حماس ترفض إسقاط أي من خيارات المقاومة
آخر تحديث GMT16:47:31
 العرب اليوم -

"حماس" ترفض إسقاط أي من خيارات المقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" ترفض إسقاط أي من خيارات المقاومة

غزة – محمد حبيب

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسين أبو كويك أنه لا يمكن إسقاط أي من خيارات المقاومة المسلحة والشعبية ضد الكيان الإسرائيلي، وفي مقدمتها أسر الجنود والعمليات الاستشهادية, مشيدًا بعمليات القنص المستمرة لجنود الاحتلال في الضفة. وقال أبو كويك، في تصريح صحافي، الاثنين، أن "أساليب المقاومة المسلحة متعددة، وتستخدمها حماس حسب الحاجة والظرف والإمكانات المتاحة"، موضحًا أنه "عندما تكون المقاومة الفلسطينية منشغلة بمرحلة الإعداد لا يجوز اتهامها بالتخلي عن خياراتها العسكرية لانتزاع الحقوق المهدورة"، مشيرًا إلى أن "حماس بدأت المقاومة بالحجر والسكين، ومن ثم بالرصاص، وصولاً للعمليات الاستشهادية، تلاها إطلاق الصواريخ بقوة وتركيز عالي المستوى"، مشيدًا بـ"ظاهرة القنص، (حسب تعبيره)، في الضفة الغربية التي طالت عددًا من جنود الاحتلال والمستوطنين، الذين يعيثون فسادًا في المدن والقرى الفلسطينية يوميًا". ووصف أبو كويك، ما بات يعرف بـ"قناص الضفة"، بأنه "مقاتل فلسطيني قوي، ولديه بطولة فريدة, كما أنه قادر على تحديد أهدافه بدقة متناهية، واختيار الزمان والمكان المناسبين، بغية الانقضاض على العدو"، متوقعًا أن "تتكرر عمليات القنص البطولية، طالما بقي الاحتلال جاثمًا على أرض فلسطين", ومؤكدًا "لا نعلم المنفّذ وأين يكون الهدف الجديد ومتى، وهل ستبقى هذه الظاهرة فردية أم لا"، لافتًا إلى أن "عمليات القنص ليست جديدة على المقاومة الفلسطينة في غزة والضفة، أمام محتل لا يجنح للسلم أبدًا، ويصر على المضي في إرهابه"، مباركًا المفاجئات التي فجرها "القناص" في وجه الاحتلال، في البيرة وجنين والخليل على مدار الأسابيع الماضية.  وأكد أبو كويك أن "الاحتلال يتوقع يوميًا مثل هذه العمليات ويصرح قادته عبر وسائل الإعلام أن الأوضاع في الضفة تزداد سخونة، وقد تتدهور سريعًا"، مشددًا على أنه "لا يجوز مصادرة حق الفلسطينيين في المقاومة المسلحة والشعبية", لافتًا إلى أن "حماس شاركت قبل أيام في مؤتمر في الضفة لتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، بمشاركة فصائل وقوى وطنية". ولم يخفِ أبو كويك أن "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تتعرض لوأدٍ متعمد من أجهزة أمن السلطة، عبر ملاحقة المقاومين واعتقالهم ومداهمة بيوتهم والتنكيل بعائلاتهم", مشيرًا إلى أن "القمع الذي تمارسه السلطة يعيق انتقال الحراك الشعبي لانتفاضة حقيقية"، مؤكدًا أن "الشعب الفلسطيني يواجه مأزقًا خطيرًا، لأن القوى الأمنية تقف حائلاً أمام تطور أدوات المقاومة المسلحة في الضفة، على عكس غزة، التي دكت صواريخها فلسطين المحتلة خلال معركتي حجارة السجيل والفرقان". وأشار أبو كويك إلى أن "الانتفاضة لا تكون بقرار شخصي من حماس وفصائل المقاومة الأخرى، وإنما بعوامل داخلية، يشارك فيها الجميع, كما أن الفلسطينيين تعودوا على مفاجأة العالم بثوراتهم ضد الكيان الإسرائيلي, وقد تنطلق الانتفاضة بعد أسبوع أو شهر أو حتى عام"، مجددًا التزام "حماس" بدعم أي انتفاضة جديدة, كاشفًا عن أنها "ستُطلق حملة في الضفة، تحت شعار (من حقي أن أصلي في المسجد الأقصى المبارك)، بغية حشد الفلسطينيين في المدينة المقدسة، للتصدي لمخططات الاحتلال وعدوانه السافر"، موضحًا أن "الحملة تهدف لمواجهة الإجراءات التعسفية في القدس، التي كانت الشرارة الأولى للانتفاضة عام 2000, وإحباط مساعي الاحتلال إلى تقسيم المدينة المقدسة، زمانيًا ومكانيًا، بين المسلمين واليهود، على غرار ما جرى في المسجد الإبراهيمي، في الخليل".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض إسقاط أي من خيارات المقاومة حماس ترفض إسقاط أي من خيارات المقاومة



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab