بغداد ـ محمد قباني
كشفت مصادر صحافية، عن أنّ تنظيم الدولة "داعش" كلّف أبو علاء العفري، بقيادة التنظيم بعد إصابة زعيمه أبو بكر البغدادي بجروح خطيرة في قصف للتحالف في الموصل في آذار/مارس الماضي.
ويعتبر العفري، من اللاعبين المهمين في التنظيم، وكان مقربًا من البغدادي وأبي مصعب الزرقاوي وأسامة بن لادن حين كان في أفغانستان، وينحدر العفري من تلعفر في نينوى، وكان مدرسًا للفيزياء فيها، وله عشرات المطبوعات الدينية والشرعية، وغادر العفري إلى أفغانستان عام 1998 ليصبح بعدها عضوًا بارزًا في تنظيم القاعدة.
وتداولت مصادر عدة، الثلاثاء 21 نيسان/ابريل، أنّ زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، أصيب بجروح خطيرة في غارة جوية غرب العراق، بينما أوضح مصدر مطلع، أنّ البغدادي يُعاني جروحًا بليغة جراء الغارة التي قال إنها تهدد حياته، مضيفًا أنه استطاع أن يتعافى بشكل طفيف منذ إصابته؛ لكنه ظل غير قادر على قيادة التنظيم بشكل يومي.
وأشارت المصادر الصحافية إلى أنّ إصابة البغدادي دفعت بقيادات "داعش" إلى عقد اجتماع طارئ، إذ ظنوا في البداية أنه هالك لا محالة، ووضعوا خططًا لتسمية زعيم جديد.
وبيّنت أنّ تأكيدات منفصلة من دبلوماسي غربي ومستشار عراقي، مفادها أنّ الغارة شُنت بالفعل في 18 آذار/مارس الماضي في منطقة البعاج في نينوى القريبة من الحدود مع سورية.
ولم يصدر عن التنظيم أي بيان أو تصريح صحافي يفيد بصحة ما تواردته المصادر الصحافية وما انتشر على المواقع الالكترونية، كما أنه لم يورد أي حساب لأنصار التنظيم أو مقربين منه ما يؤكد تلك المعلومات.
أرسل تعليقك