سأكون حزبًا للمرأة السودانيّة بسبب إقصائها
آخر تحديث GMT14:46:57
 العرب اليوم -

سامية حسن سيد أحمد لـ"العرب اليوم":

سأكون حزبًا للمرأة السودانيّة بسبب إقصائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سأكون حزبًا للمرأة السودانيّة بسبب إقصائها

عضو البرلمان السوداني سامية حسن سيد أحمد
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

هددَّت القيادية في الحزب الحاكم السوداني (المؤتمر الوطني ) عضو البرلمان السوداني ، سامية حسن سيد أحمد ، بانسلاخ وتحريض كل النساء على مغادرة الأحزاب السياسية بما فيها المؤتمر الوطني، وتكوين حزب جديد خاص بالمرأة ،كرد فعل على ما اسمته إقصاء النساء، فيما قالت "إن أي حوار سياسي لا تشارك فيه المرأة سيكون حوارًا أعرجًا.
وأكدت في حديث  إلى " العرب اليوم" ، أنها ستظل تُطالب باشراك المرأة في الحياة السياسية ، وأن تكون المرأة حاضرة في كل المراحل السياسية ، وجددت انتقاداتها  للأحزاب في بلادها لان  البعض منها  لا يُفسح للمرأة المجال في أن تشارك في الحوار، أو يسند لها اي مهام   .
وأشارت إلى حصول المرأة على فرصتين  فقط خلال لقاء المائدة المستديرة، الذي جمع الرئيس السوداني عمر البشير بما يقرب من  83 حزبا ، الايام القليلة  الماضية .
و قالت "إن فعل كهذا  يوضح أن المرأة غير حاضرة  في أذهان السياسيين ، لكنها عادت وأشارت إلى أن اهمال المرأة لا يبدو عملا مقصودا .
وكشفت عن انها تحدثت مع أكثر من زعيم حزبي عن هذا الجانب ، وعرفت ان تهميشهم للمرأة ليس عملا مقصودا، وشددت على ان المرأة ولكي تجد نفسها حاضرة في الحياة السياسية عليها أن تقوم بدور مضاعف خاصة وقد ظلت تحقق نجاحات واضحة في كل المواقع التي تولت قيادتها.
ولفتت إلى انها ترغب في أن ترى المرأة تتقدم الصفوف لا تظل   تساهم من خلف الكواليس ، فلنساء السودان قدرات كبيرة .
وعادت عضو البرلمان السوداني لتشيد ببعض قيادات الاحزاب السياسية في بلادها لاعترافهم بدور وعطاء المرأة وقناعتهم بمشاركتها في صفوف احزابهم  المتقدمة ، وقالت "نريد للمرأة أن تكون حضورا في اذهان هؤلاء وباستمرار" .
وكشفت عن خطة ستنفذ الايام القليلة الماضية بقيادة النساء من أعضاء البرلمان لقيادة حوار مع قاعدة المرأة في الولايات والمدن والارياف ،وتعهدت بان يكون حورا صادقا وهادفا فحوار المرأة أكثر صدقا .
واختتمت  حديثها  بالإشارة إلى أن   نائبة رئيس البرلمان الحالي ، سامية احمد محمد  تعد من  مهندسي الاصلاح في الحزب الحاكم . وظلت تقوم بمجهودات جبارة خلال السنوات القليلة الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأكون حزبًا للمرأة السودانيّة بسبب إقصائها سأكون حزبًا للمرأة السودانيّة بسبب إقصائها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab