عنصر داعش الذي إعتُقل في مايوركا محمد حراق يَزعُم أنَّه جاسوس وليس متطرف
آخر تحديث GMT23:03:10
 العرب اليوم -

عنصر داعش الذي إعتُقل في مايوركا محمد حراق يَزعُم أنَّه جاسوس وليس متطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عنصر داعش الذي إعتُقل في مايوركا محمد حراق يَزعُم أنَّه جاسوس وليس متطرف

المتطرف المشتبه به محمد حراق
مدريد - لينا عاصي

أنكر محمد حراق (46 عامًا) من المغرب المشاركة مع تنظيم داعش المتطرف زاعمًا أنه كان جاسوس لصالح مركز المخابرات الوطني الإسباني، وألقيَ القبض على حراق في مايوركا فيما أصر محاميه بيدرو كاسادو أن موكله برئ تمامًا، وأوضح أن حراق لم يتورط مع داعش لكنه إنتحل صفة متطرف من أجل الحصول على معلومات، وتم إحتجاز حراق المحب للأسلحة في سجن بالما في حبس منفرد من أجل تجنب أي مواجهات محتملة مع سجناء آخرين.
ويعد حراق الإرهابي الوحيد المشتبه به المحتجز في بالما وأرسل إلى هناك أمس بعد أن قضى ساعتين أمام القاضي الذي درس تقرير من 13 صفحة عن نشاطه الإرهابي عبر الإنترنت، حيث يعث حراق مئات الرسائل إلى مجندين محتملين ونشر سلسلة من التعليقات حول الفظائع في أوروبا بما في ذلك وصفه لهجمات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي باعتباره يوم ممتاز ودعمه للساديين الذين قطعوا رأس عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، وتم الكشف عن أن حراق كان يخطط لهجوم إرهابي كبير في إسبانيا وتم إحباطه دون ذكر تفاصيل أخرى.

عنصر داعش الذي إعتُقل في مايوركا محمد حراق يَزعُم أنَّه جاسوس وليس متطرفداعش المغربي الذي إعتُقل في مايوركا محمد حراق يَزعُم أنَّه جاسوس وليس متطرف" src="http://www.arabstoday.net/img/upload/Arabstoday-محمد1.jpg" style="height:350px; width:265px" />
وذكرت صحيفة "دياريو دي مايروكا الإسبانية" أن حراق اعترف للقاضي  في محكمة Audiencia Nacional عبر رابط فيديو أنه كتب رسائل راديكالية لكنه فعل ذلك عن عمد، قائلًا " أنا وكيل لمركز المخابرات الإسباني وأرشدوني أن أتسلل بين فئات المتطرفين"، وأفاد حراق من خلال محاميه أنه تواصل مع مركز المخابرات الإسباني الوطني عن طريق البريد الإلكتروني.
وحاول حراق سابقًا دون جدوى الإنضمام للجيش ولكن تم رفضه لأنه لا يملك جنسية إسبانية، وفي تلك اللحظة قرر حراق القيام بخدمة أخرى للبلاد والإنضمام إلى مركز المخابرات الوطني كعامل بعقد، وأوضح حراق أن كافة الاتصالات مع مركز الاستخبارات كانت على الأنترنت، وزعم أن اثنين من الضباط سافروا إلى مايوركا لمقابلته إلا أن مشكلة الجنسية صادفته مرة أخرى ولم ينضم إلى هذه الوحدة، وبيّن حراق أنه طُلب منه أن يصبح شخص مشارك يعمل من الخارج ويقدم المعلومات لأجهزة المخابرات، ووافق حراق على العرض وبدأ العمل فورًا، وكان الهدف التسلل داخل شبكة المتطرفين ومنعهم من التخطيط للهجمات.

عنصر داعش الذي إعتُقل في مايوركا محمد حراق يَزعُم أنَّه جاسوس وليس متطرفداعش المغربي الذي إعتُقل في مايوركا محمد حراق يَزعُم أنَّه جاسوس وليس متطرف" src="http://www.arabstoday.net/img/upload/Arabstoday-حراق1.jpg" style="height:350px; width:226px" />
وكشف حراق أن عمله اقتضى نشر رسائل على وسائل الاعلام الاجتماعية لصالح تنظيم داعش معلنا عن رغبته في الانضمام للتنظيم وأن يصبح أحد مقاتليه، ولذلك اعترف بأن كافة الرسائل التي ضبطتها الشرطة كانت بواسطته لكنها كانت جزء عمله مع المخابرات، وعلمت المحكمة أن حراق استخدام هذا العذر سابقًا عندما ذهب لطلب المشورة حول تحقيق الشرطة معه بتهمة حيازة المخدرات، وعندما سأله القاضي عن سبب عدم الكشف عن ذلك من قبل أفاد حراق بأنه كان ممنوع من ذلك وأن الاستخبارات طلبت منه الحفاظ على سرية مهمته، فيما دعم والدا حراق وأقاربه حالته مؤكدين على رفضه الدائم لتنظيم داعش.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنصر داعش الذي إعتُقل في مايوركا محمد حراق يَزعُم أنَّه جاسوس وليس متطرف عنصر داعش الذي إعتُقل في مايوركا محمد حراق يَزعُم أنَّه جاسوس وليس متطرف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab