منى غانم تشرح معاناة النساء السوريات مع وبعد خروج داعش
آخر تحديث GMT10:53:44
 العرب اليوم -

أكدت أنهن سوف يعيدن بناء البلاد مجددًا

منى غانم تشرح معاناة النساء السوريات مع وبعد خروج "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منى غانم تشرح معاناة النساء السوريات مع وبعد خروج "داعش"

الدكتورة منى غانم
دمشق ـ نور خوام

أكدت نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية ومؤسسة له, وهو تيار واحد من حركات المعارضة الأولى في البلاد، كما أنها مؤسسة للمنتدى التابع لتيار بناء الدولة "منتدى النساء والديمقراطية"، وهي المنسقة والمؤسسة لملتقى سوريات يصنعن السلام، الذي يدعو إلى مزيد من إشراك المرأة في عمليات صنع السلام في سورية، الدكتورة منى غانم "أن ملتقى سوريات يصنعن السلام  يُلهم الناس للتنظيم والعمل معًا من أجل السلام خارج إطار السياسة والدين"،  كما أنها أيضًا عضو مجلس إدارة مركز بناء السلام والديمقراطية في سورية.
 
وتعد الدكتورة منى أيضًا طبيبة، وتفتخر كونها امرأة سورية، نشأت في دمشق، وعاشت بها حتى أجبرت على الخروج منها في عام 2012، ومنذ أن غادرت بلدها انقسمت حياتها في العديد من البلدان المختلفة، حيث يوجد أطفالها في الدنمارك وهي تعمل في لبنان، وذلك يجعلها أنها لا تعيش حياة، وفي كثير من الأحيان لا تعرف ما الشعور الذي ينتابها، وحلمها الوحيد هو العودة إلى سورية حيث توقفت.
 
وتقول الدكتورة إن الناس لا يفهمون دائمًا صدمة الإجبار على ترك البلاد، وهو شعور لا يخف مع مرور الوقت، موضحة أنها تحب العاصمة اللبنانية بيروت ولكنها تفتقد هواء دمشق كل يوم، فقد أصبحت شخصًا مختلفًا أيضًا، حيث عدم اليقين الذي رأته والخط الرفيع بين الحياة والموت الذي غير تفكيرها تمامًا، حيث أصبحت أقل صبرًا ولكن أكثر تفاهمًا، مشيرة إلى أنها تعرف عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم وكذلك المئات الذين أصيبوا بجراح، حيث قتل ما لا يقل عن نصف مليون سوري بسبب هذه الحرب، وهذا شيء لن ينساه أي سوري.
 
ولفتت غانم إلى أنها تشعر لأول مرة بأدنى أمل في العودة إلى سورية، وهي مثل أي شخص آخر تعرفه، على استعداد للمساعدة في إنقاذ البلاد من الدمار، ولكنها تخشى أن لا يأتي هذا اليوم أبدًا، موضحة أنه منذ عام 2014، دخل تنظيم "داعش" المتطرف إلى كل محافظة في سورية، ما شكل صدمة كبيرة لها حيث رأت تحول الأمة المسالمة، ومع خروج "داعش" تشعر بالرعب، لأنها تعتقد أن شيئًا آخر سيحل محله.
 منى غانم تشرح معاناة النساء السوريات مع وبعد خروج داعش

وأشارت غانم، إلى أن سورية التي ترغب في العودة إليها ستكون مكانًا مختلفًا كليًا، حيث نزح نصف السكان بطريقة أو بأخرى، وأجبر أكثر من 5.3 مليون شخص على النزوح كلاجئين، وهناك 1.2 مليون آخرين يبحثون عن الأمان في أوروبا، كما أن الذين بقوا في سورية يشعرون بالحسرة، فقد اغتصبت الآلاف من النساء والفتيات السوريات، ومن المحتمل أن لا نسمع قصصهن أبدًا، ومن غير المحتمل أن يحصلن على العدالة.
 
وقررت الدكتورة منى فعل ما في وسعها لمساعدة النساء السوريات والاستماع إليهن، ولذلك أقامت منتدى المرأة السورية من أجل السلام، والخطوة التالية ستكون عقد قمة نسائية سورية، مؤكدة أن الأمم المتحدة تشجع النساء على المشاركة في بناء السلام في سورية، لافتة إلى أن العالم غضب بشأن وفاة الطفل آلان كردي، 3 أعوام، على سواحل تركيا، ولكن العالم نسي النساء السوريات، موضحة أنه مع انتهاء هذه الحرب ستنسى النساء السوريات أنفسهن وبناء سورية، حيث المنازل والمتشفيات والمكاتب والطرق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى غانم تشرح معاناة النساء السوريات مع وبعد خروج داعش منى غانم تشرح معاناة النساء السوريات مع وبعد خروج داعش



GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:03 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا

GMT 20:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab