انتخاب أبو زيد رئيسة لـالاشتراكي في النواب
آخر تحديث GMT14:46:57
 العرب اليوم -

اعتبروا مساندة لشكر له ضربًا في القيم والمبادئ

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد
الدارالبيضاء - أسماء عمري

انتخبت، الأحد، البرلمانية وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد رئيسة للفريق في مجلس النواب بدل أحمد الزايدي.
وقاطع النواب الموالون لأحمد الزايدي مؤسس التيار المعارض "الديمقراطية والانفتاح" للجنة الإدارية التي دعا إليها الأمين العام للحزب إدريس لشكر للتصويت على أحد المرشحين.
وحسب مصادر مطلعة فقد اتهم الموالون للزايدي، إدريس لشكر بمساندة حسناء أبوزيد للحصول على رئاسة الفريق ووصفوا ذلك بكونه أخطر ما وقع في تاريخ الاتحاد الاشتراكي ويضرب في القيم والمبادئ التي عرف بها الاتحاديون.
وبرّر لشكر اقتراحه لأبو زيد لرئاسة الفريق أن الحزب لا يتحصل على التلث في أفق المناصفة، وأن الحزب ليس له وجه نسائي في رئاسة أي من أجهزته، ومن الأجدر أن تكون رئاسة الفريق وجهاً نسائيّاً لتقديم البلاء الحسن في ما تبقى من الولاية التشريعية.
وشهد اجتماع الحزب الأحد حسب المصادر، صراعات حادة بين النواب مباشرة بعد الإعلان عن جدول أعمال الاجتماع، والذي تضمن ثلاث نقاط رئيسية، هي اقتراح الأمين العام لاسم رئيس الفريق والتصويت عليه، ومناقشة المؤتمرات الإقليمية، ثم مؤتمر الشبيبة.
ويرفض ادريس لشكر تأسيس تيارات معارضة داخل الحزب، مؤكدا أنه لن يكون هناك تساهل مع أي فرد يريد تدمير الحزب وتبخيس أعماله واتهام قياداته في إشارة إلى التيار المعارض الذي يقوده غريمه السابق حول رئاسة الحزب أحمد الزايدي
وشهد حزب الوردة مخاضا داخليا زادت حدته بعد  إحالة خمسة من المنتمين لتيار "الديمقراطية والانفتاح" بالطرد من الحزب وعرضهم على اللجنة التأدبية بعد اتهامهم بعدم الانضباط أثناء القيام بمهام تنظيمية أو تمثيلية، والخروج عن الأنظمة أو القرارات أو المواقف الحزبية، وعدم الانضباط للأجهزة الحزبية، والإخلال بقواعد الاحترام واللياقة في التعبير عن الرأي، وممارسة العنف والتهديد بممارسته وعرقلة الاجتماعات أو التظاهرات الحزبيّة وفقًا لما ينص عليه نظام الحزب و إصرارهم على تشويه صورة الحزب من خلال تصريحاتهم واتهاماتهم لقياداته والضرب في شرعية هياكله
وكان لشكر في وقت سابق طالب بإقالة الزايدي من رئاسة الفريق الاشتراكي بشكل فوري، دون انتظار عملية تجديد المكاتب ومسؤولي الفرق والتي تتم عادة خلال شهر نيسان/أبريل وهو الطلب الذي رفضه مجلس النواب وذلك استنادا إلى المادة 36 من القانون التنظيمي لمجلس النواب، التي تنص على أن إقالة رؤساء الفرق في مجلس النواب، تتم من طرف الفرق نفسها، وليس من طرف الأحزاب أو مكاتبها السياسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخاب أبو زيد رئيسة لـالاشتراكي في النواب انتخاب أبو زيد رئيسة لـالاشتراكي في النواب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab