مُقاتل من حزب الله ينتقد تورّط اللبنانيّين في الحرب السوريّة
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

مُقاتل من "حزب الله" ينتقد تورّط اللبنانيّين في الحرب السوريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُقاتل من "حزب الله" ينتقد تورّط اللبنانيّين في الحرب السوريّة

بيروت - رياض شومان

بدأت موجة الاعتراضات على سياسات "حزب الله" في الظهور والاتساع  داخل بيئته الحاضنة في الجنوب والبقاع في تعبير ينم عن تنامي التململ الشعبي ضد سياسات الحزب ورفض استمرار استدراج الشباب للبقاء داخل أتون الحرب السورية. فقد أبدى كثيرون ممن كانوا يمشون وراءه وينفذون سياساته دون اعتراض، تذمرهم من الخسائر الكبيرة التي مني بها الحزب، والأعداد الكبيرة للقتلى الذين سقطوا جراء دخوله في القتال إلى جانب نظام الأسد، مشيرين إلى أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يأخذ معه الطائفة الشيعية ولبنان إلى الجحيم المطلق. ويؤكد أحد مقاتلي "حزب الله" في سورية في تصريحات إلى صحيفة "الوطن" السعودية، أن قوات الحزب فقدت الكثير من قياداتها في ميدان القتال، لافتاً إلى أن الحزب اضطر حالياً إلى تجنيد فتيان صغار تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 16 سنة، وقال "هؤلاء لا يتلقون تدريبات كافية، إذ تجري لهم دورات سريعة لمدة شهر واحد في البقاع أو الضاحية ويذهبون للقتال، كما يتبع الحزب أسلوب آخر في التجنيد وهو أسلوب التعاقد مع شبان شيعة ينتمون إلى أحزاب أخرى مثل "حركة أمل" أو غيرها من الأحزاب التي تدين بالولاء للنظام السوري، ويدفعون لهم رواتب شهرية، حسب الخدمة التي يقدمونها، حتى إن بعض الشباب صاروا يذهبون إلى مراكز الحزب طالبين الذهاب للقتال في سورية مقابل المال لهم وليس لأنهم مقتنعون بالذهاب إلى هناك". وكشف عن أن "حزب الله" يجمع يومياً حوالي 50 أو 60 شاباً من أحياء بيروت ويرسلهم إلى سورية دون أن تكون لهم معرفة كافية بأصول القتال وقواعده، لذلك فإن معظم هؤلاء يقتل هناك بسبب عدم خبرتهم القتالية. كما كشف المقاتل الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، عن أن الشبان يتلقون تدريبات في الجوامع والحسينيات، وأضاف "كثير من المقاتلين يؤكدون أنهم صاروا كبش فداء لبشار الاسد، لاسيما بعد التفجيرات التي وقعت في مناطق الحزب. ويرى هؤلاء أن بشار ظالم، لم ينسوا أنه ارتكب مجازر بحق مواطنيه من الشيعة عندما قتلوا العشرات منهم إبان الاحتلال السوري للبنان، ونعرف ما فعله الأسد الأب بأهل الجنوب، حيث كان يتم إيقاف نساء الجنوب والتعرض لهن على الحواجز، ولا زلنا نتذكر اغتصاب النساء في كليمنصو، ونحن ندرك فساد عائلة الأسد جيداً، لذلك نقول لحزب الله إنه لا يجب علينا الذهاب إلى ما لا نهاية في هذه الحرب". وختم المقاتل بالقول "لم يعد أحد في لبنان أحد يطيق الشيعة، نحن منذ العام 2008 لا نعرف إلى أين نذهب، ونخشى من تزايد الكراهية ضدنا التي وصلت حد دخول الانتحاريين إلى مناطقنا وتنفيذ عمليات تستهدف وجودنا بالأساس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقاتل من حزب الله ينتقد تورّط اللبنانيّين في الحرب السوريّة مُقاتل من حزب الله ينتقد تورّط اللبنانيّين في الحرب السوريّة



GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 07:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 09:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab