سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا
آخر تحديث GMT10:15:59
 العرب اليوم -

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق "بيلا فيستا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق "بيلا فيستا"

السائح السويدي سامي أولوفوسون يؤضح أنه يتعافى في المستشفى بعد تعرضه للطعن
القاهرة ـ سعيد فرماوي

روى أحد السائحين الناجين من الهجوم المتطرف على فندق "بيلا فيستا" في مدينة الغردقة المصرية شهادته بشأن الحادث، مؤكدًا أنه في حالة مستقرة.

وأكد "سامي أولوفوسون" (27 عامًا، سويدي الجنسية) أن أحد المهاجمين حاول طعنه في صدره عدة مرات، خلال استهداف السياح في المطعم الخارجي للفندق بالأسلحة النارية والبيضاء، ما أسفر عن إصابة 3 سائحين ومقتل متطرف وإصابة الآخر الذي أوقف حيًّا من قِبل قوات الأمن المصرية.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

وحدَّث سامي صورته على موقع "فيسبوك" بعد وقت قصير من الهجوم معلقًا: أنا محظوظ إذ انحرفت ضربات السكين بعد محاولة المهاجم طعني في الصدر، حدث تهتُك في بعض عضلات الرقبة لكن الشرايين والأعصاب سليمة، سأغادر المستشفى اليوم.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

وأفاد والد سامي، جان إريك أولوفوسون (64 عامًا)، بأنهما كانا يتناولان العشاء في المطعم عندما اقتحم المهاجمان المكان، أعتقدت أنهما جاءا من الخارج، وصوبا نحوي السلاح 3 مرات وطعنا سامي بالسكين، وعندما غادرا شاهدت ابني غارقًا في دمائه وركضت إلى الشارع لجلب سيارة الإسعاف.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

وأوضح رئيس واحدة من أكبر منظمي الرحلات السياحية في السويد وتدعى "أبوللو"، بيتر بروال، أن العملاء منحوا اختيار الانتقال بعد الهجوم، واختار بعضهم ذلك بالفعل وبناءً على حوار فردي معهم، وأفاد بأن الغردقة من الأماكن السياحية الصغيرة التي تتعامل معها شركة أبوللو في السويد، وأن الاقبال على مصر تراجع بعد الهجمات الأخيرة.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

ووصفت السائحة السويدية "زينب فيلي" والتي نجت من الهجمات المشهد بقولها: لقد جرى الجميع وسمعنا صوت طلقات نارية وبكى الجميع، إنه أمر مروع.

وبيّنت قوات الأمن أن المهاجميّن وصلا عن طريق البحر للهجوم على شاطئ فندق بيلا فيستا في الغردقة منتجع البحر الأحمر، ونجحت قوات الأمن في قتل أحدهما وإصابة الثاني بجروح بالغة.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

ونفت وزارة الداخلية التقارير الأولية التي تشير إلى أن المتطرفيّن كانا يرتديان أحزمة ناسفة، مؤكدة أنه لا توجد عبوات ناسفة في المشهد، وأفادت الأنباء بأن المهاجميّن كانا يحملان راية سوداء مكتوب عليها شهادة التوحيد الخاصة بالمسلمين مكتوبة بالأبيض، فيما يعرف بالعلم الرمزي الذي يستخدمه "داعش" المتطرف.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

وذكرت السلطات المصرية أن المهاجم الذي قٌتل طالب عمره 21 عامًا من سكان حي الجيزة في القاهرة، وأظهر فيديو استجواب شريكه المصاب في الحادث، ويجسد الفيديو الذي نشر عبر "فيسبوك" وبثته وسائل الإعلام المصرية المهاجم المصاب راقدًا على الأرض ويتم تضميد جراحه واستجوابه.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

وتم تصوير المهاجم المصاب بينما يحاول رجل يرتدي قفازات طبية صفعه على وجهه محاولاً إعطائه تنفس صناعي على الرغم من كونه واعيًّا، وجاءت الأسئلة الموجهة للمهاجم المصاب في الفيديو: من أنت؟ ما اسمك؟ كم عمرك؟ بينما يبدو المصاب حائرًا وهو يحاول الإجابة.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

وأوضحت قوات الأمن أنه تم نقل السائحين الثلاثة المصابين "اثنان من النمسا والثالث سويدي" إلى المستشفى، حيث عولج أحدهم وخرج من المستشفى، وقال المسؤولون فيما سبق إن المهاجميّن أصابا اثنين من السياح أحدهما من الدنمارك والآخر من ألمانيا ولكن مثل هذه التناقضات شائعة في أعقاب أيّة هجمات متطرفة.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

وأفاد عضو من إدارة الفندق شهد الحادث بأن المهاجميّن تسللا من باب آخر للفندق ووصلا إلى مرفق من الشاطئ، وأن القتيل كان يريد أخذ واحدة من السياح كرهينة وسحبها إلى بهو الفندق واضعًا سكينه على عنقها إلا أن رجال الشرطة أطلقوا عليه النيران وقتلوه.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

ويأتي الهجوم بعد إعلان جماعة متطرفة محلية تابعة لـ"داعش" مسؤوليتها عن هجوم سابق وقع الخميس الماضي على فندق في القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، ولم يصب أحد في هذا الهجوم.

ووصل زوجان بريطانيان هما كايل هادن (24 عامًا) ومارك هيغينز (43 عامًا) إلى الغردقة قبل ساعات من الهجوم، وأفاد هادن بقوله: كنا نمشي على الشاطئ وسمعنا صوت 5 طلقات نارية، وكنا نظن أنها ألعاب نارية وعند عودتنا إلى الفندق تلقينا رسالة عبر "فيسبوك" من صديق يسألنا ما إذا كنا بخير، وكان الزوجان يقيمان في فندق بجوار بيلا فيستا على بعد بضع دقائق فقط.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

وأضاف هادن: عندما نظرنا إلى الخارج شاهدنا الكثير من سيارات الشرطة، وأخبرتنا إدارة الفندق أن فندق بيلا فيستا على بعد 30 دقيقة لكني استطعت رؤيته من هنا، وتلقيت رسالة من والدتي وكانت قلقة جدًا على سلامتنا.

وأعرب هادن، الذي يعمل في خدمة الإسعاف، عن قلقه لشركة العطلة توماس كوك قبل السفر واقترح السفر إلى تركيا بدلاً من مصر لاعتبارات تتعلق بالسلامة، مضيفًا: تحدثنا إلى شركة توماس كوك قبل أن نحضر إلى هنا، إننا لا نرغب في الذهاب إلى مصر لكن الشركة أوضحت أن الوضع سيكون آمن وأن كل شيء على ما يرام.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

وعاد مارك نولان (36 عامًا) من الغردقة الثلاثاء الماضي، وأكد أن الوضع في المنتجع كان خطيرًا جدًا، مضيفًا: حجزنا الرحلة قبل أيام من حادث انفجار الطائرة الروسية وعندما اتصلت بشركة فريست تشويس لإلغاء الحجز طلبوا خصم 35% من أموالي.. لم أشعر بالأمان والضيوف الذين تحدثت إليهم كانوا هناك فقط لأنهم لم يتمكنوا من استرداد أموالهم، كان الأمن في المطار جيدًا لكنك تسافر في طرق صحراوية فارغة.

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا

ولفت نولان إلى وجود حواجز أقامتها الشرطة أمام الفندق الذي نزل فيه والقريب من فندق بيلا فيستا، مضيفًا: كانت هناك أجزة كشف عن المعادن على الأبواب إلا أن الجميع كان يسير حولها، ولا يمكنك ترك المنتجع ولن تجرؤ على استقلال حافلة والذهاب لرؤية الأهرامات، وبالتالي لماذا جئنا إلى مصر من البداية.

وتقاتل مصر مسلحين متطرفين تابعين لجماعة محلية تابعة لتنظيم "داعش"، ويتركز التمرد في مصر في الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء إلا أن الهجمات امتدت إلى داخل البلاد منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي العام 2013.

وتعد هذه الجمات ضربة أخرى للسياحة في الغردقة بعد أن كانت تعمل بشكل جيد بعد موجة الركود التي عانى منها قطاع السياحة في مصر لمدة 5 أعوام؛ بسبب الاضطرابات الداخلية الناتجة عن الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.

ويعانى قطاع السياحة في مصر من حالة تدمير بعد حادث سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتبنت الجماعة المحلية التابعة لـ"داعش" هذا الحادث من خلال قنبلة أسقطت الطائرة، وأسفر الحادث عن مقتل كل من كان على متن الطائرة وعددهم 224 شخصًا ومعظمهم من السياح الروس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا سائح نمساوي يروي شهادته عن الهجوم على فندق بيلا فيستا



GMT 07:20 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"هدهد" حزب الله يبث صورًا جديدة لمواقع في إسرائيل

درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تشوّق الجمهور لمسلسلها الجديد
 العرب اليوم - صبا مبارك تشوّق الجمهور لمسلسلها الجديد

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 13:36 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يتخذ قرارًا رسميًا بشأن بوبيندزا

GMT 10:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:52 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فصائل عراقية مسلحة تعلن مهاجمة "هدف حيوي" في إيلات

GMT 07:41 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 08:35 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب الأرجنتين

GMT 09:10 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُخطط لإعفاء القروض لدعم ازدهار القطاع الخاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab