نساء الأنبار يشكلن مجلسًا لدعم ذويهم المعتقلين
آخر تحديث GMT10:43:39
 العرب اليوم -

يشاركن في التظاهر علنًا للمرة الأولى

نساء الأنبار يشكلن مجلسًا لدعم ذويهم المعتقلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء الأنبار يشكلن مجلسًا لدعم ذويهم المعتقلين

تظاهرة نسوة محافظة الأنبار

بغداد ـ جعفر النصراوي   تظاهر العشرات من نسوة محافظة الأنبار (غرب العراق)  الأربعاء، للتعبير عن مساندتهن لذويهم من المعتقلين، معلنات  تشكيل "مجلس نساء الأنبار" لمساندة المعتقبين والوقوف معهم في المطالبة بحقوقهم، فيما تعتبر هذه هي المرة الأولى  التي تشارك فيها نساء الأنبار بصورة ملحوظة وبارزة في التظاهرات التي كانت تقتصر حتى الآن على الرجال بشكل شبه كامل.
ومن جانبها قالت رئيسة (مجلس نساء الأنبار) سهى صبري التي تقدمت تظاهرة  لعشرات  النساء مؤيدة لهن ومطالبة بإخراج ذويهن المعتقلين،  في جامع عبد الله بن أم مكتوم وسط  الرمادي مركز محافظة الأنبار "إن هذه التظاهرة تعد رسالة من خلال الإعلام لكي نبلغ العالم أنه تم تشكيل مجلس قد انبثق من هذه التظاهرة النسوية السلمية  للوقوف مع مطالب المتظاهرين في حقوقهم المشروعة والتي لم تهتم الحكومة لها وتحاول التسويف فيها".
وأضافت صبري إن "مجلس نساء الأنبار انبثق من خلال انتفاضة حرة للمتظاهرين في الأنبار من أجل احتواء أكبر عدد من النساء ونقل صورة عن المرأة التي تعاني من الاستفزازات والوقوف عليها, ووضع لجان تنسيقية تمثل كل امرأة في ساحة الاعتصام وتجسد صورتها الحية ليس في الأنبار فقط وإنما في كل العراق".
وقال بيان وزع على وسائل الإعلام باسم "مجلس نساء الأنبار" وقرأته إحدى المعتصمات "أيها الماجدات العراقيات أيتها الصابرات المحتسبات كلنا نعلم ماعانيتن منه ولا زلتن تعانون من ظلم وقهر سببه الأول والآخر هو الاحتلال الصليبي والصفوي".
وأضاف البيان إن "جميع ما يتعرض إليه أبناء العراق لا سيما أهل السنة والجماعة منهج ناتج عن السياسية التي رسما ووضع أسسها المحتل، ثم جاء عملائه ليرسخوا تلك السياسة الخاطئة، من خلال دستورهم الذي أعد في الغرف المظلمة في تل أبيب وطهران، ذلك الدستور الهجين الذي أعده أولئك وفق مقاسات تتناسب مع الأجندة التي جاؤوا بها".
وتابع البيان "أيتها الماجدات لقد جاء اليوم الذي ترفعون فيه صوتكم وتناشدوا فيه العالم بأسره لكي يتدخلوا لرفع الظلم المجحف الذي أصابكم وأصاب أبنائكم أو آبائكم أو أزواجكم، فخاطبوا تلك الدول الصفوية وقلن لهن انك مهما حاولت فإنك لا ولن تستطيع سلخنا من هويتنا العربية والإسلامية، ولن تستطيعي إبعادنا عن مذهبنا (مذهب أهل السنة والجماعة) وأننا مهما قدمنا من قوافل الشهداء فإن أرحام حفيدات الصديقة بنت صديق زوج رسول الله (السيدة عائشة) رضي الله عنها وعن أبيها، ستنجب الملايين تلو الملايين من أولئك الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء لدينهم ووطنهم ومذهبهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء الأنبار يشكلن مجلسًا لدعم ذويهم المعتقلين نساء الأنبار يشكلن مجلسًا لدعم ذويهم المعتقلين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab