فلسطيني فقدَ بطاقة هويته ليكتشف بعد سنوات أنها في النرويج
آخر تحديث GMT00:57:45
 العرب اليوم -

فلسطيني فقدَ بطاقة هويته ليكتشف بعد سنوات أنها في النرويج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطيني فقدَ بطاقة هويته ليكتشف بعد سنوات أنها في النرويج

رام الله - وليد ابوسرحان

يعيش شاب فلسطيني في حالة ضياع ثبوتية بعد ان باتت بطاقته الشخصية التي يحملها في الضفة الغربية لها نسخة طبق الاصل -باستثناء الصورة- في النرويج، وبان حاملها هناك استطاع استخراج جواز سفر بناء عليها، في حين ان الشاب الجالس في نابلس شمال الضفة الغربية لا يستطيع استخراج جواز سفر ثان ٍعلى بطاقته بل مطلوب منه ان يثبت شخصيته.  وناشد المواطن محمد نظام حكمت عنبتاوي (30 عاما) من مدينة نابلس الجهات ذات العلاقة العمل على إنهاء معاناته الناتجة عن فقدان هويته قبل حوالي خمس سنوات. وقال عنبتاوي الذي يحمل هوية رقم (941474785) من سكان نابلس إنه فقد بطاقة هويته في عام 2008 خلال حفل زفاف أحد أقربائه بالمدينة، وقام على إثر ذلك بعمل كل ما يستوجبه القانون من إبلاغ الجهات المختصة وحلف اليمين بالمحكمة والإعلان بالجريدة الرسمية، وعليه، صدرت له بطاقة هوية بنفس العام بدل الهوية المفقودة. وقال عنبتاوي الذي ظهرت عليه علامات الحيرة والاستهجان والقلق نتيجة ما يحصل معه بعد فقدان هويته،  إن مشكلته بدأت عام 2012، عندما ذهب لتقديم طلب للحصول على جواز سفر فلسطيني، حيث تم تحويله لأمن وزارة الداخلية برام الله، وتنقل بين جميع المكاتب ذات العلاقة لمدة ستة أيام، موضحا بأنه كان يجلس في الوزارة من الصباح الباكر وحتى ساعات المساء، وخلال ذلك تم استجوابه بخصوص الموضوع، وقال إنه تفاجأ حين أبلغته الوزارة أنه وحسب الوثائق المتوفرة لديها موجود بالسويد منذ عام 2009 حيث صدر جواز سفر باسمه من السفارة الفلسطينية بالنرويج. وأعرب عنبتاوي عن اعتقاده أنه وحسب المعطيات والمؤشرات، وبعد ان شاهد بنفسه صورة جواز السفر الصادر باسمه، فإنه على ثقة تامة ان بطاقة هويته المفقودة وصلت لشخص استخدم هويته بعد وضع صورته عليها، لاستصدار جواز السفر وهو حاليا في النرويج، بعد أن حصل على لجوء بالسويد. وتساءل عنبتاوي: "كيف تم إصدار الجواز، ومن هو المسؤول عن إلغاء وجودي وشخصيتي وشطب مستقبلي بشكل كامل ومن أين بدأ الخلل؟"، وأضاف متسائلا "كيف يتم إصدار جواز سفر دون الرجوع للوثائق والإثباتات ؟". وقال عنبتاوي إنه لا يعلم ما هي الطريقة التي صدر فيها الجواز حتى يكون ضحية ذلك، مؤكدا بأنه لم يغادر فلسطين بالمطلق طيلة حياته. وأشار الى أن ما زاد من معاناته مؤخرا، أنه قام بخِطبة إحدى الفتيات، وهو بحاجة لحل مشكلة إثبات شخصيته بشكل كامل كباقي البشر، وأعرب عن اعتقاده أن من حقه كذلك، المطالبة بمحاسبة من كان وراء ما وصفها بـ "المصيبة" التي حلّت به نتيجة التلاعب ببطاقة هويته المفقودة، مؤكدا أنه لا يجوز لأحد أن يلومه على فقدان هويته، خاصة أن عشرات المواطنين يفقدون هوياتهم يوميا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطيني فقدَ بطاقة هويته ليكتشف بعد سنوات أنها في النرويج فلسطيني فقدَ بطاقة هويته ليكتشف بعد سنوات أنها في النرويج



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab