المعارضة السوريَّة تؤكد أن راهبات معلولة تمَّ نقلهن من يبرود
آخر تحديث GMT15:37:27
 العرب اليوم -

المعارضة السوريَّة تؤكد أن راهبات معلولة تمَّ نقلهن من يبرود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السوريَّة تؤكد أن راهبات معلولة تمَّ نقلهن من يبرود

بيروت - رياض شومان

أكدت مصادر المعارضة السورية في منطقة القلمون السورية المتوترة،  أن الراهبات الـ13 المختطفات من دير معلولا في سوريا، نُقلن من مركز احتجازهن في مدينة يبرود بريف دمشق، إلى منطقة أكثر أمانا في القلمون، قبل أيام قليلة، بسبب القصف الذي تتعرض له المدينة، مشيرة الى أنهن بخير وصحة جيدة. وكانت الراهبات اللبنانيات والسوريات الـ13، اختطفن مع ثلاث نساء يعملن في الدير، مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقب سيطرة مقاتلي المعارضة السورية على بلدة معلولا التاريخية بريف دمشق. وظهرت الراهبات في شريط فيديو في السابع من ديسمبر، بموازاة انطلاق المباحثات مع جبهة "النصرة" التي تحتجزهن، قبل أن تفشل المفاوضات. وفي ظل الحملة العسكرية التي تشنها القوات النظامية السورية على يبرود، بهدف استعادة السيطرة عليها، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، بأن الاتصال مع الراهبات فُقد، ناقلة عن مصدر مطلع على ملف التفاوض مع الخاطفين ترجيح نقلهن إلى خارج مدينة يبرود. وأكد مدير المكتب الإعلامي في القلمون عامر القلموني  أن الراهبات موجودات في هذا الوقت في منطقة آمنة في القلمون، مشيرا إلى أنه اطمأن على صحتهن ليل أول من أمس، وسط الحديث عن فقدان الاتصال بهن. وقال إن نقلهن من موقع احتجازهن يأتي بسبب الحملة العسكرية على المنطقة، لافتا إلى أن المجموعة التي تحتجزهن تعتبر أن حمايتهن من الأولويات، وهو ما دفعها لأن تتخذ القرار بإبعادهن عن مواقع القصف، منذ التصعيد العسكري ضد مدينة يبرود قبل أسبوعين. وتحتجز جبهة "النصرة" في القلمون، الراهبات منذ دخول مقاتليها إلى معلولا مطلع ديسمبر الماضي، وأفضى التواصل فيما بعد عبر القنوات التفاوضية، إلى نقلهن إلى فيلا رجل الأعمال السوري جورج كامل في يبرود، قبل أن يُنقلن إلى جهة مجهولة خارج يبرود. وتعثر التفاوض مع جبهة "النصرة" حول إطلاق سراحهن، منذ نهاية العام الماضي، وسط أنباء عن أن شروطا تعجيزية وضعتها الجهة الخاطفة لإطلاق سراحهن، أبرزها«الإفراج عن نساء سوريات معتقلات في سجون النظام، وانسحاب قوات النظام من مواقع دينية مسيحية مثل صيدنايا، والحصول على مؤن لا سيما الخبز، إضافة إلى مطالب عسكرية تتعلق بمعركة يبرود. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع على عملية التفاوض، قوله ، إن الاتصالات جارية لمعرفة مصير الراهبات وتأمين أمنهن، مشيرا إلى أن السلطات الدينية ستصدر قريبا بيانا حول هذه المسألة الإنسانية المصيرية. وأشار المصدر إلى أنه كان على اتصال بالراهبات، منذ خطفهن من دير مار تقلا في بلدة معلولا على يد مجموعة من جبهة "النصرة" بزعامة رجل يطلق على نفسه اسم أبو مالك الكويتي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إنه لا معلومات دقيقة حتى الساعة عن موقع وجودهن، مشيراإلى أنه من المفترض أن تكون الراهبات بخير، نظرا إلى أنه لا مصلحة لأحد بإيذائهن أو تعريضهن للخطر، كون قضيتهن تحولت إلى قضية إنسانية دولية بسبب الخصوصية الدينية. وتخشى المرجعيات الدينية المسيحية قطع الاتصال مع الخاطفين حتى لا يفقد أثر الراهبات، كما حصل من قبل مع مطرانين وثلاثة كهنة لا يعرف شيء عن مكان وجودهم أو مصيرهم منذ خطفهم خلال عام 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السوريَّة تؤكد أن راهبات معلولة تمَّ نقلهن من يبرود المعارضة السوريَّة تؤكد أن راهبات معلولة تمَّ نقلهن من يبرود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab