الاتحاد الأوروبي يستوعب 40 ألفًا من طالبي اللجوء السوريين
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

الاتحاد الأوروبي يستوعب 40 ألفًا من طالبي اللجوء السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يستوعب 40 ألفًا من طالبي اللجوء السوريين

اللاجئين النازحين
لندن - سليم كرم

أعلنت الحكومة البريطانية رفضها المشاركة في الخطة الأوروبية المقترحة التي تسعى إلى إعادة توطين اللاجئين النازحين من سورية وإريتريا إلى إيطاليا واليونان.

وقررت دول الإتحاد الأوروبي، في إطار المقترحات المقدمة من المفوضية الأوروبية في بروكسل، في خطوة أولى ضمن خطة إدخال حصص جديدة للهجرة عبر الإتحاد باستيعاب 40 ألفا من طالبي اللجوء النازحين إلي إيطاليا واليونان.

وتأتي هذه الخطوة ردًا على حوادث الغرق الجماعي للمهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، حيث وجهت الدعوة الأربعاء إلى 24 ألفاً من اللاجئين الذين وصلوا إيطاليا من أجل نقلهم إلى بلدان أخرى إلى جانب 16 ألفًا من المهاجرين إلى اليونان الذين سيواجهون أيضًا اعتراضًا قاسيًا.

 وتسعى إيطاليا واليونان إلى مشاركة اللاجئين لتصبح أكثر قبولًا للدول الأعضاء في الإتحاد، فالبرنامج الجديد لن ينطبق إلا على المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا واليونان منذ الشهر الماضي، حيث تكون لديهم الفرصة في الحصول على اللجوء مع استبعاد المهاجرين غير الشرعيين ممن يتمتعون بجنسية وكذلك ممن هاجروا لأسباب اقتصادية، ومن ثم ربما يعني ذلك أنّ النازحين من سورية وإريتريا هم من يستحقون اللجوء بعد استبعاد 75% من طلبات اللجوء.

وصرَّح رئيس المنظمة الدولية للهجرة ويليام لاسي سوينغ، بأنَّ هذه الخطوة من جانب دول الإتحاد الأوروبي تعتبر بداية، واصفًا الهجرة بأنها قضية سامة في السياسة الأوروبية نظرًا إلى أن سياسات الهجرة في أوروبا لا تتماشى مع حقائق الهجرة، مضيفًا أن هذا الأمر ليس من شأنه أن يجعل أحدًا ينتخب أو يعاد انتخابه.

وانتقدت بشدة كل من فرنسا وإسبانيا ودول وسط وشرق أوروبا الخطط بشأن حصة المهاجرين في الوقت الذي أيدت الخطة ألمانيا والسويد والنمسا والذين سيمثلون مجتمعين نصيب الأسد فيما يخص مبادلة المهاجرين في أوروبا جنبًا إلى جنب مع إيطاليا واليونان.

واتفق في نيسان/ إبريل الماضي، وزراء داخلية 28 دولة على أنه ينبغي أن تكون مبادلة اللاجئين طواعية ولكن خطط اللجنة جاءت لتجعل إعادة توزيع اللاجئين إلزاميًا، ووفقًا لأرقام الإتحاد الأوروبي فقد بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إيطاليا واليونان العام الماضي نحو 22 ألف مهاجر فيما تجاوزت الأرقام هذا العام وجاءت نسبة النازحين من سورية وإريتريا بسبب الحرب والاضطهاد لتسجل 40 في المائة من المهاجرين وهؤلاء لديهم فرصة جيدة للسكن وطلب اللجوء لدول الإتحاد الأوروبي.

وأعلن الناطق باسم الحكومة البريطانية أنَّ حكومته لا تعارض إعادة التوطين من حيث المبدأ ولكنها تؤمن بأنَّ هناك الكثير من الخطط الأخرى أفضل من هذه الخطة التي اعتمدها الإتحاد الأوروبي ولا تتعلق بتوزيع الحصص على دول الإتحاد.

 وأكد المفوض لقضايا الهجرة ديمتري أفراموبولوس أنَّ الأمر هو شأن خاص ببريطانيا كي تقرر وتختار، مشيرًا إلى أنَّ الدنمارك وأيرلندا لن تشاركا أيضًا في خطة لجوء المهاجرين لدول الإتحاد الأوروبي.

وأوضح أفراموبولوس أنَّ الإتحاد الأوروبي سيمضي قدمًا نحو خطط لمعالجة قضية طالبي اللجوء خارج أراضيه وذلك قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى أوروبا والمطالبة باللجوء، فبروكسيل بصدد إنشاء مكتب على سبيل التجربة في النيجر غرب أفريقيا لفحص طلبات اللجوء.

وأشار إلى أنَّه إذا نجح الأمر فسيتم إنشاء مكاتب مماثلة في بلدان مختلفة عبر شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فالمقترحات التي تم تقديمها الأربعاء جاءت في سبيل تخفيف العبء عن إيطاليا واليونان، معترفًا بأن هذه الخطة ستلقى معارضة من جانب الحكومات الوطنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يستوعب 40 ألفًا من طالبي اللجوء السوريين الاتحاد الأوروبي يستوعب 40 ألفًا من طالبي اللجوء السوريين



GMT 12:19 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطفال غزة يعانون ويموتون بسبب تراجع الإجلاء الطبي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab