منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح لا يختلف عن الدعارة
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أوضحت لـ"العرب اليوم" أن المتطرفين يتاجرون بأجساد النساء

منية العابد تؤكد أن "جهاد النكاح" لا يختلف عن الدعارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منية العابد تؤكد أن "جهاد النكاح" لا يختلف عن الدعارة

رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات الحقوقية منية العابد
تونس- حياة الغانمي 

كشفت رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات الحقوقية منية العابد، أن مصطلح "جهاد النكاح" حديث العهد ولم يسبق أن تمّ تناول هذا المفهوم اطلاقا، فهو وليد الأزمة السورية، علاوة على ذلك، فإن هذا المصطلح فيه نوع من الاستفزاز، لا سيما وأن الجهاد له مفهوم تقليدي متعارف عليه، ولكنه لم يقترن بالنكاح.

وأكدت العابد في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنه من المضحك المبكي أن نتناول هذا المفهوم في علاقة مع الجنس وجسد المرأة التي أصبحت رهينة إتجار عالمي بجسدها، فهذه الظاهرة وإن تغيّر اسمها، فهي لا تختلف لا في مضمونها ولا في أساليبها، لظاهرة الدعارة. وتستطرد العابد متسائلة "من المسؤول على التغرير بفتيات قاصرات؟ المسؤولية في اعتقادها تتحملها السلطة الحاكمة باعتبار أن مؤسسات الدولة، تعاملت مع هذه الظاهرة بكل تهاون وتبرير، وربما في بعض الأحيان تشجيع بطرق مختلفة وعدم الوقوف بصفة جدية، للتصدي  لهذا الفعل الاجرامي وكذلك بعض الجمعيات التي ساهمت بشكل مباشر في التغرير وغسل الدماغ واستغلال ضعف بعض المراهقات للتضليل بهن في جرائم وانتهاكات فضيحة، في حق الطفولة، باعتبار أن الضحية هن من الفتيات القاصرات، وهذا أمر في غاية الخطورة. 

وأوضحت رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات، أن هذه الظاهرة هي إجرام، وأن هناك مافيا عالمية تتاجر بجسد النساء. ورأت أنه من المفارقات أن تونس تعيش هذه الظاهرة "الخسيسة" التي تنتهك حقوق النساء، مشددة على أن هذا أمر مرفوض ولا بد أن تتصدى الجمعيات والحقوقيين له، وأن تقوم بحملات توعوية، وأن تفضح إعلاميا هذا الجرم، وأن تطالب النيابة العامة بفتح تحقيقات في ذلك، لأن ما حصل لفتيات تونس، يهم المجتمع ككل، وعلى السلطة السياسية المسؤولة بدرجة أولى أن تتحمل المسؤولية الكاملة في ذلك.

وختمت منية العابد أن تهديدًا جديًا تتعرض له حقوق المرأة في تونس، وتعمق هذا التشخيص بظهور جماعات متطرفة، تتاجر بجسد النساء، وتحاول أن تبرر الدعارة بغطاء ديني لا علاقة له بهذا الجرم، وهذه الظاهرة العالمية والمتمثلة في استعمال النساء كبضاعة رخيصة، لإشباع غرائز جنسية، تمثل أبشع انتهاكات لحقوق المرأة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح لا يختلف عن الدعارة منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح لا يختلف عن الدعارة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab