غضب عام  بسبب أزمة الكهرباء العراقيين يحتجون  على انقطاعها  وبلدهم  يملك أكبر احتياطي من النفط
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

غضب عام بسبب أزمة الكهرباء العراقيين يحتجون على انقطاعها وبلدهم يملك أكبر احتياطي من النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب عام  بسبب أزمة الكهرباء العراقيين يحتجون  على انقطاعها  وبلدهم  يملك أكبر احتياطي من النفط

أزمة الكهرباء فى العراق
بغداد_العرب اليوم

خرج العراقيون للتظاهر، الأربعاء، في عدد من مدن البلاد، احتجاجا على أزمة الكهرباء المتزامنة مع موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد، بينما لجأ ناشطون آخرون إلى منصات التواصل الاجتماعي لانتقاد ما يعتبرونه تقصيرا من جانب الحكومة، خاصة مع مشاركة عدد كبير منهم صور أطفال رضع داخل ثلاجات.

وتحولت التظاهرات إلى اشتباكات مع القوى الأمنية في عدد من المدن في مختلف المحافظات العراقية، كبغداد والبصرة وذي قار وواسط، على خلفية تردي ساعات مد المواطنين بالكهرباء، وسط موجة حر شديدة تضرب البلاد منذ أيام.

وأصبح حديث نقص الكهرباء الحاد، وارتفاع الحرارة لما يزيد عن 50 درجة، شغل الشارع العراقي الشاغل وسط تحذيرات من قبل المراقبين، من حدوث انفجار مجتمعي عام، على خلفية أزمة الكهرباء التي استقال على إثرها وزير القطاع، الثلاثاء.

وتتداول صفحات التواصل الاجتماعي مئات الصور والفيديوهات، التي توثق معاناة ملايين العراقيين في القيظ الملتهب، وهم محرومون من الطاقة الكهربائية.

ويدفع هذا الحر العراقيين إلى أن يهيموا على وجوههم خارج منازلهم، فيلجؤون تارة إلى أماكن عامة توجد بها نوافير مياه لتبليل أجسادهم من شدة الحر، أو يتوجهون للسباحة في الأنهار.

ولعل أكثر ما يثير الأسى في المشاهد التي يتناقلها العراقيون، حول معاناتهم المريرة هذه مع انقطاع الكهرباء وانعدامها، تداول صور لمجموعة أطفال رضع اضطر ذووهم لوضعهم داخل أرفف الثلاجات والمنزلية.

واضطرت العائلات لوضع الرضع في الثلاجات، في محاولة لتخفيف وطأة الحر عنهم، لأنها تظل باردة لبعض الوقت بعد انقطاع التيار، لكنها تتضرر بدورها، وتتوقف بعد حين.

وتعليقا على هذا الحال المأساوي، يقول المواطن العراقي جبار الحسين، في حديث له: "كل اللوم يقع علينا كعراقيين وليس على السلطات، لأننا ارتضينا هذا الذل والهوان لأنفسنا طيلة عقود، هل يمكن للإنسان العيش بلا كهرباء في حرارة تبلغ نحو 55 درجة وأكثر!، صمتنا ولا مبالاتنا وتعودنا على الظلم والحرمان هذه هي نتيجته".

ويتسائل بحرقة: "بالله عليكم، هل بقيت دولة في العالم تعامل مواطنيها هكذا، وتحرمهم من الكهرباء والماء وأبسط حقوقهم الإنسانية البسيطة؟.. لا أعتقد ذلك".

 ويضيف: "ما ذنب هؤلاء الأطفال الرضع أن يولدوا في بيئة فاسدة وغير صالحة للعيش الإنساني، لدرجة أن يوضعوا كما لو أنهم سلع غذائية داخل رفوف البرادات المنزلية. يا للعار علينا، وكيف لنا النظر في عيون هؤلاء الرضع الأبرياء، الذين يولدون صغارا لكن معاناتهم كبيرة".

وتغص وسائط التواصل الاجتماعي العراقية، بحالة عارمة من الغضب والاستنكار لما يعانيه العراقيون، من جراء سوء الخدمات وترديها في بلد ثري يسبح على بحار من الموارد الطبيعية.

قد يهمك ايضا

انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد

في ليبيا تستمر أزمة تسمية وزير الدفاع والقرار بيد الدبيبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب عام  بسبب أزمة الكهرباء العراقيين يحتجون  على انقطاعها  وبلدهم  يملك أكبر احتياطي من النفط غضب عام  بسبب أزمة الكهرباء العراقيين يحتجون  على انقطاعها  وبلدهم  يملك أكبر احتياطي من النفط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab