عائلة مغربيّة تكتشف أنّ ابنتها القاصر تقاتل في سوريّة
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

عائلة مغربيّة تكتشف أنّ ابنتها القاصر تقاتل في سوريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلة مغربيّة تكتشف أنّ ابنتها القاصر تقاتل في سوريّة

الدار البيضاء ـ جميلة عمر

فوجئت عائلة مغربيّة، تعيش في أفينيون، جنوب فرنسا، ظهور ابنتهم، ذات الـ15 عامًا، في مدينة إدلب السوريّة، تحمل السلاح في صفوف "المجاهدين". يأتي ذلك بعد مقتل الطفل الفبرايري، ذو الـ14 عامًا، من طرف "جبهة النصرة"، والطفل أسامة، الذي غزت صوره صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهو  بلباسه العسكري، ورشاشته الـ"كلاشينكوف"، يرهق دماء أطفال شاميين أبرياء. وأوضحت العائلة أنَّ "مغامرة ابنتهم نورة الجهادية، نحو الأراضي السورية المشتعلة، ابتدأت في 23 كانون الثاني/يناير الماضي، حيث غادرت منطقة أفينيون، حاملة حقيبتها و550 يورو في جيبها، متوجهة إلى باريس عبر القطار، قبل أن تستقل طائرة توجهت بها إلى مطار إسطنبول الدولي، لتلتقي هناك مع مرشد خاص، أدخلها إلى الأراضي السورية، بغية الانضمام إلى إحدى الفصائل الإسلامية المقاتلة". وأثبتت تحقيقات الشرطة الفرنسية أفكار نورة "الجهادية"، عقب فحص حاسوبها الشخصي، حيث كانت تتردد في الآونة الأخيرة على مواقع "جهادية"، وتعرضت لاستقطاب و"غسيل مخ" من طرف جماعات متطرفة. وأبدت عائلة نورة مخاوفها من تسخير الطفلة جنسيًا، لاسيما بعدما تلقت العائلة اتصالات من اثنين من المقاتلين في سورية، أحدهما يتحدث العربية، والأخر الفرنسية، يطلبان يد نورة للزواج في سورية، وهو ما رفضه والد نورة بشدة، مؤكّدًا أنَّ أحدهم بيّن له أنّ "النكاح يمكن أن يتم عبر الهاتف فقط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة مغربيّة تكتشف أنّ ابنتها القاصر تقاتل في سوريّة عائلة مغربيّة تكتشف أنّ ابنتها القاصر تقاتل في سوريّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab