الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حد السيف في خانيونس قبل 3 سنوات
آخر تحديث GMT03:20:15
 العرب اليوم -

الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن عملية "حد السيف" في خانيونس قبل 3 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن عملية "حد السيف" في خانيونس قبل 3 سنوات

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشف ضابط كبير في جيش الاحتلال النقاب، الجمعة، عن استنكاف جزء من جنود الوحدة الخاصة المتسللة التي اكتشفتها كتائب القسام في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 عن العمل بعد تلك العملية.وجاء على لسان قائد شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال "تامير هايمان" والذي سينهي مهام منصبه قريباً أن تلك العملية كادت تنتهي بمعضلة كانت ستشغل الكيان لسنوات قادمة.
وحول الصدمة التي تعرض لها جنود القوة الخاصة واستنكاف بعضهم عن العمل بعدها قال: "نتحدث عن عملية بالغة التعقيد، ولم يعد كل من اشترك في تلك العملية إلى العمليات لأسباب غير طبيعية، حيث تعرض بعضهم لصدمات شخصية بعدها، ومن احتاج إلى مساعدة منا قدمناها له، فقد خرجت القوة من وضع صعب للغاية ومنعت وقوع كارثة كانت ستشغلنا لسنين قادمة".
وتحدث "هايمان" عن العملية قائلاً " مررنا بـ 3 دقائق صعبة جداً انتهت ببلاغ وصلنا من الشاباك باجتياز عناصر القوة السياج الفاصل".
وحول طبيعة تلك العملية، قال "هايمان" إنها احتاجت إلى درجة مخاطرة كبيرة مع فرصة لتعقد الأمور، لافتاً إلى قيام الجيش بعدة عمليات في عدة أماكن بعد تلك العملية، وأن التحقيق في ظروف انكشاف القوة مكن الجيش من استخلاص العبر نحو عمليات لاحقة".
وأضاف: "دفعتنا عملية كهذه إلى طرح أسئلة جذرية عميقة وجميع الشُعَب والوحدات التابعة لشعبة الاستخبارات انشغلت بالتحقيق الذاتي والتطور".
وحول قدرات الاستخبارات الإسرائيلية في الميدان وإمكانية الاستغناء عن العامل البشري في قطاع غزة، زعم "هايمان" أنه لا بديل عن العملاء وأن التطور التكنولوجي الهائل لم يصل حتى الآن الى درجة الاستغناء عن العملاء.
وقال: "أتذكر أنني حضرت إلى فرقة غزة في إحدى الجلسات وكان من بين الحضور ممثل عن وحدة العملاء 504 التابعة لشعبة الاستخبارات، وتحدثنا عن قدرات الوحدة وطلبت الاستماع لممثل الوحدة بشكل سري، فالمعلومات التي أحضروها من مصادرها – من عملاء في غزة – بدت جوهرية، وهي معلومات كان من الصعب الحصول عليها بالطرق التكنولوجية، نعيش في عالم بحاجة لتعرف الناس بشكل شخصي، وليس كل شيء نحصل عليه الكترونياً، فالعامل البشري لا بديل له".
واختتم "هايمان" مقابلته التي أجرتها مع القناة "12" بالعبرية بالإشارة إلى ضرورة التواضع الدائم وعدم الخيلاء في طرح القدرات، قائلاً "من الهم الحفاظ على التواضع في الطرح، والفهم بأننا لا نعرف كل شيء، نفهم جيداً أهمية الاستخبارات وحدودها".
ومع ذلك فقد لفت "هايمان" إلى أن المعلومات الاستخباراتية منعت في الكثير من الأحيان وقوع عمليات كبيرة وتم إحباطها بهدوء ودون علم أحد.
وأضاف " لدينا قدرات كبيرة جداً تمكننا من القيام بالعمليات وتقلل بشكل كبير من المفاجئات التي قد نتعرض لها".
ويعتبر الشهيد بركة هو من اكتشف أمر وحدة "سييرت متكال" المتسللة وشك في سيارتهم، وأمر المرافقين بمحاصرتهم، ثم وجه لهم بعض الأسئلة التي لم يقتنع بإجاباتها، فأشهر سلاحه وبدأت عملية الاشتباك.
والشهيد بركة (37 عامًا) ترعرع منذ صباه على المقاومة في أسرة معروفة بجهادها وتضحياتها وحبها للعلم، شقيقه البروفيسور عالم الفلك سليمان بركة، والشهيد نور درس الشريعة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة وحصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن في رسالة عنونها بـ"الإهمال في العمل الجهادي".
وأحبطت كتائب القسام في 11 نوفمبر 2018 عملية لقوة خاصة إسرائيلية تسللت للقطاع تهدف إلى زراعة منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة

قد يهمك ايضا 

الفصائل الفلسطينية تؤكد أن المساس بالأسرى خط أحمر

جيش الاحتلال يعلن أنه سيجتاح غزة فقط في حال "الضرورة القصوى"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حد السيف في خانيونس قبل 3 سنوات الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حد السيف في خانيونس قبل 3 سنوات



GMT 05:34 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعناً بأداة حادة خلال عام في سوريا

GMT 00:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

لاجئون سوريون تُخيفهم فكرة الترحيل من أوروبا

GMT 02:54 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

2.3 مليون مقيم في لبنان ينضمون إلى قوافل الفقراء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab