تحقيقٍ إسرائيلي شامل يكشف أسرار جديدة حول فشل التصّدي لهجوم 7 أكتوبر
آخر تحديث GMT11:29:04
 العرب اليوم -

تحقيقٍ إسرائيلي شامل يكشف أسرار جديدة حول فشل التصّدي لهجوم 7 أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيقٍ إسرائيلي شامل يكشف أسرار جديدة حول فشل التصّدي لهجوم 7 أكتوبر

الجيش الاسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

نشرت القناة الـ 12 العبرية،  خلاصة تحقيقٍ شامل، خلص إلى أن ضابطًا في استخبارات القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي حذر القيادات قبل ساعات من هجوم "طوفان الأقصى" بـ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أوضحت القناة أن الضابط حذر من "تحركات خطيرة" في قطاع غزة، واكتشف أن نظام التعقب الإلكتروني معطل قبل الهجوم بساعات.كما نقلت القناة عن مصدر عسكري أن فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر بدأ عندما لم تكن لديه خطة ملائمة للرد على الخطط العسكرية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي التفاصيل، وبحسب التحقيق، فإنه بعد ساعات قليلة من تشغيل الهواتف المحمولة بشكل غير متوقع في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى وجود "إشاراتٍ إضافية أخرى تنذر بهجومٍ كبير"، بدأ ضابط الاستخبارات "أ" بإيقاظ المنظومة، وقام بإجراء أول مكالمة هاتفية مع مساعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، أهارون حاليفا.

وكشف التحقيق أنّ هذا الاتصال لم يجعل حاليفا يقطع إجازته في "إيلات" في نهاية الأسبوع. أما الاتصال الثاني لضابط الاستخبارات، فكان موجّهاً إلى قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، الذي غادر منزله في الشمال بعد المكالمة، ووصل إلى مقر القيادة وأطلع رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، على آخر المستجدات.

أما الاستفسارات الموجهة إلى قائد الوحدة "8200"، يوسي شاريئيل، فلم تحرك شيئاً، إذ اكتفى صاحب المنصب الاستخباري الأهم في "إسرائيل"، والذي يحمل صورتها الاستخبارية، على حد وصف التحقيق، بالتفحص، واكتشاف أن المنظومة لا تعمل من عدة ساعات، والقول إن الأمر "سيستغرق بضع ساعات" لمعالجته، في ردّه على ضابط الاستخبارات.

وأشارت القناة، تعقيباً على التقرير، إلى أنها علمت، بعد مرور أسبوعين على العملية، أن المنظومة تعطلت بشكل متكرر خلال الأشهر الـ6 التي سبقت الـ7 من أكتوبر، إلا أن الأخبار التي أعدّتها بشأن هذا الموضوع تم رفضها من قبل الرقابة.

وأكدت القناة أن عناصر الوحدة "8200" لاحظوا أحداثاً غيرعادية في القطاع، في تلك الليلة، لكنهم لم يتصلوا بأي شخص، بل اكتفوا بإرسال 6 رسائل بريد إلكتروني مختلفة إلى مستخدمين لا علاقة لهم بالموضوع.

وكشف التحقيق أيضاً أن خطة "جدار أريحا"، أو "سور أريحا"، والتي تحاكي بشكل متخيل خطة لحماس لاحتلال المستوطنات الإسرائيلية وقواعد "الجيش" الإسرائيلي، والتي تمت كتابتها في تشرين الأول/أكتوبر 2021، لم تُعرَض على نتنياهو ولا وزير الأمن يوآف غالانت ولا هليفي ونائبه أمير برعم، ولا رئيسَي شعبة العمليات ولواء العمليات، ولا قائد سلاح الجو .

 وفي هذا السياق، قال رئيس سرب المروحيات في سلاح الجو الإسرائيلي، العميد في الاحتياط، يارون روزين: "لقد وصلنا إلى 7 أكتوبر من دون خطة عملياتية تجيب على الخطة العملياتية للجانب الآخر، هذا هو المكان الذي بدأ به الفشل".

 كما بيّن التحقيق أنه عندما تولى شاريئيل قيادة الوحدة "8200" قبل 3 سنوات، تم تعليق لافتات جديدة في قواعد الوحدة تشير إلى تغير أهداف الوحدة. لقد اختفى مصطلحا "الانذار" و"الاستخبارات" تماما لصالح سيادة العمل في البعد السيبراني.

وقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات بإخفاقه في الدفاع عن المستوطنين خلال الهجوم، وقال إنه سيعرض نتائج جميع التحقيقات بشأن الأخطاء التي ارتكبت خلال الشهور المقبلة.

وقبل أيام، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في حديث لمجلة "تايم" الأميركية، اعتذاره لوقوع هجوم 7 أكتوبر.

وقال إن خطأه الأساسي هو إذعانه لتردد مجلس الوزراء الأمني ​​في شنّ حرب شاملة، مشيرا إلى أن الهجوم أظهر أن أولئك الذين قالوا إن حماس رُدعت كانوا مخطئين.

وكان نتنياهو قد تبادل الاتهامات مع قادة الجيش والمؤسسة الأمنية بشأن فحوى تقييمات المخاطر الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر.

وقالت المقاومة الفلسطينية إنها أطلقت عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، واستمرار الحصار على غزة منذ نحو عقدين.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية التي يشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي 2023

الجيش الإسرائيلي يقصّف منطقة وادي السلقة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيقٍ إسرائيلي شامل يكشف أسرار جديدة حول فشل التصّدي لهجوم 7 أكتوبر تحقيقٍ إسرائيلي شامل يكشف أسرار جديدة حول فشل التصّدي لهجوم 7 أكتوبر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab