تعذيب شاب حتى الموت أمام الكاميرات في جريمة قتل بشعة هزّت الشارع اليمني
آخر تحديث GMT12:40:13
 العرب اليوم -

تعذيب شاب حتى الموت أمام الكاميرات في جريمة قتل بشعة هزّت الشارع اليمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعذيب شاب حتى الموت أمام الكاميرات في جريمة قتل بشعة هزّت الشارع اليمني

مقتل عبدالله الاغبري
تعز ـ حسام الخرباش

هزت الشارع اليمني حادثة مقتل عبدالله الاغبري،بعد تعذيبه لساعات وقطع شرايين يده وتركه ينزف حتى الموت ،ووثقت كاميرا مراقبة تفاصيل تعذيبه لساعات حتى الموت ،وتوفي الشاب عبدالله الأغبري (24) عاماً إثر نزيف داخلي، بعد تعرّضه للضرب المبرح والتعذيب من قبل خمسة أشخاص. وتشير رواية أمنية نشرها موقع "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى أن الأغبري يعمل لدى هؤلاء الأشخاص في متجر لبيع الهواتف الخليوية وسط العاصمة اليمنية صنعاء. وقال الموقع إن المُتهمين الخمسة قاموا بالاعتداء على الشاب ضرباً وتعذيباً باستخدام أسلاك الكهرباء حتى فارق الحياة، بعد أن زعموا أن المجني عليه سرق هواتف من المحل التابع لهم، مضيفاً أن "لا دليل على دعواهم".ولفت الموقع إلى أن فريق الأدلة الجنائية لاحظ وجود آثار ضرب وتعذيب مُبرح في أنحاء جسم الضحية. وبحسب كاميرا المراقبة، فقد وقعت الجريمة في السادس والعشرين من أغسطس/آب الماضي، وانتشرت مقاطع الفيديو، الأربعاء، كالنار في الهشيم وأثارت غضباً يمنياً واسعاً.
وقال أحمد سلطان الناشط الحقوقي بمديرية حيفان ،أن الشهيد عبدالله الأغبري شاب عرف بالأمانة والكفاح وعمل في أماكن متعددة ويمكن لاي جهة التحري عنه في كل مكان بين من يعرفونه او من عمل معهم وكان شاب خلوق ويمتاز بالأمانة .
وأكد أحمد سلطان ان الأغبري ابلغ اصدقاء له انه وجد عمل في صنعاء بمحل هواتف براتب ٦٠الف صافي بالشهر وبعد دخوله العمل إنقطع إتصاله مع الأصدقاء بعد نحو خمسة أيام من العمل ومقر عمله هو نفسه الذي أستشهد الأغبري على يد أصحابه .وطالب أحمد سلطان الأجهزة الأمنية بالبحث عن سبب قتل الأغبري بهذه الطريقة كون السرقة بعيدة كل البعد عن الأغبري وهناك سبب خطير ينبغي كشفه ،مشيراً أن المستشفى لم تصدر تقرير مزور والأجهزة الأمنية تعاونت مع أسرة عبدالله الأغبري وادت واجبها كما يجب ولاصحة لتدخل مشائخ او وساطات للتنازل ولايوجد أسم يرغب بحرق نفسه بالتدخل لصالح الجناة، لافتًا إلى أنه سيكون هناك وقفات إحتجاجية في حيفان للتنديد بالجريمة والمطالبة بالقصاص وكشف الملابسات.
وبين أحمد سلطان ،أن جمعية الأغابرة والأعروق لم تقم باي تحرك او حتى إصدار بيان حول قضية الأغبري رغم أن أمينها العام مراد عثمان العواضي من قرية الشهيد الاغبري والجمعية معنية بالدفاع عن أبناء الأغابرة والاعروق لكن أمينها العام يكتفي بالتعازي والتهاني والزيارات للتجار والمسؤولين من أجل مصالحه الشخصية بالرغم أن الجمعية قادرة على تكليف نخبة من رجال القانون وبدعم من تجار المنطقة ،مؤكداً بأن جمعية الأغابرة والاعروق خسرت ثقلها واحترامها بين أبناء الاغابرة والاعروق والناس بشكل عام .
وأوضح أنه بالرغم من إمتلاك مديرية حيفان لمعظم رؤوس الأموال باليمن والنخب في جميع المجالات وبحال تكلفت بمحامي واستخدمت علاقاتها لدعم قضية عبدالله الأغبري سيشكل ذلك عامل مهم لنصرة القضية وستتولى رؤوس الأموال بمديرية حيفان الدعم المادي لكنها تنصلت عن واجبها في حين يتقدم الشعب اليمني كاملاً لتقديم الواجب اتجاه هذه القضية التي هزت اليمن .


قد يهمك ايضا :

"أنصار الله" توجه "دعوة أخيرة" لتسريع إيقاف الحرب في اليمن برا وبحرا وجوا

انقسامٌ في الشارع اليمني بسبب إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعذيب شاب حتى الموت أمام الكاميرات في جريمة قتل بشعة هزّت الشارع اليمني تعذيب شاب حتى الموت أمام الكاميرات في جريمة قتل بشعة هزّت الشارع اليمني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab