الإفراج موقتًا عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده
آخر تحديث GMT17:55:56
 العرب اليوم -

اعتقلت لتسليطها الضوء على إعدام الأحداث

الإفراج موقتًا عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفراج موقتًا عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده

 المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين سوتوده

 المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين سوتوده طهران ـ مهدي موسوي   أفرجت السلطات الإيرانية موقتًا، الخميس، عن المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين سوتوده، بعد أن أمضت أكثر من عامين في السجن، حيث غادرت سوتوده سجن إيفين سيء السمعة في طهران، وتم لم شملها مع زوجها وطفليها، اللذان تتراوح أعمارهما بين 12 و 4 سنوات.
وصرح زوج سوتوده أن السلطات الإيرانية قد أطلقت سراح زوجته الحقوقية الشهيرة، في إطلاق سراح مؤقت لمدة ثلاثة أيام، يتوقع أن يمتد بعد ذلك، وأنه قد تم شمل الأسرة بعد أن تفرقت لأكثر من عامين، قضتها سوتوده خلف القضبان، إثر محاولاتها للدفاع عن عدد من النشطاء السياسيين في السنوات الأخيرة، كما قامت بتسليط الضوء على إعدام الأحداث في إيران.
وكانت المحامية الحائزة على جوائز في مجال المحاماة قد أثارت كراهية السلطات لها، حيث تم  إلقاء القبض عليها في أيلول/سبتمبر 2010، وحكم عليها بالسجن لمدة 11 عامًا في البداية، بتهمة "التحريض ضد النظام" و"العمل ضد الأمن القومي"، ولكن محكمة الاستئناف خففت الحكم في وقت لاحق لمدة ست سنوات، وتم حبسها في سجن إيفين.
ومن جانب أخر، رحبت "منظمة العفو الدولية" بنبأ الإفراج الموقت عن سوتوده، لكنها قالت "لم يكن ينبغي أن يتم وضع نسرين في السجن منذ البداية". وأضافت المنظمة في بيان لها قائلة "إننا نحث السلطات الإيرانية لتمديد هذه الفترة، للسماح لنسرين بالخضوع للفحوصات الطبية اللازمة، والتي قد لا تكون متوفرة في سجن إيفين. ومن أجل التقيد بالتزامات حقوق الإنسان، فعلى الرغم من إدانتها، إلا أنه ينبغي الإفراج عنها دون قيد أو شرط".
وكانت سوتوده قد أضربت عن الطعام مرارًا أثناء وجودها في السجن، وذلك احتجاجًا على اعتقالها، وعلى حرمانها من حقوقها أثناء وجودها في السجن، مثل الحصول على محام، أو استقبال زيارة عائلتها. كما أن سوتوده قد فقدت والديها أثناء وجودها في السجن، ولم يسمح لها حضور جنازة والدها الذي توفي بعد أسبوعين من القبض عليها، لكنها حضرت مراسم دفن والدتها لبضع ساعات، في كانون الأول/ديسمبر 2012.
كما رفضت سوتوده استقبال زيارة أطفالها، لرفضها ارتداء الشادور، وهو لباس كامل طويل ترتديه النساء الإيرانيات. وفي خطاب كتبته لأطفالها وهي في السجن، ونشره موقع "persian2english.com"، قالت سوتوده "أنا أعلم أنكم تحتاجون إلى الماء والغذاء والسكن والأسرة والوالدين والحب، وزيارة إلى والدتكم، وبقدر كل هذه الاحتياجات المختلفة، تحتاجون إلى الحرية، والضمان الاجتماعي، وسيادة القانون، والعدالة".
وكانت "منظمة العفو الدولية" قد قالت في بيان سابق لها في 2012 أن زوج سوتوده، رضا خاندان، وابنتها التي تبلغ من العمر 12 عامًا، قد تعرضا أيضًا للمضايقات من قبل المسؤولين الإيرانيين، حيث تم استدعاء كل منهما إلى المحكمة، ومنعا من مغادرة البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج موقتًا عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده الإفراج موقتًا عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab