جنبلاط يُحيي وَزيرَ الدفاعِ المصري الفريق السِيسي
آخر تحديث GMT16:58:44
 العرب اليوم -

جنبلاط يُحيي وَزيرَ الدفاعِ المصري الفريق السِيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يُحيي وَزيرَ الدفاعِ المصري الفريق السِيسي

بيروت - جورج شاهين

حيا رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" اللبناني وليد جنبلاط وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي زار ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووضع إكليلاً من الزهور في ذكرى رحيله، معتبرًا أنه  قام بخطوة رمزية، إنما كبيرة بالدلالات والرسائل، مُذكرًا بذلك القائد التاريخي للعرب، ولمصر الحديثة، الذي أعطى بلاده والشعوب العربيّة جمعاء العزة والكرامة والعنفوان. وجاء في موقف جنبلاط الأسبوعي أنه "في انتظار هبوط الوحي المرتجى على بعض الفرقاء السياسيين، ووصول الإلهام والإيحاء لتأليف حكومة جامعة، دون شروطٍ وشروطٍ مضادة، وفي انتظار خروج بعض الأطراف السياسيّة اللبنانيّة من الانتظار والترقب، والتهيؤ لما ستتمخض عنه الأزمة السوريّة المشتعلة، وفي انتظار أن يُستنفذ الحوار المفيد، الذي انطلق بين بعض القيادات، وفي انتظار أن تعود فئة المحللين الاستراتيجيين إلى قواعدها الأرضيّة سالمة، بعد أن تكون استنفدت إمكاناتها وطاقاتها الخارقة للعقول البشريّة المتواضعة، التي حلقت بها إلى مصافٍ مرتفعة من السمو الفكري والتنظيري الرفيع، في انتظار كل ذلك، ترى عكار الحزينة، تقع في المزيد من المأساويّة والأسى، ولا من يسأل، فعكار هي تلك المحافظة البعيدة المنسيّة، المتروكة لقدرها، والتي تُسجّل النسب الأعلى من الفقر والعوز والحرمان، وحتى غياب الكهرباء عن بعض بلداتها، في القرن الحادي والعشرين"، مشيرًا إلى أن "اليأس وصل بشرائح عديدة من أهلها للهرب من الفقر إلى الموت، بعد أن ضاقت بهم سبل العيش، وأقفلت في وجههم كل منافذ الحياة، بسبب تلكؤ الدولة عن رسم خطة إنمائيّة متكاملة، لتنمية أريافها، ولإبقاء أبنائها في أرضهم"، موضحًا أن "ما حصل مع أبناء عكار، لا يجد ما يبرره في المنطق، بعد وقوع تلك المأساة في بحار إندونيسيا العميقة، وهو يتطلب تحرّكًا رسميًّا سريعًا على مستوى الحدث، يكون كفيلاً بإرسال إشارات إيجابيّة إلى أبناء عكار، عله يعوّض شيئاً من الخسائر الفادحة التي عاشتها تلك المنطقة، في الأيام القليلة الماضية، ويعيد إحياء الأمل المفقود في نفوس أهلها، الذين تخطوا حافة اليأس القاتل"، مُبينًا أن "هذه الحالة من اللامبالاة في عكار تذكرنا أيضًا بأزقة الفقر في طرابلس، والشمال برمته، الذي يحتل حيزًا متواضعًا في إجمالي الحركة الاقتصادية اللبنانية، لا يتعدى الثلاثة بالمئة"، متسائلاً "لماذا لا يتم الالتفات إلى هذه المنطقة، ويعاد الاعتبار لمرافقها الأساسيّة، التي تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية، كمرفأً طرابلس، ومعرض رشيد كرامي الدولي، ومصفاة النفط، ومطار رينه معوض في القليعات، وحماية الزراعة وتطوير التجارة في الأسواق التراثية، وغير التراثية، فضلاً عن إجراءاتٍ أخرى مماثلة، وما الذي يمنع من المباشرة بتنفيذ خطط إنمائية، بغية رفع الحرمان، وتحقيق المصالحة بين المواطن والدولة في تلك المناطق". وفي الشأن العربي، توجه جنبلاط بـ"التحية إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي قام بخطوة رمزية في الشكل، إنما كبيرة بالدلالات والرسائل، وهي زيارته ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووضعه إكليلاً من الزهر، مذكرًا بذلك القائد التاريخي للعرب، ولمصر الحديثة، الذي أعطى بلاده والشعوب العربيّة جمعاء العزة والكرامة والعنفوان، وتصدّى للمشاريع الغربيّة والإسرائيليّة، رافضًا حلف بغداد، وحررها من الاستعمار البريطاني، وحقق لها العديد من المشاريع الإنمائية والاقتصادية، كاستعادة الحقوق المسلوبة في قناة السويس، وبناء السد العالي، والإصلاح الزراعي، وبناء المئات من المصانع، فضلاً عن العشرات من الخطوات الأخرى، التي أحدثت تغييرًا عميقًا في بُنية المجتمع المصري، الذي لطالما تميّز بعراقة مؤسساته العسكريّة والقضائية والاجتماعيّة، إضافة إلى دعمه لحركات التحرر من اليمن إلى أفريقيا، وتقدمه حركة عدم الانحياز، وتخطيه للحدود في العالم العربي وأفريقيا ودول العالم الأخرى"، مشيرًا إلى أن "الرئيس عبد الناصر استطاع، بعد هزيمة العام 1967، أن يعيد بناء الجيش المصري، ويسترجع له هيبته وحضوره، ونجح في إعادة رفع معنويات قادته وضباطه وجنوده، لتجاوز ما حدث، فكان الصمود الأول، والنجاح في حرب الاستنزاف، وهو كان بمثابة تجربة أولى، أتاحت لاحقاً للجيش المصري أن يحقق العبور التاريخي، في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، مسجلاً بذلك إنجازًا عسكريّاً إستثنائيّاً"، لافتًا إلى أن "عبد الناصر أسس الأرضية الصلبة، التي سمحت للجيش بأن يكون من المؤسسات الضامنة للاستقرار الداخلي المصري، كما هو الحال اليوم". وفي ختام موقفه الأسبوعي، قال جنبلاط "صدق الشاعر عبد الرحمن الأبنودي في مديحه للرئيس عبد الناصر، في حياته وبعد وفاته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يُحيي وَزيرَ الدفاعِ المصري الفريق السِيسي جنبلاط يُحيي وَزيرَ الدفاعِ المصري الفريق السِيسي



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab