العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ

العمل التطوعي
دمشق ـ ميس خليل

ظهرت في أعوام الحرب الأربعة، التي مرت بها سورية، مجموعة من الفرق التطوعية، التي أخذت على عاتقها اعتماد سياسة العمل التطوعي، بتقديم خدمات للمتضررين، سواء بتأمين الملبس أو الغذاء أو الخدمات الصحية.

وكان من أبرز الفرق التي نشطت في هذا المجال فريق "ساعد" للعمل التطوعي، الذي قدم مجموعة مبادرات مجتمعية، مثل مبادرة "خسى الجوع"، التي قدمت ما يقارب 13 ألف وجبة إفطار، وكساء أكثر من 200 طفل ضمن مبادرة "عيدية"، ومبادرة "حلو العيد"، التي قدمت 700 كيلو غرام حلويات للأسر المتضررة.

ورأى عصام حبال، وهو أحد المؤسسين لفريق "ساعد"، أنّ "العمل التطوعي في سورية تطور بصورة كبيرة، منذ بدء الأزمة، حيث بدأ بمبادرات شبابية مبعثرة، دون أهداف واضحة، لكن المبادرات الجيدة منها تحولت مع الوقت إلى مشاريع، أصبح لها أهداف مستقبلية تخدم المجتمع بصورة دائمة".

واعتبر حبال أنَّ "تجارب العمل الأهلي قبل الحرب كانت خجولة، إلا أن الحرب أفرزت شبابًا متطوعين سوريين، أثبتوا وفائهم لهذا النوع من العمل، حيث كانوا أصحاب مبادرات خلاقة، وقدموا الكثير من الوقت والجهد لهذا العمل وحتى المال".

وأشار إلى وجود فرق تطوعية كانت تستفيد من تجارب أشخاص لهم خبرة سابقة في هذا المجال، إضافة إلى فرق تخصصت لتساعد بعضها وتنظم عملية وآلية المبادرة، والتطوع مثال فريق خبرات وفريق بروكار، و الأمانة السورية للتنمية، التي قدمت الدعم والخبرة لغالب الفرق الجديدة".

 وكشف حبال عن إجراءات يقوم بها فريق ساعد كي يتحول إلى جمعية كي تصبح مبادراته السابقة جميها مشاريع متكاملة، حتى يصبح العمل الأهلي جزءًا لا يتجزأ من بناء سورية المتجددة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ



GMT 12:19 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطفال غزة يعانون ويموتون بسبب تراجع الإجلاء الطبي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab