قواربُ الموت في موريتانيا تحطِّم أحلامَ المهاجرين
آخر تحديث GMT08:52:21
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

قواربُ الموت في موريتانيا تحطِّم أحلامَ المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قواربُ الموت في موريتانيا تحطِّم أحلامَ المهاجرين

نواكشوط - محمد شينا

دقت منظمات دولية وموريتانية ناقوس الخطر، بعدما ارتفعت أرقام المهاجرين الأفارقة عبر المياه الموريتانية، وخصوصا من مدينة نواذيبو الساحلية، حيث أعلنت السلطات الموريتانية مؤخرا عن سلسة إجراءات للحد من الظاهرة، في الوقت الذي لا تزال أمواج الأطلسي تتلقف مئات الجثث وعشرات القوارب غير الشرعية المحملة بأكداس المهاجرين. وقبل يومين  فككت الشرطة الإسبانية بالتعاون مع نظيرتها الموريتانية منظمة مختصة بتهريب الأشخاص فى قوارب من إفريقيا إلى جزر الكناري انطلاقا من الأراضي الموريتانية. وقد تمت هذه العملية على مرحلتين، و بدأت بعد وصول قارب كان يحمل 26 مهاجرا إلى الشواطئ الكنارية، وذلك عندما ربطت الشرطة بين وصول هذا القارب و كذلك أيضا القارب الذى سبقه و على متنه 23 شخصا. وتشير دراسات حديثة أعدتها مكاتب مختصة في مجال الهجرة السرية، أن مينا مدينة نواذيبو شمال موريتانيا بات وكرا ومعبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة الحالمين بالوصول إلى الضفة الأخرى. وقالت الدراسة "إن النزوح الكبير للمهاجرين من دول جنوب الصحراء أدى إلى أن يقرر بعضهم الاستقرار في مدينة نواذيبو ، وهذا ما دفع معدّي الدراسة إلى أن يعتبروا أن الأماكن التي كانت معبرا للمهاجرين بدأت تتحول إلى مناطق استقبال". وتقول الحكومة الإسبانية، إن  نسبة المهاجرين السريين الوافدين على السواحل الإسبانية سنة 2012 تراجعت إلى 30 في المائة، مؤكدة أن ذلك يمثل حصرا في النمو الذي شهدته سنة 2011 بالنسبة لهذه الظاهرة الاجتماعية" غير أن الأعداد بدأت في تزايد مع بداية العام 2013.. وعزت الحكومة الإسبانية هذه النتائج التي وصفتها بالجيدة في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، إلى ما سمته "العمل اليومي الممتاز لقوات الأمن والجهود التي تبذلها عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني" في دول العبور خصوصا موريتانيا. فضلا عن التكنولوجيا المتطورة الموظفة في عمليات رصد قوارب المتسللين إلى الساحل الإسباني. وحذر مختصون مؤخرا من أن حالة الإحباط التي يعيشها الشباب في معظم دول القارة السمراء وحرمانهم من الوصول إلى أوروبا، قد يدفعهم إلى الالتحاق بمعسكرات القاعدة في بلاد المغرب العربي التي باتت تأوي الكثير من هؤلاء. وتتهم الحكومة الموريتانية من حين الآخر بإساءة معاملة المهاجرين السريين ممن يتم اعتقالهم من طرف الأمن الموريتاني ومعظمهم من بلدان الساحل  وخاصة مالي وغينيا والسنغال –  حيث يتعرض معظمهم من حين لآخر للاعتقال التعسفي والاحتجاز للاشتباه في أنهم يحاولون الوصول إلى أوروبا. وكانت السلطات الموريتانية قد افتتحت في مدينة نواذيبو الساحلية الواقعة على الحدود مع المغرب، أهم مركز لمراقبة الهجرة غير الشرعية وحركة المهاجرين وذلك بالتنسيق مع مع الطرف الإسباني، من أجل اعتقال وإيواء المهاجرين الذين يتم اعتقالهم أثناء رحلة العبور إلى أوروبا، لكن المركز المذكور أثار لغطا كبيرا وأصبح البعض يطلق عليه اسم "غوانتانامو رقم 2" مما دفع السلطات لإغلاقه لاحقا بعد الضجة التي أثارتها منظمات حقوقية بشأن ظروف احتجاز وإيواء نزلاء هذا المركز من المهاجرين غير الشرعيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواربُ الموت في موريتانيا تحطِّم أحلامَ المهاجرين قواربُ الموت في موريتانيا تحطِّم أحلامَ المهاجرين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab