حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية
آخر تحديث GMT13:07:23
 العرب اليوم -

حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية

إسلام آباد ـ جمال السعدي

يخطط الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف (69 عامًا)، والذي كان في منفى اختياري لمدة 5 سنوات، للعودة مرة أخرى إلى كراتشي، وذلك بعد بالحصول على حكم محكمة في كراتشي، لضمان أنه لن يواجه الاعتقال عند عودته على الفور، وسط ترحيب شديد من أنصاره، على الرغم من تخلي مساعديه السياسيين عنه. ويواجه مشرف عدد كبير من الاتهامات، بما في ذلك الخيانة والتآمر للقتل، وكذلك التهديد بالاغتيال، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لانتخابات عامة في أيار/مايو المقبل، وعلى الرغم من أن مساعديه السياسيين تخلو عنه إلى حد كبير له، وتقلصت قاعدة الشعبية وقل دعمه، إلا أن مشرف أصر طوال العام الماضي على أنه سيعود، وقد تم إحباط محاولة العام الماضي، عندما حذره مسؤول باكستاني كبير من الرجوع، ولم يترك هذه المرة شيئًا للصدفة، حيث قامت ابنته، آيلا رضا، بالحصول على حكم محكمة في كراتشي لضمان أنه لن يواجه الاعتقال عند عودته على الفور. وقد حكم القاضي ساجد علي شاه، بكفالة 300 ألف روبية (أي ما يعادل 2000 جنيه إسترليني)، في 3 قضايا عام 2007، إقالة القضاة، ووفاة أكبر بوجتى عام 2006، وزعيم المتمردين البلوش في الجنوب الغربي واغتيال بنظير بوتو عام 2007. وقال أحد محامي مشرف، سلمان سافدار، "لديه حماية كاملة الآن، ولا يمكن اعتقاله في هذه الحالة لدى وصوله إلى باكستان"، في حين هتف بعض من مؤيديه "يحيا مشرف" و "مشرف سيعود ليجلب الرخاء"، خارج المحكمة في كراتشي. واستولى مشرف على السلطة عام 1999 في انقلاب عسكري، واستقال في العام 2008، بعد سقوط حزبه في الانتخابات بطريقة سيئة، وكانت الإقالة تلوح في الأفق، وقال أحد مساعدي الرئيس السابق مشرف، إنه "كافح فكرة التقاعد، ولم يفهم أن قاعدة دعمه في باكستان تتقدم، ولقد كان دائمًا زعيم البلاد، فهل يدرك أن أفضل ما يمكن أن يأمله بأن يكون نائبًا؟" ويزيل قرار المحكمة عقبة رئيسة أمام عودته، ويخشى أنصاره من رفض السماح لطائرته بالهبوط، أو أن يتم القبض عليه بمجرد أن يضع قدمه على الأراضي الباكستانية، وهذه المرة استأجر طائرة للقيام بنقل الصحافيين وأنصار معه، الأحد، وسيبيع الصور التذكارية مقابل 250 دولارًا قبل مغادرته دبي، وأنه لا يزال يواجه المحاكمة في جميع الحالات، بما في ذلك اتهامات بأنه فشل في توفير الأمن لبوتو يوم وفاتها في هجوم انتحاري.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

GMT 07:21 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab