متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـ"انتحاريِّين" في باكستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـ"انتحاريِّين" في باكستان

متطرفون يخطفون الصغار وبيعونهم كانتحاريين في باكستان
إسلام آباد - جمال السعدي

كشفت تقارير صحافية غربية أن المتطرفين يخطفون الصبية الصغار، ويبعونهم كانتحاريين جاهزين مقابل 30 ألف جنيه إسترليني في باكستان، وفقًا لما نقلته صحيفة بريطانية شهيرة عن شخصية بارزة في مسجد جنوبي لندن، مشيرة إلى أنه "إذ لم يستجيب الصبية لغسل أدمغتهم وتنفيذ تفجيرات انتحارية، يتم تهديدهم بأنهم يعرفون عوائلهم، وسيتقلونهم إذا لم يتبعوا أوامرهم".

وروت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلًا هذا المصدر، الذي لم يذكر اسمه خوفًا من الانتقام منه، قصة تقشعر لها الأبدان عن صبي من عائلة باكستانية من الأثرياء، تم اختطافه، ولكنه هرب من مخيم محاط بالأسلاك الشائكة وحراس معهم بنادق "ايه كيه فور سفن"، وأفادت الشرطة الباكستانية أيضًا بتحديدها حوالي 200 مخيم يقيم فيها أكثر من 200 طفل ومراهق.

وأعلن المصدر، وهو شخصية بارزة في مسجد جنوبي لندن، أنه تعرّف على ضحية تبلغ من العمر 16 عامًا، وأضاف أنه أخبره أن الأطفال تُباع مقابل 30 ألف جنيه استرليني، وفقا لما قاله مصدران اثنان مستقلان للصحيفة.

متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان

وأوضحت تقارير سابقة أن الأطفال كانت تباع بـ7 آلاف جنيه استرليني، نقلًا عن كل من وزارة الخارجية الأميركية ومسؤولين في الشرطة الباكستانية. وأشار مصدر، إلى أنه" تطور مثير للقلق ظهر أخيرًا بشكل متزايد".

وأكّد: "بالنسبة إلى بعض أولئك الذين يأخذون الأطفال لا يفعلون ذلك من أجل المعتقدات المتطرفة، وإنما هو مجرد مشروع مالي في الأساس". مبينا: " قيل لي من قِبل اثنين من المصادر، إنه يمكن شراء انتحاري في باكستان حاليا بـ30 ألف جنيه استرليني". وأوضح أنه "إذ لم يستجيب الصبية لغسل أدمغتهم وتنفيذ تفجيرات انتحارية، يتم تهديدهم بأنه يعرفون عوائلهم، وسيتقلونهم إذا لم يتبعوا أوامرهم".

وأخبر المصدرَ مراهقٌ من لاهور أنه طلبت منه سيدة عجوز وضع شيء في الجزء الخلفي من السيارة، وأغلق عليه الرجال الباب، وأشار إلى أنه لا يتذكر سوى أنه استيقظ في سيارة مع 4 بالغين متحدثين بلغة الباشتو في وسط الصحراء، وأنه مكث في معسكر لمدة أسبوع، وقيل إن عائلته تخلت عنه، وحاول خاطفوه أيضًا غسل دماغه والأولاد الآخرين بقصص من "الأبطال" الذين لقوا حتفهم في الهجمات الانتحارية، ثم تمكن الضحية من الهرب أثناء تغيير الحرس، بعدما حفر تحت الأسلاك الشائكة، وبعد ساعات وجد الطريق، وركب مع سائق تاكسي، ساعده لاحقًا على الاتصال بعائلته.

متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان

ووفقًا للصحيفة، فإنه "عندما تحدث والدا الطفل إلى الشرطة، أخبرهم الضباط أنهم كانوا على علم أن هناك أكثر من 200 طفل ومراهق من هذه المخيمات الموقتة التي غالبًا ما يتم نقلها من مكان"، وتشتهر حركة "طالبان" بتجنيد الأطفال في كل من أفغانستان وباكستان.

وكان سبوزهمي، 10 سنوات، على وشك أن تستخدمه "طالبان" في هجوم انتحاري، عندما رصدته الشرطة واعتقلته في ولاية هلمند في يناير/ كانون الثاني 2014، كما أعلنت السلطات الأفغانية أنها اعتقلت فتاة تبلغ من العمر 10 أعوام، حاولت تنفيذ هجوم انتحاري مرتدية سترة مفخخة.
وحسب المصدر، فإن هناك أطفالًا آخرين قيل لهم إنهم سيبقون على قيد الحياة بعد الهجمات، وتم توثيق تجنيد وغسل دماغ الأطفال في صفوف الإرهابيين في باكستان وأفغانستان والعراق وسورية، إذ تنظم "داعش" معسكرات خاصة لـ"الأشبال".

وعلى الرغم من أن استخدام الأطفال كجنود ليست ظاهرة جديدة، فإنه من المعروف عن الإرهابيين أنهم يلقِّنون الأطفال أو يبتزوهم أكثر من خطفهم وبيعهم مقابل المال.

متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان

ويصبح الأطفال أكثر تطرفًا من خلال أساليب عدة بما في ذلك "التربية الدينية"، والفصل عن أسرهم وأصدقائهم، ما يهدد حياتهم وأسرهم، ومن خلال حكايات البطولة والمجد، كما أن "المجندين" الصغار، يمكنهم التلاعب، كما أنهم أقل عرضة للكشف عند اقترابهم من نقاط التفتيش، ولم تتمكن "ديلي ميل" من التحقق من مزاعم المصدر المستقل، أو المصدر الذي لم يذكر اسمه.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab