«تقدير» مصري لمساعي تركيا لتصويب العلاقات
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

«تقدير» مصري لمساعي تركيا لتصويب العلاقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «تقدير» مصري لمساعي تركيا لتصويب العلاقات

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن «مُجمل التصريحات والإشارات الصادرة عن أنقرة فيما يتعلق بأهمية القاهرة، وضرورة تصويب المسار (في العلاقات بين الجانبين) تُقدر»، مشيراً إلى أن الاتصال الذي تلقاه من نظيره التركي، مولو غاويش أوغلو، قبل يومين «كان في إطار (المجاملات الإنسانية) للتهنئة بشهر رمضان، وضمن مجمل سياق التصريحات واللفتات والإشارات التركية بشأن أهمية مصر».وعزز الاتصال الهاتفي النادر بين وزيري خارجية البلدين، من إشارات «التقارب» بين القاهرة وأنقرة». وقال شكري، في تصريحات تلفزيونية لقناة «القاهرة والناس» المحلية المصرية، مساء أول من أمس، إن «هناك اهتماماً بأن تنتقل (التصريحات والإشارات التركية) إلى مرحلة المؤشرات السياسية، والانفتاح السياسي الذي يحدد نطاق العلاقة وكيفية إدارتها».

وجاءت تصريحات شكري، مؤكدة لما سبق وأن نشرته «الشرق الأوسط»، قبل يومين، نقلاً عن مصدر مصري مطلع بدقة على المفاوضات، الذي قال إن بلاده «تركز كمنطلق للاختبار أولاً على الملف الأمني في المفاوضات وليس السياسي»، مدللاً على ذلك «بالدعوة إلى تهدئة المنصات الإعلامية المعادية للقاهرة، مع إيجاد صيغة لاستمرارها كما طلب الأتراك ولكن بضوابط معينة».كما تواكبت إفادة شكري، مع إعلان اثنين من أبرز مقدمي البرامج في الفضائيات المعنية بالشأن المصري وتستضيفها تركيا، عن توقفهما في إجازة غير محددة المدة، مع إشارات لغموض مسألة عودتهما إلى الشاشة. وتصنف القاهرة القنوات التي تتعرض لشؤونها بشكل سلبي وتنطلق من تركيا، بأنها «معادية».

وتجنب شكري الإجابة على سؤال يتعلق بما إذا كانت القاهرة طلبت من أنقرة إغلاق تلك القنوات، وقال: «إن المهم هو الفعل وليس بالضرورة أن نخوض فيمن طلب؟ أو من بادر؟... المهم مراعاة قواعد القانون الدولي بعدم التدخل، وعدم جعل الأراضي محطة ومنطلقاً لعناصر معادية تستهدف شعب دولة أخرى»، وزاد: «إذا كان ذلك (توقف البرامج التي تعتبرها مصر معادية) أمر موثق ومستمر، فإنه يعتبر إيجابياً».وبحسب التأكيدات السابقة للمصدر المصري فإن «القاهرة وضعت شرطين لمواصلة التفاهم مع أنقرة؛ الأول: أن تتوقف هذه المنصات أو تُجمد أو يتغير خطابها، والثاني: فهو أن يكون الترتيب لجدول المباحثات منطلقاً من الأمني إلى السياسي، وهو ما يتطلب إرادة سياسية ويحقق هدفاً لمصر يتمثل في استطلاع مدى قدرة تركيا على تنفيذه، والتأكد من عدم وجود نية للمغامرة والمناورة».

وأعاد شكري التأكيد على أن القاهرة «تُفضل دائماً التحدث عن حوار يصب في المصلحة للطرفين، وإقامة علاقات على مبادئ القانون الدولي وفي مقدمتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم الإضرار بالمصالح»، ومؤكداً أن «هذا تتم صياغته في إطار مشاورات سياسية عندما تكون الأرضية متوفرة لذلك».وعندما سُئل شكري، بشأن انعكاس تحركات أنقرة تجاه القاهرة على التنسيق في الملف الليبي، جدد التأكيد على أن «ليبيا أمن قومي لمصر، وأن أي تنسيق متصل باستقرار الجارة الغربية لمصر والالتزام بالمسار السياسي الذي تم إقراره»، ومشدداً «عندما تصبح هناك قنوات اتصال سياسية تتم معالجة كل الأمور التي قد تكون تركيا لها تدخل فيها».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سامح شكري يعلن مناقشة أزمة سد النهضة مع وزير الخارجية الروسي

حفتر يبدأ زيارة إلى القاهرة والملف الليبي على طاولة المباحثات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تقدير» مصري لمساعي تركيا لتصويب العلاقات «تقدير» مصري لمساعي تركيا لتصويب العلاقات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab