قطاع غزة يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة منذ عام 2006
آخر تحديث GMT06:27:56
 العرب اليوم -

قطاع غزة يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة منذ عام 2006

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع غزة يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة منذ عام 2006

قطاع غزّة يغرق في الفقر
غزة ـ علياء بدر

أكّدت مدير المؤسسة المصرفية الفلسطينية وصندوق التنمية الفلسطيني في قطاع غزة نبراس بسيسو، أن القطاع يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة، منذ العام 2006.

وأوضحت بسيسو، في تصريح إعلاميّ، أنه "وفقًا لتقرير جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، حتى الربع الأول من العام 2014، وصلت نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 40.8%، يضاف إليها أعداد العاطلين جراء العدوان الأخير على القطاع، وتدمير المنشآت الصناعية".

وأشارت إلى أنه "ارتفعت نسبة الفقر إلى 60% بعد العدوان، وفق التقديرات الأخيرة، حيث تعطل ما يقارب 12000 عامل، نتيجة تدمير المنشأت الصناعية و1200 بسبب إغلاق الأنفاق".

وأبرزت أنَّ "هناك 110 آلاف خريج بلا عمل، في حين تخرج مؤسسات التعليم العالي حوالي 30000 ألف طالب وطالبة، يضافون لقائمة العاطلين عن العمل، ولا يوجد فرص عمل لهم، لأن القطاع العام لا يستوعب وظائف جديدة، حيث أنه متخم بموظفي السلطة وموظفي حكومة حماس".

ولفتت إلى أنّ "السلطة لا تستطيع استيعاب أكثر من 7% سنويًا، بسبب أن نسبة الرواتب في ميزانية السلطة تشكل أكثر من 50%"، عازية الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعانية القطاع إلى "الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وسيطرة الاحتلال على المعابر، وسياسات الدول المانحة المرتبطة بالاتفاقات، والتي تشكل عائقًا أمام السلطة الفلسطينية لتحقيق أي نمو".

وأضافت أنّ "أية عائلة لا يزيد دخلها عن 1500 شيكل شهريًا تعتبر تحت خط الفقر، بسبب غلاء المعيشة، وبالتالي فإن البطالة واحدة من أهم المشكلات التي تواجه قطاع غزة بسبب الحصار".

وفي شأن الحلول رأت بسيسو أنّ "الحل يكمن في خطة وطنية تشترك فيها مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني، تبدأ بإنهاء الانقسام، ورفع الحصار، وفتح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة، وفتح باب العمل في الداخل المحتل حيث كان ثلث القوى العاملة من قطاع غزة".

وفي إطار البحث عن حلول إبداعية، كشفت مهندسة الحاسوب والمحاضرة الجامعية آن عبد الواحد، ما أتاحه الفضاء التكنولجي لشباب القطاع في مواجهة البطالة والحصار، مؤكّدة أنَّ "تكنولوجيا المعلومات، التي لا تقيدها الجغرافيا، يمكن أن تشكل فرصة لاختراق الحصار، والعمل مع شركات خارج القطاع، حيث يقدّم المختص خدماته وهو في القطاع، عبر الإنترنت".

وبيّنت أنه "ما نحتاجه هو البحث والتواصل مع العالم الخارجي، وعرض تقرير نماذج شبابية تؤكد إمكان استغلال هذا المجال".

وفي سياق متصل، أشارت الباحثة في مجال العمل الأهلي والمؤسسات الدولية سحر شعث، في شأن أثر المشاريع الصغيرة على تحسين ظروف الحياة لدى العائلات، إلى أنَّ "الخبارء أكّدوا أنّ المشاريع التي يمكن أن تنجح هي مشاريع استهلاكية، على الرغم من الظروف الصعبة التي يعانيها سوق قطاع غزة".

وأبرزت نسبة النساء المعيلات، التي ارتفعت بعد الحرب الأخيرة على غزة، ما أوجب على المرأة استغلال طاقاتها والعمل على مواجهة الفقر، داعية المؤسسات الأهلية والحكومية والقطاع الخاص إلى "المساعدة في تقديم التسهيلات وتوفير فرص خلق مشاريع صغيرة للمساهمة في الحد من البطالة والإسهام في زيادة التنمية".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع غزة يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة منذ عام 2006 قطاع غزة يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة منذ عام 2006



GMT 07:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 09:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 01:36 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab