صور تكشف حقيقة علاقات الصداقة والمصالح بين الساسة الرجال
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

صور تكشف حقيقة علاقات الصداقة والمصالح بين الساسة الرجال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صور تكشف حقيقة علاقات الصداقة والمصالح بين الساسة الرجال

الرئيس الأسبق حسني مبارك والرئيس الأسبق معمر القذافي والرئيس السابق علي عبد الله صالح
القاهرة - العرب اليوم

يحتفل الرجال حول العالم اليوم، باليوم العالمي للصداقة بين الرجال، ونتطرَّق اليوم إلى علاقات السياسيين الكبار وإمكانية أن يصبحوا أصدقاء، حيث من الصعب معرفة ذلك على وجه اليقين، وألقت وكالة الأنباء الألمانية نظرة على الصداقات بين السياسيين واللقاءات الودية بينهم.

1- وظهر الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الليبي الأسبق معمر القذافي، والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، والرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، والتقطت هذه الصورة في القمة العربية الأفريقية الثانية، عام 2010، والتي شارك فيها 60 زعيمًا عربيًا وإفريقيًا، لتحقيق تلاحم عربي أفريقي، ولا يمكن تحديد ما إذا كانت الصداقة قد جمعت بين هؤلاء الحكام، أم المصالح. ولكن من المؤكد أن النهج الديكتاتوري كان أمرًا مشتركًا بينهم.

2 - وكان المستشار هيلموت كول والرئيس الأمريكي بيل كلينتون يتحدثان بمرح في عام 1998 على متن طائرة الرئاسة الأميركية، في طريقهما إلى فرانكفورت، هل ستكون صورة الرئيس الحالي للولايات المتحدة دونالد ترامب مع المستشارة الألمانية الحالية أنغيلا ميركل بهذه البهجة؟ على الأرجح كلا. فقد كان هيلموت وكلينتون أصدقاء فعلًا.

3- غالبًا ما تظهر حقيقة الصداقة الحقيقية في لحظات ذات أهمية وجودية. ففي جنازة المستشار السابق، الذي توفي في 16 حزيران/يونيو 2017، تبين حينها أن الصداقة بين هيلموت كول وبيل كلينتون كانت حقيقية. إذ لم يحضر كلينتون الجنازة فحسب، وإنما بدا حزينًا جدًا، في الواقع، أكثر من المستشارة الحالية، أنغيلا ميركل، التي كانت تحاول أن تواسيه.

4- وتتضمن العديد من صور هيلموت كول، الذي حافظ على علاقات وثيقة مع العديد من رجال السلطة، غير أننا سنكتفي بالصورة الأكثر شهرة لصداقة بين حكام الدول: كول والرئيس الفرنسي فرانسوا ميتيران يدًا بيد إحياء لذكرى أولئك، الذين سقطوا من الجانبين في الحربين العالميتين.

5- لقاء بين مؤسسي حركة دول عدم الانحياز، الذين جمعتهم صداقة قوية: رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس المصري جمال عبد الناصر، والرئيس اليوغوسلافي تيتو، لتحديد مبادئ الحركة التي لعبت دورًا أساسيًا في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ماركو مولر/ ريم ضوا.

6- قام غيرهارد شرودر، خليفة كول في منصب المستشار، ببناء صداقات مع قادة العالم الأقوياء. غير أن شرودر يميل إلى النظر شرقًا أكثر. إذ أنه صديق مقرب للرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، ويتمتعان بذوق عفوي مشترك فيما يتعلق بالأزياء. التقطت هذه الصورة في مصيف بوتين على البحر الأسود في عام 2004.

7- كان اجتماعهما يهدف إلى معالجة قضايا مثل التقارب بين روسيا والاتحاد الأوروبي. تظهر الصورة مدى تقارب الرئيسين، حيث يسيران على الشاطئ عند الغروب، مما يعكس أجواء عطلة عائلية ممتعة. ومن جهة أخرى، لا تزال الانتقادات تلاحق شرويدر بسبب وصفه بوتين في عام 2004 بأنه "ديمقراطي لا تشوبه شائبة".

8- قد تبدو أكثر من ذلك، غير أن هذه القبلة هي مجرد تعبير عن الصداقة. في 5 أكتوبر 1979، قام كل من إريك هونيكر، زعيم ألمانيا الشرقية، وليونيد بريجنيف، الزعيم السوفييتي والأمين العام للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي، بتبادل ما سمي بـ"قبلة الصداقة"، أو "قبلة أخوية" احتفالًا بالذكرى الثلاثين لتأسيس ألمانيا الشرقية.

9- بدأت صداقة غير متوقعة قبل أكثر من 20 سنة، حين التقى أول مستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية، كونراد أديناور، والرئيس الفرنسي شارل ديغول لأول مرة في عام 1958، وكانت المفاجأة بنشوء علاقة ودية قوية بينهما. الصورة في مدينة بون بألمانيا في عام 1962، حيث يظهر الناس في الخلفية دعمهم لأوروبا الموحدة.

10- من هذا الشخص، الذي يعانق رئيس الوزراء البافاري هورست زيهوفر عام 2016؟ إنه رئيس حكومة هنغاريا فيكتور أوربان. يبدو أنهما مقربان جدًا لبعضهما أكثر من المستشارة أنغيلا ميركل. ولكن هل هم أصدقاء حقًا؟

11- يتمتع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعلاقة جيدة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى صهر ترامب، جاريد كوشنر، الذي يعتمد ترامب عليه في قضايا الشرق الأوسط. ووفقًا لنيويورك تايمز، نتنياهو صديق مقرب لوالد كوشنر، وعندما زار نتنياهو صديقه، نام في غرفة كوشنر، بينما انتقل كوشنر إلى الطابق السفلي.

12- أشاد "رجل الصواريخ الصغير"، و"الرئيس الأمريكي المختل عقلياً" ببعضهما البعض كثيراً بعد اجتماعهما في 12 حزيران/يونيو 2018. وقبل ذلك بقليل، كان كيم جونغ أون ودونالد ترامب يخوضان حرباً كلامية، غير أن الانسجام بدا واضحاً من خلال تصريحاتهما اللاحقة. الشيء المشترك بينهما: استحالة التنبؤ، وقد تتطور الصداقة على نحو غير متوقع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور تكشف حقيقة علاقات الصداقة والمصالح بين الساسة الرجال صور تكشف حقيقة علاقات الصداقة والمصالح بين الساسة الرجال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab