فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها
آخر تحديث GMT08:28:26
 العرب اليوم -

فلسطينية تترجَى جنود "إسرائيليين" لإطلاق سراح أخيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطينية تترجَى جنود "إسرائيليين" لإطلاق سراح أخيها

المراهق الفلسطيني خلف قضبان الإسرائيليين
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

تناقلت الصحف العالمية ووكالات الأنباء الأحد، صورة التقطت لصبي فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا وراء القضبان، بعد أن حاول طعن شرطي "إسرائيلي" في الضفة الغربية. والتقطت صورة علي حميدات يُحدَق بحزن من خلف الزجاج المغطى بشبكة لمدرعة تابعة للشرطة الإسرائيلية بعد تدبير الهجوم الذي وقع في بلدة بني نعيم قرب الخليل. وتظهر شقيقته في صور أخرى تتوسل للضباط لإطلاق سراح أخيها المراهق ولكن لم يحرك هذا ساكنا له.

 وقتل جنود اسرائيليون بالرصاص، في أماكن أخرى في المنطقة، خارج مدينة نابلس الفلسطينية، فلسطينيًا يبلغ من العمر 16 عاما، يقولون إنه حاول طعن أحد جنودهم. وذكر بيان للجيش، "لقد حاول المهاجم الفلسطيني طعن جندي في تقاطع بيتو، وقد ردت القوات على الخطر الوشيك، وأحبطت الهجوم وأطلقت النار نحو المعتدي، مما أدى إلى وفاته".

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها

 وكشفت مصادر أمنية فلسطينية هوية الفلسطيني، وهو قصي أبو الرب من بلدة قباطية. وأعقبت موجة العنف التي استمرت لمدة خمسة أشهر في المنطقة إلى العديد من الاعتقالات والوفيات. وتسببت منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سكاكين الفلسطينيين، البنادق وحوادث السيارات في مقتل 27 إسرائيليا وأميركي واريتري، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة "فرانس برس".

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها

ولقي 176 فلسطينيا حتفهم على يد القوات الإسرائيلية. وقُتل العديد من الفلسطينيين أثناء تنفيذهم تلك الهجمات، في حين أن قتل أخرون بالرصاص خلال الاحتجاجات والاشتباكات. ويقول بعض المحللين أن غضب الفلسطينيين إزاء الاحتلال الإسرائيلي وبناء المستوطنات في الضفة الغربية، وعدم احراز أي تقدم في جهود السلام وانقسام قادتهم غذت تلك الاضطرابات.

 وتحمل "إسرائيل" التحريض من جانب قادة وسائل الإعلام الفلسطينية المسؤولية الرئيسية عن العنف. ولقي 10 فلسطينيين مصرعهم إثر موجة العنف الحالية في قباطية، بما في ذلك الثلاثة الذين كانوا وراء هجوم البنادق والسكاكين في أوائل شباط/فبراير حيث قتلت شرطية على الحدود، فيما فرضت القوات الإسرائيلية تأمين لمدة أربعة أيام على القرية بعد هجوم بتاريخ الثالث من شباط/فبراير خارج مدينة القدس القديمة.

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 13:36 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يتخذ قرارًا رسميًا بشأن بوبيندزا

GMT 10:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:52 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فصائل عراقية مسلحة تعلن مهاجمة "هدف حيوي" في إيلات

GMT 07:41 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 08:35 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب الأرجنتين

GMT 09:10 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُخطط لإعفاء القروض لدعم ازدهار القطاع الخاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab