الشرطة الروسية تصطحب قاتلة الطفلة إلى مسرح الجريمة
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

بعد أن قطعت رأسها بسكين مطبخ مُدعية أنها متطرَفة

الشرطة الروسية تصطحب قاتلة الطفلة إلى مسرح الجريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة الروسية تصطحب قاتلة الطفلة إلى مسرح الجريمة

بوبوكولفا تذهب الى مكان الحادث مع الشرطة
موسكو - حسن عمارة

اصطحبت الشرطة الروسية المُربَية التي قطعت رأس الطفلة التي تبلغ من العمر أربعة أعوام بسكين مطبخ، لأن زوجها تزوج عليها، إلى مسرح الجريمة، وكانت العاصمة الروسية موسكو في حالة صدمة الاثنين بعد ظهور المربية جلشيهارا بوبوكولفا من أوزباكستان في الضاحية الغربية للمدينة وهي تحمل رأس الطفلة وتدَعي أنها متطرَفة. ووضع المئات من سكان المدينة منذ ذلك الحين أكاليل من الزهور في محطة المترو حيث ألقي القبض على المرأة التي تحمل رأس الطفلة، في الوقت التي ظهرت فيه تكهنات حول أمر الكرملين بتعتيم اعلامي على القضية خوفا من ردة فعل عنيفة ضد المهاجرين.
 الشرطة الروسية تصطحب قاتلة الطفلة إلى مسرح الجريمة
وبدا أن الشرطة تستبعد ان يكون الحدث متطرَفًا، معربة أن جلشيهار بدت مجنونة بشكل واضح، ويسعى المسؤولون لكشف الدافع وراء الجريمة مع تقارير تلقي باللوم على المخدرات أو الصدمة الناتجة عن خيانة الزوج. ورددت جلشيهار مرارًا للشرطة أنها كانت في حالي هذيان بعد ان اكتشفت خيانة زوجها، وأكد مصدر من الشرطة للصحافة الروسية "قبل 10 أشهر عادت المرأة الى أوزباكستان كي تحصل على جواز سفر جديد، وعندما وصلت البيت علمت أن زوجا قد اتخذ عائلة جديدة، وعرض عليها أن تكون هي زوجته الثانية".
 
وبدأت الشرطة في البحث عن الزوج الذي لم تكشف عن اسمه، وليس من الواضح إذا كان موجودا في موسكو أو أوزباكستان، ويعتقد أن المربية خنقت الفتاة ناستا أم أولا ثم قطعت رأسها. وأقدمت المرأة على اضرام النار في شقة العائلة التي كانت تعمل لديهم قبل أن تغادره مع رأس الطفلة، ثم جابت محطة المترو في الشمال الغربي من المدينة صارخة " انا ارهابية، الله وأكبر" حتى اعتقلتها الطفلة.

وقال والدا الطفلة اللذين لم يكشفا عن اسمهما أنهما وظفا المربية لمدة 18 شهرا، واعتبراها مربية ممتازة، مضيفين أم ابنتهن على ما يرام معها، وبالرغم من أنهما لاحظا عدم استقرار عاطفي عليها في الأسابيع الأخيرة ولكنهما لم يعتبرا انها تشكل خطرا على اطفالهم. وأضاف الشرطة أن جلشيهار كانت متعاونة أثناء الاستجواب، ووافقت على مرافقة المحققين الى مسرح الجريمة مساء يوم الاثنين، وأمضت حوالي 25 دقيقة تظهر لضباط طريقة ارتكاب الجريمة في جميع انحاء الشقة المدمرة بفعل الحريق.
 
وغطت الصحف الروسية والبوابات الاخبارية على الانترنت القضية بشكل كبير، ولكن قنوات التلفزيون المملوكة للدولة تجاهلت القضية تماما، فلم تنشر أي من القنوات الوطنية الكبرى قصة القتل في نشرات المساء الخاصة بها، فيما ذكرت قناة أن أي ان تي في المملوكة للقطاع الخاص القصة بشكل موجز بعد اعتقال المربية الى أنها سرعان ما تجاهلتها في نشرات لاحقة.
 
ويبدو أن الدافع وراء التعتيم الاعلامي الواضح هي مخاوف الحكومة في أن تثير القضية توترات عرقية، فيما نفى الكرملين الروسي أن يكون قد فرض رقابة ولكنه أكد انه يدعم قرار المذيعين، وصرح السكرتير الصحفي لفلاديمير بوتن دميتري بيسكوف " ليس الأمر كذلك، فالمذيعين اختاروا ألا يظهروا القصة ونحن ندعمهم في ذلك". ويأتي قلق السلطات المعنية نظرا لأن جلشيهار مواطنة من اسيا الوسطى وتعمل في روسيا بطريقة غير قانونية، وقد وفر تدفق العمال المهاجرين من اسيا الوسطى مثل طاجكستان وأوزباكستان على مدى العقدين الماضيين عمالة رخيصة لرجال الاعمال الروس، وأثارت أيضا توترات عرقية امتدت لأعمال عنف في الماضي، وفي عام 2013 اندلعت أعمال شغب عرقية في جنوب موسكو بعد مقتل روسية على يد مهاجر من القوقاز.

الشرطة الروسية تصطحب قاتلة الطفلة إلى مسرح الجريمة
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الروسية تصطحب قاتلة الطفلة إلى مسرح الجريمة الشرطة الروسية تصطحب قاتلة الطفلة إلى مسرح الجريمة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab