زوجة الأسير تروي اللحظات الأخيرة في عبرا
آخر تحديث GMT00:02:40
 العرب اليوم -

ألقت باللوم على "حزب الله"

زوجة الأسير تروي اللحظات الأخيرة في عبرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجة الأسير تروي اللحظات الأخيرة في عبرا

"أمل" الزوجة الثانية للشيخ أحمد الأسير

بيروت – جورج شاهين   روت الزوجة الثانية للشيخ أحمد الأسير "أمل" اللحظات الأخيرة له في مواجهته مع قوات الجيش اللبناني في "عبرا" شرق صيدا جنوب لبنان. وقالت في حديث لتلفزيون " LBCI إن المشكلة في عبرا بدأت مع تعنت "حزب الله" وعدم إغلاقه شقق المسلحين في "عبرا"، وتزايدت الاستفزازات والتعديات، وكان أخرها قيام عناصر موالين لحزب الله بتكسير زجاج سيارة شقيق الشيخ أحمد أثناء مرورها في "القياعة"، ومحاولة قتل سائقها.
وعن كيفية خروجها من الملجأ والمربع الأمني، قالت: "مع اشتداد حدة القصف المتواصل بعد ظهر الأحد وحتى بعد ظهر الاثنين، نزل الأسير إلى الملجأ" وقال: "مش راح يوقفوا القصف علينا"، ثم توجه إلى زوجته الأولى قائلاً أتسامحينني؟ فأجابت نعم، ثم سألني الأمر نفسه، فأجابته: "أسامحك وأنت أيضا سامحنا،
وعندها قال لهن: "بشوفكن في الجنة إن شاء الله". وطلب منهن ومن المدنيين مغادرة الملجأ والخروج من المنطقة مهما كلف الأمر.
أما "نهاد" شقيقة الأسير، فقد تمنت، أن يكون الله قد حقق أمنيته بأن يطعمه الشهادة لأن هذا الأمر أفضل من أن يكون موقوفاً أو أسيراً في مجمع ما –على حد وصفها-.
من جهة أخرى قالت زوجة مدير مكتب "الأسير" أحمد الحريري أبو بكر "هنا" إنها لم تبلغ بعد ما إذا كان هو الذي قتل أم أحمد حريري آخر.
من جهتها تعبّر عائلة هلال الأسير عن غصة، معتبرة إنه لولا لم يرفع السياسيون الغطاء عن ابنها الشيخ أحمد الأسير لما حصل ما حصل، مشددةً على أن الوقت هو الذي سيثبت براءة ابنها وصدق رسالته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة الأسير تروي اللحظات الأخيرة في عبرا زوجة الأسير تروي اللحظات الأخيرة في عبرا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 08:31 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 16:16 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

60 شاحنة إغاثية سعودية تنطلق إلى سوريا

GMT 15:13 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

حصيلة شهداء الحرب على غزة تتجاوز 48 ألفا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab