غضب عام  بسبب أزمة الكهرباء العراقيين يحتجون  على انقطاعها  وبلدهم  يملك أكبر احتياطي من النفط
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

غضب عام بسبب أزمة الكهرباء العراقيين يحتجون على انقطاعها وبلدهم يملك أكبر احتياطي من النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب عام  بسبب أزمة الكهرباء العراقيين يحتجون  على انقطاعها  وبلدهم  يملك أكبر احتياطي من النفط

أزمة الكهرباء فى العراق
بغداد_العرب اليوم

خرج العراقيون للتظاهر، الأربعاء، في عدد من مدن البلاد، احتجاجا على أزمة الكهرباء المتزامنة مع موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد، بينما لجأ ناشطون آخرون إلى منصات التواصل الاجتماعي لانتقاد ما يعتبرونه تقصيرا من جانب الحكومة، خاصة مع مشاركة عدد كبير منهم صور أطفال رضع داخل ثلاجات.

وتحولت التظاهرات إلى اشتباكات مع القوى الأمنية في عدد من المدن في مختلف المحافظات العراقية، كبغداد والبصرة وذي قار وواسط، على خلفية تردي ساعات مد المواطنين بالكهرباء، وسط موجة حر شديدة تضرب البلاد منذ أيام.

وأصبح حديث نقص الكهرباء الحاد، وارتفاع الحرارة لما يزيد عن 50 درجة، شغل الشارع العراقي الشاغل وسط تحذيرات من قبل المراقبين، من حدوث انفجار مجتمعي عام، على خلفية أزمة الكهرباء التي استقال على إثرها وزير القطاع، الثلاثاء.

وتتداول صفحات التواصل الاجتماعي مئات الصور والفيديوهات، التي توثق معاناة ملايين العراقيين في القيظ الملتهب، وهم محرومون من الطاقة الكهربائية.

ويدفع هذا الحر العراقيين إلى أن يهيموا على وجوههم خارج منازلهم، فيلجؤون تارة إلى أماكن عامة توجد بها نوافير مياه لتبليل أجسادهم من شدة الحر، أو يتوجهون للسباحة في الأنهار.

ولعل أكثر ما يثير الأسى في المشاهد التي يتناقلها العراقيون، حول معاناتهم المريرة هذه مع انقطاع الكهرباء وانعدامها، تداول صور لمجموعة أطفال رضع اضطر ذووهم لوضعهم داخل أرفف الثلاجات والمنزلية.

واضطرت العائلات لوضع الرضع في الثلاجات، في محاولة لتخفيف وطأة الحر عنهم، لأنها تظل باردة لبعض الوقت بعد انقطاع التيار، لكنها تتضرر بدورها، وتتوقف بعد حين.

وتعليقا على هذا الحال المأساوي، يقول المواطن العراقي جبار الحسين، في حديث له: "كل اللوم يقع علينا كعراقيين وليس على السلطات، لأننا ارتضينا هذا الذل والهوان لأنفسنا طيلة عقود، هل يمكن للإنسان العيش بلا كهرباء في حرارة تبلغ نحو 55 درجة وأكثر!، صمتنا ولا مبالاتنا وتعودنا على الظلم والحرمان هذه هي نتيجته".

ويتسائل بحرقة: "بالله عليكم، هل بقيت دولة في العالم تعامل مواطنيها هكذا، وتحرمهم من الكهرباء والماء وأبسط حقوقهم الإنسانية البسيطة؟.. لا أعتقد ذلك".

 ويضيف: "ما ذنب هؤلاء الأطفال الرضع أن يولدوا في بيئة فاسدة وغير صالحة للعيش الإنساني، لدرجة أن يوضعوا كما لو أنهم سلع غذائية داخل رفوف البرادات المنزلية. يا للعار علينا، وكيف لنا النظر في عيون هؤلاء الرضع الأبرياء، الذين يولدون صغارا لكن معاناتهم كبيرة".

وتغص وسائط التواصل الاجتماعي العراقية، بحالة عارمة من الغضب والاستنكار لما يعانيه العراقيون، من جراء سوء الخدمات وترديها في بلد ثري يسبح على بحار من الموارد الطبيعية.

قد يهمك ايضا

انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد

في ليبيا تستمر أزمة تسمية وزير الدفاع والقرار بيد الدبيبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب عام  بسبب أزمة الكهرباء العراقيين يحتجون  على انقطاعها  وبلدهم  يملك أكبر احتياطي من النفط غضب عام  بسبب أزمة الكهرباء العراقيين يحتجون  على انقطاعها  وبلدهم  يملك أكبر احتياطي من النفط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab