القضاء المغربي  يحيل المهدي المنتظر إلى الخبراء الطبيين
آخر تحديث GMT19:00:34
 العرب اليوم -

القضاء المغربي يحيل "المهدي المنتظر" إلى الخبراء الطبيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء المغربي  يحيل "المهدي المنتظر" إلى الخبراء الطبيين

الدار البيضاء - سعيد بونوار

تواصل السلطات الأمنية في مدينة سطات المغربية التحقيق مع شاب من المدينة اقتحم مسجدا واستولى على "الميكروفون" أثناء أداء صلاة التراويح، وقال إنه"المهدي المنتظر"، وكشفت التحقيقات الأولية احتمال أن يكون الشاب مصابا بمرض نفسي، إذ أمر وكيل النيابة بإحالة الشاب على الخبراء الطبيين، لتحديد مدى سلامته العقلية، بعد أن جرى التحقيق معه بشأن أفكاره وانتماءاته الدينية، حيث من المنتظر أن تكشف نتائج الخبرة الطبية عن مدى سلامة الشاب، وعلى ضوئها ستتقرر محاكمته أم لا.    ومال زال "مهدي منتظر" آخر قابعا في السجن المركزي في مدينة وجدة المغربية بعد أن قضت المحكمة الابتدائية في المدينة ذاتها (شمال شرق المغرب) في سجن "بومدين خوار" ثلاثة أعوام مع إلزامه بأداء غرامة قدرها 3000درهم مغربي (قرابة 300دولار)، وقضت المحكمة ذاتها بسجن مساعده عاما واحدا، ورأت هيئة المحكمة تبرئة باقي أتباعه المعتقلين والبالغ عددهم 8، فيما تغاضت السلطات الأمنية عن اعتقال ومتابعة باقي أتباعه الموزعين في المدن المغربية. وكان الأمن المغربي اعتقل" المهدي المنتظر" ووجه إليه اتهامات من قبل ادعائه أنه "المهدي" مخلص العالم، وأنه أجبر أتباعه على تغيير أسمائهم "المدنسة" والتخلص من ممتلكاتهم والتنازل عليها لجماعته، كما كان يفرض على أتباعه طلب الإذن منه لمعاشرة الزوجات، وكان أتباعه يُبجّلونه بشكل كبير ويقدسونه، إلى درجة أنهم يعتقدون أنه "يرفع إلى السماء" في شهر رمضان، إذ أقنعهم على أنه يختفي في هذا الشهر الكريم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء المغربي  يحيل المهدي المنتظر إلى الخبراء الطبيين القضاء المغربي  يحيل المهدي المنتظر إلى الخبراء الطبيين



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab