جندي بريطاني مراهق يغادر قاعدته العسكرية لقتال داعش
آخر تحديث GMT12:40:19
 العرب اليوم -

جندي بريطاني مراهق يغادر قاعدته العسكرية لقتال "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جندي بريطاني مراهق يغادر قاعدته العسكرية لقتال "داعش"

الجندي البريطاني "تم اخفاء ملامحه"
لندن ـ كاتيا حداد

غادر جندي في الجيش البريطاني قاعدته العسكرية وسافر إلى الشرق الأوسط؛ للانضمام إلى القتال ضد متشددي تنظيم "داعش".

قيل أنَّ الجندي، البالغ من العمر 19 عامًا، أخبر عائلته بأنَّ مساعدة البيشمركة الكردية في معركتهم ضد المتطرفين في سورية والعراق "شيئًا واجبًا".

ويتفهم الشاب كونه خادم خاص مع الكتيبة الثانية من فوج الأميرة ويلز الملكي, وهو أول جندي بريطاني تخلى عن الجيش لمحاربة المتطرفين.

تمركز الجندي، الذي لم يكشف عن اسمه لأسباب أمنية، في قبرص، ويعتقد أنه سافر إلى المنطقة عبر دبي أثناء الإجازة السنوية, ودخل بعد ذلك العراق، على الرغم من عدم معرفه طريقه وأماكن وجوده الحالية.

وأخبر الجندي والديه عن قراره خلال رسالة نصية بعثها منذ يومين, وذلك بحسب "سكاي نيوز", وجاء في الرسالة: "لقد ذهبت للانضمام إلى الأكراد في سورية والعراق, وأنا في الوقت الراهن مع شعب بريطاني آخر وكندي, أنا لا أعرف كيف أشرح هذا, ولكن أريد حقًا واحتاج إلى القيام بذلك، وسوف أكون آمنًا".

وجاء في رسالة أخرى: "لدي مهارات جيدة وأستطيع أنَّ أتكلم اللغة, كما أستطيع مساعدة هؤلاء الناس في هذه المعركة.

وكان الجندي قد أخبر الرجل أصدقائه بأنه كان ينوي قضاء سنة في المنطقة، لكنه لم يصبح غائبًا دون إجازة رسمية أو "AWOL" بعد؛ لأنه لا يزال رسميًا في الإجازة السنوية.

هذا وصرَّح مصدر عسكري بأنه إذا انتهت فترة إجازة الجندي فسيواجه محكمة عسكرية محتملة للذهاب دون إذن, وتعتمد شدة العقوبة بحسب فترة غيابه.

ومن المفهوم أنه كان مدفوعًا بقناعته أنَّ الأكراد في حاجة إلى مساعدة البريطانيين، وكذلك مساعدة الجنود المدربين الذين يمكنهم السفر إلى تلك المنطقة.

وأكد المراسل الذي تحدث إلى عائلته, أشيش جوشي: "هو يتحدث اللغة، كما يسافر إلى هناك معتقدًا أنه يمكن أنَّ يحدث فرقًا في هذه القضية".

في حين صرَّح متحدث باسم وزارة الدفاع: "نحن على علم بهذه التقارير ونقوم بالبحث فيها, وينضم الشاب المراهق لعدد من الشباب الأوروبيين الذين سافروا إلى المنطقة للمحاربة نيابة عن الأكراد الذين يدافعون عن مجتمعاتهم من تقدم الإسلاميين السُنة, ومن المعلوم أيضًا أنه قد انضم إلى المجموعة التي تطلق على نفسها "الأسود الغربية"، التي تتباهى بالعيش يوم واحد كأسود خير من ألف يوم كشاه".

ويعتقد أنَّ يكون الجندي أول عضو خادم للقوات المسلحة ينضم إلى البيشمركة، على الرغم من ذهاب عدد من الجنود السابقين للقتال.

وتبيّن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أنَّ اثنين من الجنود البريطانيين السابقين سافروا إلى سورية للقتال ضد "داعش" بعد الشعور بحتمية حمل السلاح إثر مقتل متطوع المساعدات, آلان هينينغ.

ويساعد جيمس هيوز, 26 عامًا, وجيمي ريد، 24 عامًا، البيشمركة الكردية في الدفاع عن مدينة كوباني المحاصرة من قِبل الجماعة المتطرفة، والتي يقال أنَّ صفوفها تشمل20000 جندي بريطاني مسلم.

وظهر فيديو جديد, في وقت سابق، يعرض المئات من الأنصار المتطرفين للتنظيم يقومون بركل ولكم ثلاثة جنود سوريين مرعوبين حتى الموت قبل سحب جثثهم الدامية في الشوارع بالسلاسل المربوطة في الدراجات النارية.

يعتقد أنَّ تلك اللقطات تم تصويرها في الرقة، عاصمة الجماعة المتطرفة، وتحمل كل بصمات الأفلام الدعائية الخاصة بـ"داعش" إنتاج ومونتاج محترف.

ويعد القتل الشنيع للجنود السوريين مجرد أحدث حلقة في سلسلة طويلة من جرائم القتل المصورة الصادرة عن المتطرفين منذ إعلان الخلافة, الصيف الماضي, في مناطق واسعة من سورية والعراق, والتي سيطرت عليها من خلال حملات الاغتصاب والمذابح والقمع الوحشي.

ويقدر قوات الأمن أيضًا سفر نحو 600 مسلم بريطاني إلى سورية للانضمام إلى الصراع هناك، وبعضهم مع "داعش", وعاد نصفهم تقريبًا, منذ ذلك الحين، وتم توقيف العشرات في بريطانيا بموجب قانون مكافحة التطرف.

وقاتلت قوات البيشمرك "داعش" في المنطقة الكردية شمال العراق ويحاولون تطويق مدينة الموصل لقطع خطوط إمدادات "داعش" من سورية.

وسبب التنظيم قلقًا دوليًا بأسر مساحات واسعة من العراق وسوريو، معلنًا الخلافة الإسلامية ومحو الحدود بين البلدين.

وتشارك القوات البريطانية في الغارات الجوية على "داعش", لكن لم يبق سوى عدد قليل من القوات القادرة على التدريب في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جندي بريطاني مراهق يغادر قاعدته العسكرية لقتال داعش جندي بريطاني مراهق يغادر قاعدته العسكرية لقتال داعش



GMT 12:19 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطفال غزة يعانون ويموتون بسبب تراجع الإجلاء الطبي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab