انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية

الرباط ـ رضوان مبشور

كشف تقرير صادم صدر، الخميس، عن 3 طلبة معتقلين على خلفية أحداث الحي الجامعي سايس في مدينة فاس (شرق المغرب)، صورة سوداء عن واقع وصفه التقرير بالمزري، حيث أظهر التقرير أن حزمة الإصلاحات التي اتخذتها مندوبية السجون المغربية لم تؤد إلى تجاوز صورة قاتمة  سبق وأن رسمت عن السجون المغربية بشأن الانتشار المهول لتجار المخدرات داخلها. هذا و تعتبر من أخطر فقرات التقرير إشارته إلى انتشار تجارة المخدرات بشكل كبير داخل سجن عين قادوس، لكن الأخطر من ذلك هو إشارة التقرير ذاته إلى تورط موظفي السجن في تجارة المخدرات، وقال "إن مروجي المخدرات حققوا أموالا طائلة". وتحدث التقرير عن تعرض أماكن النوم لـ"البيع والشراء"، ويتطلب الحصول على مكان مريح داخل السجن مبلغا ماليا ما بين 200 إلى 700 درهم (من 25 إلى 80 دولار)، بحسب الوضع والمساحة والزنزانة، وقد يقضي المعتقل شهورًا دون الحصول على مكان للنوم. وفي مقابل ذلك فأصحاب المال والنفوذ يحصلون على أماكن مريحة للنوم منذ ليلتهم الأولى. و أكد أحد أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان لـ"العرب اليوم" أن حقيقة واقع السجون المغربية انكشفت مرة أخرى، وتحاول الدولة المغربية التعتيم عليها وطمس حقيقتها من خلال المساحيق التي تزين بها وجها قبيحا، كما فشلت في ذلك من خلال العديد من الصور والفيديوهات المسربة من طرف السجناء الذين يعانون الأمرين من وضع كارتي يصعب تحمله. وأضاف إن "أزمة السجون المغربية أزمة هيكلية تتعلق بعدة أطراف، منها القضاء والشرطة ووزارة الداخلية والبرلمان، بحيث لا يمكن تحميل المسؤولية وحدها لمندوبية السجون". من جانبه اعتبر إدريس اليزمي رئيس "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" أن هناك 3 خطوات يجب تطبيقها على وجه السرعة للشروع في الإصلاح وعلى رأسها "فتح حوار وطني مع جميع الفاعلين للقيام بتشخيص دقيق"، كما دعا إلى "التسريع من مسلسل المصادقة على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب، لتسهيل خلق آلية وطنية مستقلة للحد من الخروقات التي تعرفها السجون المغربية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

GMT 07:21 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab