توقيف المزيد من الدواعش في الهول من بينهم مرتكبو جرائم
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

توقيف المزيد من "الدواعش" في الهول من بينهم مرتكبو جرائم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف المزيد من "الدواعش" في الهول من بينهم مرتكبو جرائم

عشرات الآلاف يعيشون في مخيم الهول
دمشق - العرب اليوم

أعلنت القوات الكردية، يوم الجمعة، توقيف 125 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي، في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، من بينهم مسؤولون عن عمليات قتل ازدادت وتيرتها منذ مطلع العام.وبدأ خمسة آلاف عنصر من قوى الأمن الداخلي ووحدات "حماية الشعب" و"قوات سوريا الديموقراطية"، حملة أمنية الأحد ضد "أذرع" التنظيم المتطرف والمتعاونين معه.وبدأت العملية، بعدما شهد المخيم الذي يؤوي قرابة 62 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، اعتداءات وعمليات قتل ومحاولات فرار خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي "الأساييش"، علي الحسن، خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر قيادته في بلدة الهول "تمّ إلقاء القبض على 125 عنصراً من عناصر خلايا داعش النائمة، عشرون منهم مسؤولون عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم".

وتم تسجيل "أكثر من 47 عملية قتل داخل المخيم منذ بداية العام".

وشهد المخيم حوادث أمنية؛ من بينها محاولات فرار وهجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين، باستخدام السكاكين ومسدسات كاتمة للصوت.ويضم المخيم عشرات آلاف النازحين من سوريين وعراقيين، من بينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، إضافة إلى بضعة آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشدّدة.

 تسللوا كمدنيين

ونبّه الحسن، باسم قيادته، إلى أنّ "العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي تسللوا" إلى المخيم "كمدنيين بهدف العمل ضمنه وتنظيم أنفسهم مرة أخرى". وحذّر أنه رغمّ توقيف العناصر "بمن فيهم كبار المسؤولين"، إلا أن "الخطر لم ينته بعد".وحذرت الأمم المتحدة مراراً من تدهور الوضع الأمني في المخيم. وفي فبراير الماضي، أشار تقرير لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم داعش إلى "حالات من نشر التطرف والتدريب وجمع الأموال والتحريض على تنفيذ عمليات خارجية" في المخيم، الذي يعتبره "بعض المعتقلين.. آخر ما تبقى من الخلافة".

وجدّدت القوات الكردية، الجمعة، مطالبة المجتمع الدولي "بالمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة لإعادة الدول رعاياها من سكان المخيم الى أراضيها".ومنذ إعلان القضاء على  ما وصفته داعش بـ"الخلافة" قبل عامين، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المتشددين.

في المقابل، تصر غالبية الدول تصر على عدم استعادة مواطنيها، كما لم تستجب لدعوة إنشاء محكمة، واكتفت دول أوروبية عدة بينها فرنسا، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى من أبناء المتطرفين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش السوري يدعو مقاتلي القوات الكردية إلى الانخراط في صفوفه

تركيا تشن هجوما كبيرا على عين عيسي السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف المزيد من الدواعش في الهول من بينهم مرتكبو جرائم توقيف المزيد من الدواعش في الهول من بينهم مرتكبو جرائم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab