أزمة اختصاصات بين وزراء الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT08:03:32
 العرب اليوم -

أزمة "اختصاصات" بين وزراء الحكومة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة "اختصاصات" بين وزراء الحكومة المغربية

الدار البيضاء: سعيد بونوار

يقضي وزير الدولة والساعد الأيمن لرئيس الحكومة المغربية عبد الله بها، مُعظّم ساعات يومه في رأب الصدع  بين عدد من وزراء الحكومة المغربية، بسبب ما بات يعرف بأزمة "الاختصاصات" داخل الحكومة المُعدلة أخيرًا، وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر على تنصيب الحكومة، مازال عدد من الوزراء قابعون في بيوتهم، أو جالسين في مكاتب موظفين في وزارات مُعينة في انتظار إيجاد بنايات خاصة لوزاراتهم، وفي انتظار صدور مراسيم لتحديد مهمات بعض الوزارات سواء المُنفصلة عن وزارات أم أخرى أو مُنتدبة عن وزارات كُبرى. ووجد عدد من الوزراء أنفسهم يتقاسمون المهام ذاتها مع زملاء لهم، كما حصل في وزارة المال والسكنى والتعليم العالي والتجهيز، وهو ما أشعل نيران تصادم بينهم، دفع وزير الدولة إلى التدخل أكثر من مرة إلى حين التسوية القانونية لأوضاع هؤلاء الوزراء. وأكدّ مصدر من الحكومة لـ"العرب اليوم" أنّ أزمة التخصصات وتقسيمها قد تطول لأشهر، بحكم صعوبة التدبير القانوني لهذه الاختصاصات، ما يعني أنّ "عطالة" بعض الوزراء قد تستمر لأشهر. وإلى جانب غياب التخصصات وتداخل بعضها، وجد وزراء أنفسهم بلا "دواوين" أو موظفين مساعدين، وفرض عليهم الاستعانة بطواقم الوزراء السابقين رغم الاختلافات "الحزبية" إلى حين حل المُشكلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة اختصاصات بين وزراء الحكومة المغربية أزمة اختصاصات بين وزراء الحكومة المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab