اكتشاف أموات يقاتلون في صفوف داعش في جلولاء
آخر تحديث GMT20:48:02
 العرب اليوم -

اكتشاف أموات يقاتلون في صفوف "داعش" في جلولاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف أموات يقاتلون في صفوف "داعش" في جلولاء

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشفت مصادر محلية في مجلس محافظة ديالى، عن وجود عناصر مسلحة ادعى ذويهم موتهم منذ أعوام عدة يقاتلون حاليًا في صفوف تنظيم "داعش" داخل ناحية جلولاء التي سيطر عليها التنظيم قبل نحو أسبوع.

وأوضحت المصادر، أن الأهالي اكشفوا عن وجود عناصر مسلحة تنتمي إلى اسر معروفة انخرطوا في التنظيم ادعى ذويهم موتهم في حوادث شتى والبعض منهم أقيمت لهم سرادق عزاء، مؤكدة أن عودة هؤلاء دليل على أنهم كانوا منخرطين في صفوف الجماعات المسلحة وهربوا إلى معسكرات تدريب سرية، وأن ادعاء ذويهم كانت محاولة لطمس الحقائق ومحاولة لتضليل الأجهزة الأمنية.

من جهته أعلن مصدر أمني في جلولاء، أن "المعلومات المتوفرة لدينا أن 7 عناصر مسلحة تنتمي إلى التنظيم هم من سكنة حي التجنيد الذي يقع جنوبي الناحية ظهروا فجأة وهم يمسكون بزمام المشهد الأمني كونهم قيادات متقدمة في التنظيم وجميعهم أقيمت لهم سرادق عزاء خلال السنوات الثلاث الماضية بعد ادعاء ذويهم وفاتهم في حوادث متفرقة خارج المنطقة".

وبين المصدر، أن ظهور هؤلاء المفاجئ دليل على أنهم كانوا منخرطين في صفوف الجماعات المسلحة قبل أعوام عدة واغلبهم كانوا يقاتلون في سورية في صفوف تيارات متطرفة.

وأكد مسؤول محلي في ناحية جلولاء، أن اغلب قادة تنظيم "داعش" هم من أرباب السواق وقسم منهم مطلوبون للأجهزة الأمنية ، مشيرًا إلى أن ناحية جلولاء تخضع لعشر من قيادات في تنظيم "داعش" بعد تقسيم المدينة إلى قطاعات متعددة 3 منهم أشخاص ادعى ذويهم قبل عامين وأقيمت لهم مجالس عزاء، مؤكدًا أن عودة هؤلاء دليل على أن التنظيم كان يخطط منذ مدة طويلة للسيطرة على الناحية وإقامة ما أسماه بـ"الخلافة الإسلامية" فيها.

ولفت رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني، إلى أن التنظيم يعمل على وفق خطط واستراتيجيات متعددة فيها الكثير من ملامح العمل المخابراتي الإقليمي وان الإحداث الماضية التي مرت بها محافظة ديالى كشفت الكثير من حواضن التنظيم الميدانية إضافة إلى إلقاء صورة واضحة عن خارطة توزيع الخلايا النائمة التي تمثل العامل الأبرز الذي يعتمد عليه التنظيم للسيطرة على المناطق.

وذكر خبير محلي آخر نجيب الربيعي، أن عودة أشخاص من الناحية القانونية هم أموات للعمل في صفوف التنظيم يدلل على وجود لعبة كبيرة كانت تحاك لتضليل الأجهزة الأمنية تعاونت بها بعض الأسر في مسعى لتخفيف وطأة الملاحقات القانونية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أموات يقاتلون في صفوف داعش في جلولاء اكتشاف أموات يقاتلون في صفوف داعش في جلولاء



GMT 16:47 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 10:06 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

توافق واسع على انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab