مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال
آخر تحديث GMT15:35:40
 العرب اليوم -

مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال

الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أعرب عددٌ من المقاتلين المغاربة، الذيم انضمّوا إلى المعارك في سوريّة، عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم، لكنهم يتخوّفون من تهديدات عدّة، أبرزها الاعتقال، ومواجهة اتهامات تتعلق بتكوين "خلايا إرهابيّة"، والهجرة غير الشرعيّة. وكشف شريط فيديو، لمغربيّ "جهاديّ" يعيش في سوريّة يُدعى أشرف جويد، والمُلقّب بــ"أبو أنس الأندلسيّ" أو "الرينكونيّ"، جانبًا من تلك التهديدات، وهو شاب لم يتجاوز العشرين ربيعًا، ينحدر من مدينة المضيق، ويتواجد حاليًا في قلب أدغال سوريّة، حيث تدور مذبحة دموية غير مسبوقة، يُعتبر الشباب المغاربة بالدرجة الأولى الحطب الأساسي لنيرانها، والشاب جويد هو أحد خشب هذا الحطب، قد يتحول في أية لحظة إلى رماد، فهذا الشاب ركب سفينة المغامرة، وغادر المغرب متجهًا إلى سوريّة عبر تركيا، في رحلة كلفته 6 ألاف درهم. وأظهر الشاب أشرف جويد، عن طريق شريطه، عدد المغاربة المتواجدين في بلاد الشام والذين ينتمون إلى فضائل إسلاميّة كحركة "شام الإسلام"، التي أسّسها المعتقل المغربيّ السابق في غوانتنامو إبراهيم شقرون، وكذلك فصيل "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" المعروف اختصارًا بـ"داعش" والموالي لتنظيم "القاعدة". وأفصح أشرف، عن رغبة العديد من المغاربة الرجوع إلى أرض الوطن، بسبب عدم تحمّلهم شدّة المعارك، وتغيّر الأوضاع وطول الحرب، لكنهم يتخوّفون من التهم الثقيلة  التي تنتظرهم في المغرب، بسبب هجرتهم إلى بلاد الشام من أجل محاربة قوات الحكومة السوريّة، وكذلك لكونهم أصبحوا من "المجاهدين الإسلاميين"، موضحًا أن "المغاربة يتصدّرون الصفوف الأولى ضد الجيش السوريّ، وخصوصًا المنتمين إلى فيصل (داعش)، وقد تمكّن هؤلاء من اعتقال بعض الإيرانيين والسوريين الذين يحاربون مع دمشق. وأكد الشاب المغربيّ، وفاة عدد من المغاربة أثناء القتال, خصوصًا من أبناء الشمال، في المواجهات الأخيرة بين "الجيش الحر" و"داعش"، وتخوّفاتهم من العودة إلى أرض المغرب، وأنه سبق لكثير من المغاربة أن ندموا وقرروا العودة إلى بلادهم، لكنهم ما وطأت أقدامهم أرض المملكة حتى تم اعتقالهم، واتهامهم بتكوين خلية "إرهابيّة"، وهذا ما جعل معظم المغاربة يرفضون العودة تحاشيًا للاعتقال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab