شبح مبارك يطارد مرسي وتوقعات بأن يلقى مصيره
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

شبح مبارك يطارد مرسي وتوقعات بأن يلقى مصيره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبح مبارك يطارد مرسي وتوقعات بأن يلقى مصيره

القاهرة ـ أكرم علي

في مثل هذا اليوم 11 شباط/فبراير 2011، أعلن نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان، عن قرار تنحي الرئيس حسني مبارك عن إدارة البلاد، وإسناد المهمة للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد، واستقبل المتظاهرون في التحرير وقتها هذا الخبر بالزغاريد والتصفيق والهتاف الحاد، فيما استقبله مؤيدو الرئيس السابق بالبكاء والحزن والصمت الشديد. وكان 2011 العام الأكثر ظلامًا وكآبة بالنسبة لمبارك وعائلته، إذ تحولت حياتهم إلى بؤس وحزن وتغيرت بزاوية 180 درجة، بعدما كانوا في القصور أصبحوا في السجون وعبرة أمام العالم أجمع، لكن لم ينتقل مبارك إلى هذه المرحلة في ليلة وضحاها، لكن استقر به الأمر قليلاً في مدينة شرم الشيخ الذي فر هاربًا لها هو وعائلته، وتكاثرت الأقاويل حوله، وزادت الضغوط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمساءلته قانونًا، وكيف يتمتع هو وعائلته بالتجول والعيش بحرية في قصورهم بشرم الشيخ، بعدما قتل وعذب وأفسد الحياة السياسية في مصر، وبخاصة خلال السنوات العشر الأخيرة من حكمه، وبالفعل بدأ التحقيق معه يوم 25 أيار/مايو 2011، إلى أن يتم تحديد جلسة المحاكمة معه، ووقع هذا الخبر كالصاعقة على كثير من المصريين، حيث لم يتخيل أحد يومًا ما، أن يتم محاكمة الرئيس مبارك، الذي استمر في الحكم قرابة الـ 30 عامًا، ولم يفكر أحد أن يتطور الأمر لهذا الحد. وقد حدد محكمة الجنايات أول جلسة لـ"محاكمة القرن" كما أطلقوا عليها يوم 2 أب/أغسطس من العام نفسه، وقرر بث القضية على التلفزيون المصري، حسبما طالبت القوى السياسية والشعب المصري، وبالفعل ظهر مبارك على سريره مستلقيًا أمام العالم، ودخل القفص الحديدي والذي أعد له خصيصًا في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، وظهر بجانبه نجليه ووزير داخليته حبيب العادلي وكبار معاونيه، وبدأت محاكمته في قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، وبعد 10 أشهر تقريبًا من المحاكمة تم الحكم على مبارك بالسجن 25 عامًا، وبالتحديد في 3 حزيران/يونيو 2012، في قضية قتل المتظاهرين، إلا أنه استأنف الحكم بعد 6 أشهر من السجن تقريبًا، وتم قبول لتُعاد محاكمته من جديد، ليدخل مبارك سجن طرة كنزيل وليس زائر، ويتولى في الشهر نفسه مرشح "الإخوان المسلمين" محمد مرسي منصب رئاسة الجمهورية. وهلل الكثير من المصريين حين علموا بفوز مرسي في الانتخابات، على حساب المرشح الآخر أحمد شفيق، إلا أنه الآن يتعرض لما تعرض له مبارك في أيامه الأخيرة، وتطالب الحركات الثورية والسياسية بسقوط النظام وإنهاء حكم "الإخوان المسلمين"، وتتحرك 4 مسيرات في ذكرى تنحي مبارك إلى قصر الاتحادية للضغط على مرسي، ويظل شبح مبارك يطارد الرئيس الجديد الذي لم يكمل سوى 7 أشهر في الحكم. ويقول الخبراء والمحللون السياسيون، إن مرسي كان يتمتع بشعبية كبيرة حين فاز في الانتخابات والجميع وقف معه وصدق ما قاله، إلا أنه أصبح خاضعًا لجماعة "الإخوان المسلمين" وليس للشعب، ولا يسمع لهم، فانقلب الشعب عليه وأصبح مكروهًا مثل مبارك، وبدأ طريق الديكتاتورية، الآن الرئيس مرسي داخل القصر، حين كان يجلس مبارك محاط بقوات الحرس الجمهوري وأسوار القصر العالية، والهتافات في الخارج تصيح يسقط مرسي وأخوانه والمكتوبة أيضًا على حوائط القصر، وكأن الزمان يعيد نفسه من جديد، وتتغير الأسماء وإنما الموقف واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح مبارك يطارد مرسي وتوقعات بأن يلقى مصيره شبح مبارك يطارد مرسي وتوقعات بأن يلقى مصيره



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

GMT 07:21 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab