الجيش الإسرائيلي يقدر أن الهدوء في غزة سيستمر لسنوات
آخر تحديث GMT21:06:48
 العرب اليوم -

الجيش الإسرائيلي يقدر أن الهدوء في غزة سيستمر لسنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يقدر أن الهدوء في غزة سيستمر لسنوات

الجيش الإسرائيلي
رام الله - العرب اليوم

يقدر الجيش الإسرائيلي أن الهدوء الذي تحقق في قطاع غزة بعد الجولة الأخيرة من القتال سيستمر لمدة طويلة، ربما لعدة سنوات، باعتبار أن الردع قد تحقق ضد حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» معاً. وقال تقرير لهيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، إن هذ التقديرات تستند إلى مجموعة من العوامل، من بينها الردع وحسابات «حماس» السياسية والاقتصادية، والنجاح الذي حققه الجيش في فصل «الجهاد» عن «حماس». ويرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن الردع تحقق ضد «حماس» في حرب العام الماضي، والآن ضد «الجهاد الإسلامي» بعد الجولة التي بدأت في الخامس من هذا الشهر واستمرت 3 أيام، قتلت خلالها إسرائيل 49 فلسطينياً بينهم قادة في «سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد»، وأطفال ونساء.

وبحسب التقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في مايو (أيار) 2021، أوجدت حالة من الردع ضد حركة «حماس»، بينما خلقت السياسة الإسرائيلية المتبعة مع قطاع غزة لاحقاً، وأن لدى الحركة ما تخسره باعتبار أن ما تقدمه إسرائيل من تسهيلات مدنية واقتصادية للقطاع، يساعد بطريقة أو بأخرى الحركة المسؤولة عن حياة السكان هناك. أما فيما يخص «الجهاد الإسلامي»، فإن الردع تحقق في الجولة الأخيرة التي استهدفتها من دون «حماس». ويرى مسؤولون عسكريون وأمنيون كبار، أن الهدوء الذي تكرس أخيراً سيستمر لفترة طويلة؛ لأن «حماس» ستخسر في حالة نشوب مواجهة، ولأن «الجهاد» لن تنخرط في معركة أخرى من دون دعم مباشر من «حماس» ومشاركة كذلك.

وقال كوخافي، في محادثات مغلقة، بحسب «كان»، إن «حماس» مرتدعة وفرص تحرك «الجهاد الإسلامي» بمفردها أصبح ضعيفاً. ونجحت إسرائيل في تحييد «حماس» في المواجهة الأخيرة مع «الجهاد»، وهو أمر اعتبره الإسرائيليون إنجازاً كبيراً. وقال وزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، في تصريحات سابقة، إن «أحد إنجازات العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، هو اتخاذ (حماس) قراراً بعدم الانضمام للقتال إلى جانب (الجهاد الإسلامي)»، واعتبر أن ذلك يعود لعدة أسباب، بعضها اقتصادي، فرغبة «حماس» في استمرار دخول 15 ألف عامل فلسطيني من غزة إلى إسرائيل بشكل يومي، أحد هذه الأسباب.

وركز الإعلام الإسرائيلي كثيراً على ما وصفه بـ«براغماتية ومسؤولية حماس» عندما قررت عدم الانضمام لـ«الجهاد»، باعتبار أنها محتاجة إلى مواصلة إعادة بناء بنيتها التحتية، والاستمرار في إدارة قطاع غزة. ومع عبور 14 ألف فلسطيني يومياً إلى غزة، والمزيد من الفرص الاقتصادية التي تلوح في الأفق، فإنها لا تريد المخاطرة بكل هذا. وبناء عليه، يعتقد قائد الجيش كوخافي أن فرص اندلاع جولة قتال جديدة أصبحت أقل. وقال كوخافي: «(حماس) مرتدعة، وقد ضربنا (الجهاد) في الضفة وغزة». ويتحدث كوخافي عن شن إسرائيل عدة هجمات على بنية الحركة في الضفة الغربية، تضمنت اعتقال مسؤولين فيها وقتل عناصر مسلحة، وهو ما حققته إسرائيل أيضاً في هجومها على الحركة في قطاع غزة.

وكانت إسرائيل قد بدأت الحرب وأنهتها في غزة باغتيال مسؤولين كبيرين في «سرايا القدس» التابعة للحركة، هما تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية، وخالد منصور قائد المنطقة الجنوبية، وهما مسؤولان مباشرة عن القدرات الصاروخية للحركة. وقال مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، إن خطط اغتيال قادة «سرايا القدس»، وضعت بعد الحرب على غزة في مايو 2021؛ لكنها نُفذت في العملية الأخيرة. ولا تنوي إسرائيل الآن تحييد «حماس» أكثر. وقال مسؤول في الجيش، إنهم سيعودون لتطبيق السياسة الأمنية التي بموجبها تتحمل حركة «حماس» مسؤولية كل ما ينطلق من غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يُعلن شن غارات على مواقع إطلاق صواريخ في غزة وغانتس يُصادق على استدعاء قوات الاحتياط

انطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة قبل دقائق من بدء وقف إطلاق النار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يقدر أن الهدوء في غزة سيستمر لسنوات الجيش الإسرائيلي يقدر أن الهدوء في غزة سيستمر لسنوات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab