قصة اختطاف وقتل محمد أبوخضير شهيد القدس
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

قصة اختطاف وقتل محمد أبوخضير شهيد القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة اختطاف وقتل محمد أبوخضير شهيد القدس

الطفل محمد أبوخضير
القدس ـ وليد أبوسرحان

عاد الفتي محمد حسين أبوخضير، جثة محروقة إلى منزل أسرته بعد ساعتين من تعرضه للاختطاف، فجر الأربعاء، على يد ثلاثة مستوطنين، اختطفوه وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر في الحي الذي يقطن فيه، بعد أن تناول وجبة السحور، ليصوم يومه الرابع من شهر رمضان المبارك.
وعاشت عائلة أبوخضير في بلدة شعفاط، في القدس المحتلة، فجر الأربعاء ساعتين من الخوف والرعب على مصير ابنهم، إلى أن عثر عليه جثة محروقة في إحدى الأحياء الاستيطانية في المدينة لينتهي خوفهم بفاجعة استشهاده حرقًا بعد تعذيبه.
وبدأت فاجعة أسرة أبوخضير بابنهم (16 عامًا)، من لحظة خروجه من المنزل، متوجهًا للمسجد لأداء صلاة الفجر، وهو في الطريق اعترضته سيارة فيها 3 أشخاص، وتحدثوا معه قبل أن ينقضوا عليه، ويجبروه تحت تهديد السلاح على ركوب سيارتهم، والفرار من المكان.
ويقول ابن عم الشهيد حسين، أن "الأمر لم يستغرق دقائق بسيطة، حيث انطلقت المركبة مسرعة خارج البلدة، بينما كان واضحًا للجميع أنها عملية اختطاف، فبدأ الشبان بالتكبير والصراخ محمد خطف، محمد خطف، وهذه الكلمات وصلت للوالدة التي انهارت فور سماعها الخبر، ولم تجد سوى الدعاء بأن يعود إليها سالمًا، إلا أنها لم تتوقع ما سمعته بعد أقل من ساعتين، وما شاهدته بعد ذلك حينما تعرفت على جثته".
وقال حسين، أن "المستوطنين استخدموا سيارة من نوع "هيونداي"، حيث توجهوا فيها في اتجاه طريق "كركشيان"، القريبة من تل أبيب، دون أن يتمكن أحد من اللحاق بهم".
ويقول ابن عم الشهيد، "بقيت العائلة على أعصابها حتى تلقت بلاغًا من الشرطة الإسرائيلية تبلغها فيها بضرورة القدوم للتعرف على جثة وجدت محروقة وملقاة في أحراش دير ياسين القريبة، حينها تأكدنا إنها لمحمد".
ومحمد الذي لم يكمل عامه 16، هو الابن الثالث للعائلة، بالإضافة إلى أربعة شقيقات، هو الأوسط بينهم، وجاء اختطاف محمد وقتله بعد يومين عن الإعلان عن إيجاد المستوطنين الثلاث مقتولين بالقرب من مدينة الخليل، حيث أعلنت مجموعات استيطانية نيتها القيام بعمليات انتقامية ردًّا على ذلك.
ومع انتشار نبأ اختفاء الشاب الفلسطيني، والعثور على جثته، سد مئات من الشبان العرب الطريق المؤدي للقدس، ورشقوا قوات الاحتلال الإسرائيلية بالحجارة، والتي ردت بإطلاق طلقات مطاطية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن "الرئيس الفلسطيني طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بإدانة خطف وقتل الفتى محمد أبوخضير، كما أدنا نحن خطف وقتل المستوطنين الثلاثة".
كما طالب عباس، إسرائيل بـ"اتخاذ إجراءات حقيقية على الأرض لوقف اعتداءات المستوطنين وحالة الفوضى التي خلفتها الأعمال التصعيدية الإسرائيلية، وما نتج عنها من أجواء خطرة أدت إلى استشهاد خمسة عشر مواطنًا منذ بداية شهر حزيران/يونيو الماضي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة اختطاف وقتل محمد أبوخضير شهيد القدس قصة اختطاف وقتل محمد أبوخضير شهيد القدس



GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 07:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 09:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab