أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

أعضاء في حلف الناتو يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو مقابل اتفاق أمني معهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم

حلف الناتو
موسكو_العرب اليوم

قال مسؤولون حكوميون من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إن هذه الدول ترى أن إقامة علاقات أقوى بين حلف الناتو وأوكرانيا يمكن أن يكون وسيلة تشجّع كييف على البدء بمحادثات سلام مع روسيا، حتى لو استمرت موسكو في عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية.

ووضع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأسبوع الماضي مخططاً لاتفاقية أمنية تمنح أوكرانيا وصولاً أوسع بكثير إلى المعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة المتطورة للدفاع عن نفسها بمجرد انتهاء الحرب. وقال إن هذه الخطة يجب أن تكون على جدول أعمال الاجتماع السنوي لمنظمة حلف الناتو في يوليو المقبل.

من جهتهم، قال مسؤولون فرنسيون وألمان وبريطانيون إنه بعد مرور عام على الحرب، تدعم باريس وبرلين هذه المبادرة وترى الحكومات الثلاث أنها وسيلة لتعزيز الثقة الأوكرانية ومنح الحكومة في كييف حافزاً لبدء محادثات مع روسيا.

وكان المسؤولون حريصين على القول إن أي قرار بشأن متى وتحت أي ظروف تبدأ أي محادثات سلام يعود بالكامل إلى أوكرانيا.

هذا وكان سوناك قد قال يوم الجمعة إن الغرب يجب أن يمنح أوكرانيا أسلحة من شأنها أن تمنحها "ميزة حاسمة" في ساحة المعركة، بما في ذلك الطائرات الحربية. لكن الخطاب العام يخفي شكوكاً عميقة لدى السياسيين في بريطانيا وفرنسا وألمانيا بقدرة أوكرانيا ستكون على طرد الروس من شرق البلاد وشبه جزيرة القرم.

وقد قال أحد المسؤولين الأوروبيين: "نحن نكرر القول إن روسيا يجب ألا تفوز، لكن ماذا يعني ذلك؟ وقد قال مسؤول فرنسي كبير أنه إذا استمرت الحرب لفترة طويلة بهذه الشدة، فإن خسائر أوكرانيا ستصبح لا تطاق ولا أحد يعتقد أنهم سيكونون قادرين على استعادة القرم".
الجيش الأوكراني فلي دونيتسك ويتناقض مثل هذا الحديث بشكل حاد مع التعليقات العامة التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة غربيون آخرون هذا الأسبوع، الذين دعوا إلى الوحدة في مواجهة ما وصفوه بـ"العدوان الروسي". ولم يذكر أي منهم احتمال بدء كييف محادثات مع موسكو في المستقبل القريب. وفي خطاب ناري في وارسو، سعى بايدن إلى حشد الغرب قائلاً: "لا يمكن استرضاء شهوات المستبد، يجب أن نعارض ذلك".

من جهتهم، يقول أشخاص مطلعون على المحادثة إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز أبلغا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما التقيا به في وقت سابق من هذا الشهر، أنه بحاجة لبدء النظر في محادثات السلام مع موسكو. وخلال العشاء في قصر الإليزيه بباريس، أخبر ماكرون زيلينسكي أنه "حتى الأعداء المتقاتلين، مثل فرنسا وألمانيا، كان عليهم تحقيق السلام بعد الحرب العالمية الثانية". وقال ماكرون لزيلينسكي إنه "كان قائد حرب عظيماً"، لكن سيتعين عليه في النهاية "التحول إلى رجل دولة سياسي واتخاذ قرارات صعبة".

وفي حديثه بعد مؤتمر أمني في ميونيخ نهاية الأسبوع الماضي، أصبح ماكرون من أوائل القادة الغربيين الذين تساءلوا علنا ًعما إذا كان بإمكان أوكرانيا أو روسيا تحقيق أهدافهم القتالية، قائلاً إن أياً من الجانبين لا يمكن أن ينتصر عسكرياً.
وقال لوسائل إعلام فرنسية: "ما نحتاجه الآن هو أن تشن أوكرانيا هجوماً عسكرياً يدفع الجبهة الروسية للخلف من أجل فتح الطريق أمام العودة إلى المفاوضات".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

مواجهة بين أوكرانيا وروسيا في مجلس الأمن الدولي في نيويورك

 

البنك الدولي يمنح أوكرانيا دعماً إضافياً بقيمة 2,5 مليار دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab