زيارة أئمة بريطانيين للعراق لمواجهة دعاية داعش
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

زيارة أئمة بريطانيين للعراق لمواجهة دعاية "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيارة أئمة بريطانيين للعراق لمواجهة دعاية "داعش"

عامل المجتمع مصطفي فيلد يساعد في تنظيم الرحلات
لندن - سليم كرم

يستعد مجموعة من أئمة السنة لأول زيارة من نوعها لزعماء دين مسلمين بريطانيين للمساعدة في خط الدفاع الأول في المعركة ضد تنظيم "داعش"، ويمثل هؤلاء الأئمة المساجد في جميع أنحاء بريطانيا، وسيتجهون الى العراق الثلاثاء المُقبل في بعثة لتقصَي الحقائق لمدة ثمانية أيام. وسيزورون مناطق من العراق سيطر "داعش" عليها في وقت سابق، وسيلتقون مجموعة من الضحايا بما في ذلك الذين ينتمون الى الطائفة الإيزيدية، وتأمل هذه الزيارة في المساعدة على مواجهة دعاية "داعش" في البلاد من خلال تسليط الضوء على المقاومة السنية ضد التنظيم في العراق، والعودة بقصص عن الحياة في ظل حكم هؤلاء المتطرفين.

ويترتب على نجاح الأئمة في العراق العودة الى بريطانيا والحديث في المساجد عن واقع الحياة في المناطق التي كانت تسيطر عليها "داعش" في محاولة لنزع بريقهم عن الشبان البريطانيين المسلمين، وموَل جزء من الرحلة أمناء ضريح الامام حسين في كربلاء والذي حاول "داعش" تفجيره في وقت سابق من هذا العام، أما باقي التمويل فجاء من الجالية المسلمة في بريطانيا.

وبيَن أحد عاملي المجتمع ومنظمي الرحلة مصطفي فيلد أن مجموعة الأئمة سيسافرون الى سامراء وتكريت وبغداد، وكانت تكريت في فترة سابقة تخضع لسيطرة "داعش" بينما سامراء كانت لفترة طويلة على خط الجبهة بين الجيش العراقي و"داعش". وتابع، "تأتي هذه الرحلة في اطار تمكين قادة المسلمين بالمزيد من المصداقية في بريطانيا ليروا بأنفسهم ما يجري في العراق، ولا تهدف الخطة فقط الى لقاء الأشخاص الذين كانوا تحت حكم "داعش"، ولكن أيضا الى مشاركة المزيد من الائمة السنة في الحرب ضد التنظيم".

وأردف، "نريد أن نأخذ هذه القصص الى بريطانيا كي يتمكن المسلمون من سماعها لمعرفة ما يجري هناك، ونأمل أن نتمكن من مواجهة بعض الأساطير التي سيطرت على مر الأعوام، وبالفعل فان دعاية "داعش" أمر خطير جدا، وعلينا تحدي أفكارهم، وسيلتقي الأئمة بأئمة من السنة والشيعة وأشخاص يقاتلون داعش وأشخاص تأثروا بهم". وأصبح الكثير من الناس في المجتمع البريطاني المسلم يشعرون بالإحباط لعدم قدرة القادة الدينين والمجتمعيين على مواجهة دعاية "داعش" على وسائل الاعلام المجتمعة والتي كانت فعالة في بضع قطاعات المجتمع، وأحبطوا أكثر بسبب فشل برامج نزع التطرف الحكومية في المشاركة بفعالية في المجتمع وشعور الناس بأنهم مستهدفين.

وينبع الأمل في أن مثل هذه البرامج التي يقودها المجتمع ستكون أكثر فاعلية في مواجهة قصص "داعش" من وسائل الاعلام التقليدية والتي غالبا ما ينظر اليها على أنها دعاية غربية، ويشارك في الحملة مدير مؤسسة رمضان الشيخ محمد عمر بن رمضان، وقال: "أردت أن أظهر التعاطف مع العراقيين أيضا، فزيارتنا للعراق هي لإظهار الوحدة والدعم لإخوتنا وأخواتنا الذين قاتلوا "داعش"، رسالتنا واضحة وهي أن "داعش" عدوة الاسلام والمسلمين سواء السنة أو الشيعة".

وأضاف رئيس الجمعية الخيرية لجماعة أهل السنة في بريطانيا أحمد حسين، "سنزور الاماكن التي أعاد الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي السيطرة عليها لنعرف أكثر عن جرائم وفظائع "داعش"، فـ "داعش" أو أي منظمة متطرَفة أخرى هي تهديد للإنسانية، يجب عليها أن نفضح أكاذيبهم لنهزم شرهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة أئمة بريطانيين للعراق لمواجهة دعاية داعش زيارة أئمة بريطانيين للعراق لمواجهة دعاية داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab