديدة في ليبيا "تزيح" القيادات الموالية لـ"باشاغا" لتمهيد الطريق أمامها

مصادر تؤكّد أن السراج قرر منح "ترقيات استثنائية" لـ19 من قيادات المجموعات المسلحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوضاع مأساوية للمهجرين قسرا من مرزق الليبية أوضاع مأساوية للمهجرين قسرا من مرزق الليبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab